سفير فرنسا يعلن مغادرته القاهرة: وداع مؤقت.. مصر ستظل في الوجدان
أعلن السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه، مغادرته مصر في الأسابيع المقبلة، مؤكدا تعلقه بالبلاد، وأن هذا الوداع "مؤقت".
الوضع الصحي
وقال السفير في مقطع مصور نشرته السفارة على حسابها الرسمي على "فيس بوك" إنه سيغادر منصبه كسفير لدى مصر، وسيغادر القاهرة في غضون أسابيع.
وهنأ السفير أعضاء الجالية الفرنسية فى مصر، بالعيد الوطنى لفرنسا، وقال: "في هذا اليوم الموافق 14 يوليو، أود أن أوجه إليكم رسالة تحمل كل مشاعر الود، وللأسف فإن الوضع الصحي هذا العام أيضا يمنعنا من التجمع والالتقاء في حفل العيد الوطني وبما يمثله هذا اليوم لأمتنا".
العلاقات الفرنسية المصرية
وتابع "يساورني كل الأسف، بالإضافة لعدم إقامة هذا الحفل، بأن أودعكم بما إنني سأغادر مصر قريبا في غضون أسابيع".
وقال: "أود أن اشكركم جميعا، على كل ما ساهمتم به طوال تلك السنوات، وكل ما ساهمتم به يوما بعد يوم، في تعزيز العلاقات الفرنسية المصرية، كل منكم في حيز التزاماته ومسؤلياته، سواء كنتم من رجال الأعمال، المعلمين، علماء الأثار، منخرطين في الحياة التشاركية والثقافية، والاجتماعية أو موظفين ممثلين للدولة".
وأضاف: "أنتم جميعا الطرف الفاعل بصفة يومية في تنمية العلاقة بين فرنسا ومصر، وأود في هذا العام أن أحيي منكم كل العالمين في قطاع الصحة، حيث أنهم سهروا طوال العام من أجل رعاية أعضاء الجالية الفرنسية في سياق الأزمة الصحية وكورونا".
مغادرة
وتابع: "أغتنم هذه الفرصة لكي أناشد مواطنينا للحصول على جرعات لقاح كورونا لمن لم يحصل عليها بعد".
وأضاف: "كانت هذه الأربع سنوات مليئة باللقاءات المكثفة المثمرة مع عدد منكم، وأود أن أعرب لكم عن شكرى لكل ما قدمتموه من اسهامات وأتوجه بالشكر والعرفان أيضا لأصدقائنا المصريين الفرنكفونيين أو غير الفرنكفونيين الذين يعملون من أجل العلاقات الفرنسية – المصرية".
وقال السفير: "لا يمكن للمرء أن يغادر مصر بلا رجعة، فمصر تظل في الوجدان وبالتالى فإن هذا الوداع ما هو إلا وداع مؤقت وودود أتوجه به إليكم جميعا، وأتمنى لكم جميعا قضاء عيد وطنى سعيد اليوم 14 يوليو، وكذلك عطلة صيفية جميلة".