قطع الاتصالات والإنترنت عن إقليم تيجراي.. ومعارك شرسة منتظرة
أكد حساب "تيجراي بالعربي" أنه تم قطع الاتصالات والإنترنت عن إقليم تيجراى، وسط مخاوف من دخول مرتزقة وما يُعرف بـ"ميليشيات" الأورومو، قبيلة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد.
كما تزداد المخاوف من عودة المذابح التي تنفذها القوات التابعة لآبي أحمد في إقليم تيجراي.
وكتب حساب تيجراي بالعربي" تغريدة على تويتر: "بسبب قطع الاتصالات والانترنت عن اقليم تيجراي لم نعد نعلم ماذا يحدث هناك وبعد دخول مليشيات اورومو بالتحديد زاد هذا التعتيم على الاقليم.. ليس لدينا سوا الدعاء لهم حتى تفرج من عند الله.. باذن الله اول خبر يطلع من تيجراي يكون تم تحرير منطقة والقايت بالكامل".
مخاوف تصاعد القتال
يذكر أن القتال توسع في إقليم تيجراي الإثيوبي، في الوقت الذي أكدت أديس أبابا استعدادها للرد على ما وصفته بـ"هجمات الأعداء".
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها لما يحدث في تيجراي، وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في تغريدة على تويتر "القتال المستمر لن يؤدي إلا إلى معاناة وموت بلا داع"، وطالبت أطراف النزاع بوقف إطلاق النار الفوري عن طريق التفاوض والحوار السياسي.
هجمات آبي أحمد
وكان تعهد فيه آبي أحمد بصد ما وصفه بـ"هجمات الأعداء"، فيما علق المنسق الرئيسي لأعمال بناء الجيش الإثيوبي، الجنرال باشا ديبيلي، إن قوات الجيش الأثيوبي سترد على جبهة تحرير تيجراي في المكان والوقت الذي تحدده، مشددًا على أن القوات المركزية "مستعدة لاستئناف الهجوم وللدخول مجددا إلى المناطق التي أصبحت تحت سيطرة قوات جبهة تحرير تيجراي.
وكان إقليم أمهرة، المساند لآبي أحمد، والمجاور لتيجراي، أعلن أنه سيشن هجومًا على إقليم تيجراي، بعد أن تعهدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي باستعادة غرب الإقليم، وهو مساحة من الأراضي الخصبة تسيطر عليها قوات أمهرة واستولت عليها أثناء الصراع.
الهجوم على تيجراي
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم أمهرة، جيزاشيو مولونه، أن سلطات إقليم أمهرة تحشد قواتها لشن هجوم مضاد على قوات تيجراي، وإن "الحكومة الإقليمية تحولت الآن من الدفاع إلى الهجوم".
وكانت قوات الجيش الأثيوبي انسحبت في 28 يونيو، من إقليم تيجراي بعد هزيمة الجيش الأثيوبي على يد قوات جبهة تحرير تيجراي، وأسرهم لحوالي 7 آلاف من قوات الجيش الأثيوبي ودخولهم لعاصمة الإقليم واستعادت قوات تيجراي السيطرة على معظم مناطق الإقليم واستولت على مدينة ألاماتا، البلدة الرئيسية في الجنوب، وتوغلت لانتزاع السيطرة على بلدة ماي تسبري من أمهرة.
وتلوح في الأفق معركة شراسة في منطقة غرب تيجراي، التي يعتبرها الأمهريون جزءًا من وطنهم التاريخي وتعهدوا بإبقائها تحت سيطرتهم.
كما تزداد المخاوف من عودة المذابح التي تنفذها القوات التابعة لآبي أحمد في إقليم تيجراي.
وكتب حساب تيجراي بالعربي" تغريدة على تويتر: "بسبب قطع الاتصالات والانترنت عن اقليم تيجراي لم نعد نعلم ماذا يحدث هناك وبعد دخول مليشيات اورومو بالتحديد زاد هذا التعتيم على الاقليم.. ليس لدينا سوا الدعاء لهم حتى تفرج من عند الله.. باذن الله اول خبر يطلع من تيجراي يكون تم تحرير منطقة والقايت بالكامل".
مخاوف تصاعد القتال
يذكر أن القتال توسع في إقليم تيجراي الإثيوبي، في الوقت الذي أكدت أديس أبابا استعدادها للرد على ما وصفته بـ"هجمات الأعداء".
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها لما يحدث في تيجراي، وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في تغريدة على تويتر "القتال المستمر لن يؤدي إلا إلى معاناة وموت بلا داع"، وطالبت أطراف النزاع بوقف إطلاق النار الفوري عن طريق التفاوض والحوار السياسي.
هجمات آبي أحمد
وكان تعهد فيه آبي أحمد بصد ما وصفه بـ"هجمات الأعداء"، فيما علق المنسق الرئيسي لأعمال بناء الجيش الإثيوبي، الجنرال باشا ديبيلي، إن قوات الجيش الأثيوبي سترد على جبهة تحرير تيجراي في المكان والوقت الذي تحدده، مشددًا على أن القوات المركزية "مستعدة لاستئناف الهجوم وللدخول مجددا إلى المناطق التي أصبحت تحت سيطرة قوات جبهة تحرير تيجراي.
وكان إقليم أمهرة، المساند لآبي أحمد، والمجاور لتيجراي، أعلن أنه سيشن هجومًا على إقليم تيجراي، بعد أن تعهدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي باستعادة غرب الإقليم، وهو مساحة من الأراضي الخصبة تسيطر عليها قوات أمهرة واستولت عليها أثناء الصراع.
الهجوم على تيجراي
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم أمهرة، جيزاشيو مولونه، أن سلطات إقليم أمهرة تحشد قواتها لشن هجوم مضاد على قوات تيجراي، وإن "الحكومة الإقليمية تحولت الآن من الدفاع إلى الهجوم".
وكانت قوات الجيش الأثيوبي انسحبت في 28 يونيو، من إقليم تيجراي بعد هزيمة الجيش الأثيوبي على يد قوات جبهة تحرير تيجراي، وأسرهم لحوالي 7 آلاف من قوات الجيش الأثيوبي ودخولهم لعاصمة الإقليم واستعادت قوات تيجراي السيطرة على معظم مناطق الإقليم واستولت على مدينة ألاماتا، البلدة الرئيسية في الجنوب، وتوغلت لانتزاع السيطرة على بلدة ماي تسبري من أمهرة.
وتلوح في الأفق معركة شراسة في منطقة غرب تيجراي، التي يعتبرها الأمهريون جزءًا من وطنهم التاريخي وتعهدوا بإبقائها تحت سيطرتهم.
