ناقر: الغش أصبح أسلوب حياة وسلم لى على التطوير يا معالى الوزير.. نقير: سبورة ذكية للكشف عن المزوغاتية والحشاشين والحشاشات والغشاشين والغشاشات
الله يرحمك يا فهلوة راح فين زمن البرشام الجميل؟!
عن عدد حالات الغش الإلكترونى وأحدث حيل «الغشاشين» للتحايل على مراقبى الثانوية العامة نتحدث فى ظل طفرة تكنولوجية غير مسبوقة لطلاب الجيل الحالى الذين يسبقون تفكير طارق شوقى بـ«سنين ضوئية».
«ناقر» و«نقير» يدليان بدلوهما فى «عصا» طارق شوقى الإلكترونية لمراقبة وتطوير العملية التعليمية، حيث كان عنوان المناقشة «العصا الكهربائية لمواجهة الغش فى العملية التعليمية».
بدأ الدكتور «نقير» قائلا: «إن المؤسسات التعليمية الدولية ومراكز بحثية عظمى اعترفت بأن تجربة طارق شوقى واعتماده على العصا الكهربائية فى مواجهة الغش جعلت مصر تعيش طفرة تعليمية كبيرة لا تقل بأى حال من الأحوال عن الدول العظمى بعد أن حققت أعلى نسب نجاح فى تأمين العمليات التعليمية ومواجهة الغش الجماعى والفردى كمان.
وقال الدكتور «نقير أبو سعادة» فى مداخلة هاتفية مع الإعلاميين الكبيرين «أبو العُريف لبيب» و«سيد بازوكا» ببرنامج «خلينا فاكرين» المعروض على قناة «القاهرة بلدنا» واسعة الانتشار: إن فريق مكافحة الغش الإلكترونى تمكن من رصد بعض طلاب الثانوية العامة أثناء قيامهم بالتواصل مع القائمين على إدارة بعض صفحات «فيسبوك» المستخدمة فى تسهيل عملية الغش الإلكترونى وأماكنهم، بهدف الاتفاق على استقبال الأسئلة والإجابات الخاصة بها، وحددت الوزارة مقار اللجان الامتحانية التى سيؤدى هؤلاء الطلاب الامتحان بها، وكثفت الإجراءات الأمنية للقبض على فرق الغشاشين.
كما تدرس الوزارة الاستعانة بخبراء روس لمواجهة الغش من خلال تطبيق التليجرام الشهير، والذى من خلاله يتم تسريب الإجابات قبل الامتحانات بساعة.
وأضاف الدكتور «نقير» الخبير فى جميع الشئون، أن العصا لمن عصى، سواء كهربائية أو إلكترونية.
فبعد النجاح الباهر الذى حققته العصا الإلكترونية فى الامتحانات الدبلومات الفنية لمواجهة الغش فى العملية التعليمية وتنفيذا وتماشيا مع ابتكارات الوزير الهمام البهية، تم تشكيل لجنة على أعلى مستوى بوزارة التربية والتعليم، وذلك لجمع العصيان الكهربائية الموجودة بالمدارس الفنية لمواجهة الغش، وتوزيعها على لجان الثانوية العامة، وبتكليف من الوزير شخصيا، وباهتمام معاليه البالغ لتحقيق النجاح المأمول فى تنفيذ الخطة الجهنمية للسيطرة على الغش فى العملية التعليمية.
واستكمالا للمشروع الهمام، الوزير يدرس تركيب سبورة ذكية تكشف حتى عن الهدوم الداخلية، والقبض على الطلاب "الحشاشين" والغشاشين، وكذلك الطلبة المزوغين.
أما الدكتور "ناقر الغضبان" الخبير فى جميع الشئون الدولية فكان له رأى آخر، فهو يرى الوضع التعليمى فى مصر ينذر بكارثة محققة خلال الشهور القادمة بعد الإجراءات المرتبكة التى اتخذها الوزير الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تقارير دولية لمؤسسات محايدة حذرت من انهيار كامل للمنظومة التعليمية.
وأضاف الدكتور «ناقر الغضبان» فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي المعروف «حزين أبو الليل» ببرنامجه «الصراحة» المعروض على قناة «كاشفينكم» الشهيرة.
لم يقتصر الغش على العملية التعليمية فقط، ولكن أصبح الغش أسلوب حياة، استطاع الوزير الهمام أن يفرض أساليب علمية جديدة «أوبن بوك – بابل شيت» مش مهم تذاكر وتحفظ كويس، المهم تكون فاهم مش حافظ يا بسة، وسلم لى على النزاهة والأمانة والمفهومية.
لدرجة أن التجربة بدأت تأتي ثمارها، وأصبح الطالب اليومين دول يمارس حياته العادية بما تعلمه من التجربة البهية فى تطوير العملية التعليمية، وهذا ما جعل أولياء الأمور يرددون: «يا وزير كفاية حرام.. علمت أولادنا الغش حتى فى المنام».
«زغرطى ياللى مش غرمانة» إصرار الوزير على «العصا الإلكترونية» بلجان الثانوية العامة فقط فى مقاومة الغش بواسطة الهاتف المحمول رغم فشلها بامتحانات الدبلومات الفنية، ورغم إعلان الوزارة عن اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة الغش، فإن طلاب الثانوية تغلبوا عليها بأحدث الوسائل التكنولوجية.
100 طالب من الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى ترددوا على بعض أطباء الأنف والأذن والحنجرة لإجراء عملية زرع سماعات بلوتوث لها؛ لاستخدامها فى الغش فى امتحانات الثانوية العامة.
بعض الطالبات تقوم بإخفاء الموبايل أسفل الحجاب وفى الملابس الداخلية والأماكن الحساسة، ولجأت الطالبات لكتابة معادلات الكيمياء وقوانين الرياضيات على الأظافر الصناعية وتركيبها قبل الامتحانات، كما لجأت الطالبات والطلاب لإخفاء سماعات الغش داخل خصلات الشعر «الكيرلى».
بخلاف الغش بالساعة الذكية التى تحتوى على ذاكرة إلكترونية وشاشة رقمية مسجل عليها أبرز النقاط الخاصة بالمادة، وكذلك الغش بالفيزا كارد، وهو كارت ذكى متصل به جهاز ميمورى وسماعة أذن، والنظارة الذكية وهى نظارة تضم عدسات عادية متصلا بها كاميرا دقيقة وسماعة أذن تقوم بتصوير ورقة الأسئلة وإرسالها عبر البلوتوث لأشخاص خارج اللجنة يلتقطون الصور على جهاز كمبيوتر ويقومون بتلقين الإجابة عن طريق السماعة.
واختتم كلامه بقوله: على الوزير أن يعترف بفشله فى مواجهة ذكاء الطلاب المصريين وحبهم وإيمانهم العميق بحقهم فى التعلم بعيدا عن التطوير اللى خسرنا كتير خسارة لم نشهد لها مثيلًا منذ أحمس آخر الفراعنة وحتى الآن.
عن عدد حالات الغش الإلكترونى وأحدث حيل «الغشاشين» للتحايل على مراقبى الثانوية العامة نتحدث فى ظل طفرة تكنولوجية غير مسبوقة لطلاب الجيل الحالى الذين يسبقون تفكير طارق شوقى بـ«سنين ضوئية».
«ناقر» و«نقير» يدليان بدلوهما فى «عصا» طارق شوقى الإلكترونية لمراقبة وتطوير العملية التعليمية، حيث كان عنوان المناقشة «العصا الكهربائية لمواجهة الغش فى العملية التعليمية».
بدأ الدكتور «نقير» قائلا: «إن المؤسسات التعليمية الدولية ومراكز بحثية عظمى اعترفت بأن تجربة طارق شوقى واعتماده على العصا الكهربائية فى مواجهة الغش جعلت مصر تعيش طفرة تعليمية كبيرة لا تقل بأى حال من الأحوال عن الدول العظمى بعد أن حققت أعلى نسب نجاح فى تأمين العمليات التعليمية ومواجهة الغش الجماعى والفردى كمان.
وقال الدكتور «نقير أبو سعادة» فى مداخلة هاتفية مع الإعلاميين الكبيرين «أبو العُريف لبيب» و«سيد بازوكا» ببرنامج «خلينا فاكرين» المعروض على قناة «القاهرة بلدنا» واسعة الانتشار: إن فريق مكافحة الغش الإلكترونى تمكن من رصد بعض طلاب الثانوية العامة أثناء قيامهم بالتواصل مع القائمين على إدارة بعض صفحات «فيسبوك» المستخدمة فى تسهيل عملية الغش الإلكترونى وأماكنهم، بهدف الاتفاق على استقبال الأسئلة والإجابات الخاصة بها، وحددت الوزارة مقار اللجان الامتحانية التى سيؤدى هؤلاء الطلاب الامتحان بها، وكثفت الإجراءات الأمنية للقبض على فرق الغشاشين.
كما تدرس الوزارة الاستعانة بخبراء روس لمواجهة الغش من خلال تطبيق التليجرام الشهير، والذى من خلاله يتم تسريب الإجابات قبل الامتحانات بساعة.
وأضاف الدكتور «نقير» الخبير فى جميع الشئون، أن العصا لمن عصى، سواء كهربائية أو إلكترونية.
فبعد النجاح الباهر الذى حققته العصا الإلكترونية فى الامتحانات الدبلومات الفنية لمواجهة الغش فى العملية التعليمية وتنفيذا وتماشيا مع ابتكارات الوزير الهمام البهية، تم تشكيل لجنة على أعلى مستوى بوزارة التربية والتعليم، وذلك لجمع العصيان الكهربائية الموجودة بالمدارس الفنية لمواجهة الغش، وتوزيعها على لجان الثانوية العامة، وبتكليف من الوزير شخصيا، وباهتمام معاليه البالغ لتحقيق النجاح المأمول فى تنفيذ الخطة الجهنمية للسيطرة على الغش فى العملية التعليمية.
واستكمالا للمشروع الهمام، الوزير يدرس تركيب سبورة ذكية تكشف حتى عن الهدوم الداخلية، والقبض على الطلاب "الحشاشين" والغشاشين، وكذلك الطلبة المزوغين.
أما الدكتور "ناقر الغضبان" الخبير فى جميع الشئون الدولية فكان له رأى آخر، فهو يرى الوضع التعليمى فى مصر ينذر بكارثة محققة خلال الشهور القادمة بعد الإجراءات المرتبكة التى اتخذها الوزير الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تقارير دولية لمؤسسات محايدة حذرت من انهيار كامل للمنظومة التعليمية.
وأضاف الدكتور «ناقر الغضبان» فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي المعروف «حزين أبو الليل» ببرنامجه «الصراحة» المعروض على قناة «كاشفينكم» الشهيرة.
لم يقتصر الغش على العملية التعليمية فقط، ولكن أصبح الغش أسلوب حياة، استطاع الوزير الهمام أن يفرض أساليب علمية جديدة «أوبن بوك – بابل شيت» مش مهم تذاكر وتحفظ كويس، المهم تكون فاهم مش حافظ يا بسة، وسلم لى على النزاهة والأمانة والمفهومية.
لدرجة أن التجربة بدأت تأتي ثمارها، وأصبح الطالب اليومين دول يمارس حياته العادية بما تعلمه من التجربة البهية فى تطوير العملية التعليمية، وهذا ما جعل أولياء الأمور يرددون: «يا وزير كفاية حرام.. علمت أولادنا الغش حتى فى المنام».
«زغرطى ياللى مش غرمانة» إصرار الوزير على «العصا الإلكترونية» بلجان الثانوية العامة فقط فى مقاومة الغش بواسطة الهاتف المحمول رغم فشلها بامتحانات الدبلومات الفنية، ورغم إعلان الوزارة عن اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة الغش، فإن طلاب الثانوية تغلبوا عليها بأحدث الوسائل التكنولوجية.
100 طالب من الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى ترددوا على بعض أطباء الأنف والأذن والحنجرة لإجراء عملية زرع سماعات بلوتوث لها؛ لاستخدامها فى الغش فى امتحانات الثانوية العامة.
بعض الطالبات تقوم بإخفاء الموبايل أسفل الحجاب وفى الملابس الداخلية والأماكن الحساسة، ولجأت الطالبات لكتابة معادلات الكيمياء وقوانين الرياضيات على الأظافر الصناعية وتركيبها قبل الامتحانات، كما لجأت الطالبات والطلاب لإخفاء سماعات الغش داخل خصلات الشعر «الكيرلى».
بخلاف الغش بالساعة الذكية التى تحتوى على ذاكرة إلكترونية وشاشة رقمية مسجل عليها أبرز النقاط الخاصة بالمادة، وكذلك الغش بالفيزا كارد، وهو كارت ذكى متصل به جهاز ميمورى وسماعة أذن، والنظارة الذكية وهى نظارة تضم عدسات عادية متصلا بها كاميرا دقيقة وسماعة أذن تقوم بتصوير ورقة الأسئلة وإرسالها عبر البلوتوث لأشخاص خارج اللجنة يلتقطون الصور على جهاز كمبيوتر ويقومون بتلقين الإجابة عن طريق السماعة.
واختتم كلامه بقوله: على الوزير أن يعترف بفشله فى مواجهة ذكاء الطلاب المصريين وحبهم وإيمانهم العميق بحقهم فى التعلم بعيدا عن التطوير اللى خسرنا كتير خسارة لم نشهد لها مثيلًا منذ أحمس آخر الفراعنة وحتى الآن.