رئيس الوزراء: حياة كريمة الأكبر على مستوى العالم ومشروع القرن الـ 21 لمصر

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع مبادرة حياة كريمة يعد الأكبر على مستوى العالم.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة بإستاد القاهرة الدولي: "عنوان وأيقونة للجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي الشعب المصري، وإعادة تصميم الدولة المصرية".

وتابع: "حياة كريمة مشروع القرن الـ 21 بالنسبة لمصر والأعظم في تاريخها".

وأكمل: "نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل عبر مشروع حياة كريمة، ولأول مرة نستهدف أكثر من نصف سكان مصر في المشروع العملاق، ويشمل كل جوانب الحياة الإقتصادية والإجتماعية والعمرانية، ولأول مرة مشروع مصري 100%، ويتجاوز استثماراته الـ 700 مليار جنيه".

المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة

وانطلق، منذ قليل، المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة بإستاد القاهرة الدولي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية.

مشروع تنموي

وتعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي وكذلك للمرأة المعيلة.  

مفاجآت حفل حياة كريمة

ومن المقرر أن يشهد الحفل بعض المفاجآت وتكريم بعض الأسر، حيث تتضمن احتفالية مبادرة حياة كريمة عرضا فنيا كبيرا فضلا عن عرض بعض الإنجازات للمبادرة على الأرض وتحديدا في تطوير 11 قرية. 

اجتماع الرئيس ورجال الأعمال

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

مستهدفات مبادرة حياة كريمة

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد استعراض أهم مستهدفات المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة لـ ٤٥٨٤ قرية في جميع المحافظات، تضم ٥٨٪؜ من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي ٧٠٠ مليار جنيه، وبالتركيز على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وكافة القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، وذلك بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.