ارحموا أصحاب المعاشات
إنهم أصحاب
الوجوه النضرة.. كل خط في تجاعيدها يروي قصة كفاح مع الزمن.. يجلس أحدهم في هدوء
أمام بيته أو على مقهى.. يتصفح جريدة أو يشاهد البرامج التلفزيونية.. يواصل خدمة
أهله وأولاده رغم سنه القاسية، أو هكذا تمضي الحياة اليومية بأصحاب المعاشات في
مصر، الذين يتبادر إلى الذهن حال الحديث عنهم المستحقات المادية فقط أو الزيادة
المقررة لمبلغ المعاش الذي يتقاضونه وهو في الأصل حقهم، لأننا نتحدث عن حقوقهم
المادية فقط وننسى حقوقا كثيرة لهم علينا.
تشير آخر التقارير الرسمية بشأن أصحاب المعاشات في مصر، إلى أن عددهم يقترب حاليا من 10 ملايين و529 ألفا و320 مواطنا ومستفيدًا وفقًا لآخر تحديث للبيانات حتى بداية شهر يونيو الماضي، وكل ما أعنيه بحق تلك الفئة الغالية هو احتواء أوضاعهم النفسية بعد عشرات السنين التي قضوها في عطاء حافل لنا، فعلى المستوى الشخصي مطالبون نحن بحتمية التواصل معهم وجبر خواطرهم بكلمة طيبة ومعاملة رقيقة نربت على أكتافهم نحسن عشرتهم كما أحسنوا من قبل وأفنوا أعمارهم.. وليس شرطا أن يكون صاحب المعاش أحد أفراد أسرتك أو عائلتك حتى تتواصل معهم؛ فقد يكون جارا لك أو زميلا أو حتى راكب في مواصلة عامة.
نحتاج أيضا إلى مبادرة لاستثمار طاقة ذوي العطاء منهم ممن يرغبون في استمرار العمل بمؤسسات القطاعين العام والخاص بوضع آلية تعينهم على ذلك، نريد دعم مؤسسات المجتمع المدني لتعنى بمن يريد العمل منهم عملا يناسب ظروفه العمرية، لقد أعطوا كثيرا للحياة وآن الأوان لرد جزء من صنيعهم إليهم، ولقد أحسنت الدولة صنعا بشأن تخفيض قيمة التذاكر بالمواصلات العامة لمن تجاوز من العمر الستين عاما، وأعتقد أن الأمل في الدولة نتوقع معه المزيد بشأن التعامل مع أصحاب المعاشات، والأجدر بنا أن نسميهم «ذوي العطاء».
تشير آخر التقارير الرسمية بشأن أصحاب المعاشات في مصر، إلى أن عددهم يقترب حاليا من 10 ملايين و529 ألفا و320 مواطنا ومستفيدًا وفقًا لآخر تحديث للبيانات حتى بداية شهر يونيو الماضي، وكل ما أعنيه بحق تلك الفئة الغالية هو احتواء أوضاعهم النفسية بعد عشرات السنين التي قضوها في عطاء حافل لنا، فعلى المستوى الشخصي مطالبون نحن بحتمية التواصل معهم وجبر خواطرهم بكلمة طيبة ومعاملة رقيقة نربت على أكتافهم نحسن عشرتهم كما أحسنوا من قبل وأفنوا أعمارهم.. وليس شرطا أن يكون صاحب المعاش أحد أفراد أسرتك أو عائلتك حتى تتواصل معهم؛ فقد يكون جارا لك أو زميلا أو حتى راكب في مواصلة عامة.
نحتاج أيضا إلى مبادرة لاستثمار طاقة ذوي العطاء منهم ممن يرغبون في استمرار العمل بمؤسسات القطاعين العام والخاص بوضع آلية تعينهم على ذلك، نريد دعم مؤسسات المجتمع المدني لتعنى بمن يريد العمل منهم عملا يناسب ظروفه العمرية، لقد أعطوا كثيرا للحياة وآن الأوان لرد جزء من صنيعهم إليهم، ولقد أحسنت الدولة صنعا بشأن تخفيض قيمة التذاكر بالمواصلات العامة لمن تجاوز من العمر الستين عاما، وأعتقد أن الأمل في الدولة نتوقع معه المزيد بشأن التعامل مع أصحاب المعاشات، والأجدر بنا أن نسميهم «ذوي العطاء».