لتخليد ذكرى الراحلين.. فتاة تصمم جواهر من أسنان الموتى | صور
ابتكرت فتاة مقيمة في أستراليا طريقة مخيفة لتخليد ذكرى الذي يرحلون عن عالمنا، وذلك بتصميم جواهر من أسنانهم.
جاكي وليامز
وتمتلك، جاكي وليامز، شركة "Grave Metallum Jewelry" الأسترالية، والمتخصصة في بيع قطع مصنوعة يدويا تضم رفات الموتى، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وتمزج وليامز أيضا الشعر برماد الجثث في خط جواهرها، والذي يتضمن عقودا وأساور وخواتم تذكارية.
أستراليا
وتؤكد وليامز البالغة من العمر 29 عاما، والمقيمة في ملبورن بأستراليا إنها "تقوم بهذا العمل لأنها ترغب في مساعدة الناس على التعامل مع حزنهم وخسارتهم، وذلك لأنه شيء مضمون لكل كائن حي".
وتعتمد جاكي وليامز في عملها على ضروس العقل أو أسنان الأطفال اللبنية أو تلك المغطاة بالذهب أو المعدن، والتي تتم إزالتها من الجثث قبل دفنها أو حرقها.
ثم تشرح وليامز أنه بعد تلقيها الأسنان تقوم بلصقها بواسطة الشمع في المعادن الثمينة مثل الفضة والذهب والبلاتين، وتبرزها بالأحجار الكريمة، بما في ذلك الياقوت والماس.
ويستغرق تصنيع جاكي وليامز لجواهرها الخاصة من بين 6 إلى 8 أسابيع للانتهاء منها، وتتراوح تكلفتها ما بين 262 دولارا أمريكيا و7483 دولارا أمريكيا للقطعة الواحدة.
الجواهر
وعن قصة اقتحامها لذلك "البيزنس" المخيف، تقول جاكي وليامز إن الفكرة الغريبة وردت إليها عندما كانت تعمل بستانية في مقبرة محلية، وبعد دراستها تصميم الجواهر، ثم بعد ذلك أسست شركتها أثناء عملها في الحانات والمطاعم، وبعد أن لاقت أعمال الشركة رواجا، تخلت عن نوبة عملها الليلي وأصبحت تدير شركتها بدوام كامل.
وتابعت مؤكدة أنها بدت دائما وكأنها منجذبة إلى الجانب المرضي من الحياة، وحتى عندما كانت طفلة بدأ اهتمامها بمساعدة الآخرين على التعامل مع حزنهم عندما فقدت أعز أصدقائها قبل بضع سنوات.
وأردفت قائلة: "من الأسهل دائما التعامل مع الحزن عند مشاركته".
وقالت جاكي وليامز: "أشعر بالحماس من صنع قطع تحث على التفكير بأشياء غالبا ما يتم تجاهلها أو أشياء تحمل المحرمات، وفتح محادثة حول الجانب المروع والمرعب من الحياة".
وعن أغرب طلبات واجهتها خلال داخل شركتها من جانب الزبائن، أشارت إلى أنه طلب منها في أحد الأيام تصنع قطعة جواهر باستخدام لولب، وهو ما رفضته لأن وسيلة منع الحمل داخل الرحم كانت بلاستيكية، كما طُلب منها في حالة أخرى وضع غلاف الرصاصة من عميل أطلق جده النار على نفسه في قطعة جواهر.
وعلى الرغم من أن عائلتها وأصدقاءها يدعمون عملها غريب الأطوار، إلا أنها تتلقى أحيانا معارضة وانتقادات من أولئك الذين يشعرون بالاشمئزاز من الاستعانة بالأسنان والعظام، لكن يرى البعض الآخر المؤيد لها أن ذلك النمط الجديد من الجواهر هو بمنزلة تذكير صادق بإرث أحبائهم.
جاكي وليامز
وتمتلك، جاكي وليامز، شركة "Grave Metallum Jewelry" الأسترالية، والمتخصصة في بيع قطع مصنوعة يدويا تضم رفات الموتى، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وتمزج وليامز أيضا الشعر برماد الجثث في خط جواهرها، والذي يتضمن عقودا وأساور وخواتم تذكارية.
أستراليا
وتؤكد وليامز البالغة من العمر 29 عاما، والمقيمة في ملبورن بأستراليا إنها "تقوم بهذا العمل لأنها ترغب في مساعدة الناس على التعامل مع حزنهم وخسارتهم، وذلك لأنه شيء مضمون لكل كائن حي".
وتعتمد جاكي وليامز في عملها على ضروس العقل أو أسنان الأطفال اللبنية أو تلك المغطاة بالذهب أو المعدن، والتي تتم إزالتها من الجثث قبل دفنها أو حرقها.
ثم تشرح وليامز أنه بعد تلقيها الأسنان تقوم بلصقها بواسطة الشمع في المعادن الثمينة مثل الفضة والذهب والبلاتين، وتبرزها بالأحجار الكريمة، بما في ذلك الياقوت والماس.
ويستغرق تصنيع جاكي وليامز لجواهرها الخاصة من بين 6 إلى 8 أسابيع للانتهاء منها، وتتراوح تكلفتها ما بين 262 دولارا أمريكيا و7483 دولارا أمريكيا للقطعة الواحدة.
الجواهر
وعن قصة اقتحامها لذلك "البيزنس" المخيف، تقول جاكي وليامز إن الفكرة الغريبة وردت إليها عندما كانت تعمل بستانية في مقبرة محلية، وبعد دراستها تصميم الجواهر، ثم بعد ذلك أسست شركتها أثناء عملها في الحانات والمطاعم، وبعد أن لاقت أعمال الشركة رواجا، تخلت عن نوبة عملها الليلي وأصبحت تدير شركتها بدوام كامل.
وتابعت مؤكدة أنها بدت دائما وكأنها منجذبة إلى الجانب المرضي من الحياة، وحتى عندما كانت طفلة بدأ اهتمامها بمساعدة الآخرين على التعامل مع حزنهم عندما فقدت أعز أصدقائها قبل بضع سنوات.
وأردفت قائلة: "من الأسهل دائما التعامل مع الحزن عند مشاركته".
وقالت جاكي وليامز: "أشعر بالحماس من صنع قطع تحث على التفكير بأشياء غالبا ما يتم تجاهلها أو أشياء تحمل المحرمات، وفتح محادثة حول الجانب المروع والمرعب من الحياة".
وعن أغرب طلبات واجهتها خلال داخل شركتها من جانب الزبائن، أشارت إلى أنه طلب منها في أحد الأيام تصنع قطعة جواهر باستخدام لولب، وهو ما رفضته لأن وسيلة منع الحمل داخل الرحم كانت بلاستيكية، كما طُلب منها في حالة أخرى وضع غلاف الرصاصة من عميل أطلق جده النار على نفسه في قطعة جواهر.
وعلى الرغم من أن عائلتها وأصدقاءها يدعمون عملها غريب الأطوار، إلا أنها تتلقى أحيانا معارضة وانتقادات من أولئك الذين يشعرون بالاشمئزاز من الاستعانة بالأسنان والعظام، لكن يرى البعض الآخر المؤيد لها أن ذلك النمط الجديد من الجواهر هو بمنزلة تذكير صادق بإرث أحبائهم.