الجبهة الشعبية للحفاظ على مياه النيل تسلم السفارة الروسية رسالة بشأن أزمة سد النهضة
قام وفد من الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل بتسليم رسالة للقائم بأعمال السفير الروسي بشأن الموقف الروسي الصادم بشأن أزمة سد النهضة وتضمنت الرسالة موقف الحركة من التطورات الأخيرة شاملة تحفظاتها على الموقف الروسي.
صدمة
وأكد الكاتب السياسى مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى موقف الجبهة الشعبية للحفاظ على النيل واضح وهو رفض الهيمنة والاحتكار واعتزازه بانتسابه الافريقى والعربى والجنوبى وعن صدمة الشعب المصرى مشيرا إلى رفض الجبهة لغة التهديدات وسكب الزيت على النار مع تجاهل التهديد الوجودى الذى تتعرض له مصر نتيجة تعنت حكام أديس أبابا الذين رفضوا أى حلول توافقية تحقق مطالبهم فى الطاقة والمطالب المصرية فى المياه فى إطار تعاون وتكامل إقليمي يعمق العلاقات بين شعوب القارة وحكوماتها
رفض اديس بابا
واضاف الزاهد : ننتمى لافريقيا ودول الجنوب ونساند مشروعاتها للتنمية ولكن مشروع سد النهضة طرأت عليه تحولات زادت سعته من ١٤ مليار متر مكعب إلى ٧٦ مليار، بزيادة عدة أضعاف، كما غيرت طبيعته من سد كهرومائي إلى سد تخزين ، فضلا عن شكوك كثيرة تتعلق بمعامل الأمان و رفض أديس أبابا لمبدأ الإدارة المشتركة للانهار الدولية وللاتفاقيات التاريخية ذات الصلة .
وتابع الزاهد : لم يحدث ابدا ان عارضت مصر إقامة مشروعات لتوليد، الطاقة لا تلحق بها والسودان الأضرار وأن الجبهة الشعبية تدعو لحلول للازمات فى إطار صيغ التعاون الاقليمى ولكن عقدا من الزمان كاشف لرفض إثيوبيا لمثل هذه الحلول وإصرارها على إغلاق الأبواب رغم كل ما قدمناه من تنازلات ، مع ان إثيوبيا خلافا لما ذكره المندوب الروسى فى مجلس الأمن لا تعانى أزمة مياه .
معيار العداله
وأضاف الزاهد : ان معيار العدالة فى توزيع المياه لا يتعلق بحصة كل دولة من مياه نهر ما، بل من كل مواردها المائية واحتياجات شعبها واثيوبيا لديها فائض مياه وفير، وان مشابهة سد النهضة بالسد العالى مغرضة، لأن مصر دولة المصب والسد العالى لا يحجز المياه عن أى دولة ولا يخصم من حصة أى طرف.. والمشكلة والحديث للزاهد أن مشروع سد النهضة يتم توظيفه الضعاف مصر وتسليع المياه وحكام إثيوبيا لا يخفون رغبتهم فى تسليع المياه .. أى تحويلها إلى سلعة وتسعيرها
علاقات تاريخية
وقال: ان للاتحاد السوفيتي ووريثه الروسى تقدير ورصيد كبير لدى الشعب المصرى نتيجة الدعم والتعاون المشترك لفترات طويلة وهو رصيد ينبغى أن نحافظ عليه، حتى لو كانت هناك خلافات مكتومة بين الحكومات ولا يجوز مواجتهها بمواقف ثأرية تبدد هذا الرصيد وتشوه الحقائق وبالتالى نأمل ان تقوم روسيا بدور نشيط على أساس مبادىء العدالة ، لأن مواصلة حكومة إثيوبيا لمحاولات الهيمنة على النهر وتحويل النيل الأزرق لبحيرة اثيوبية هو بمثابة إعلان حرب ولا يجوز لأى طرف أن يرى نصف الحقيقة وأن تختلط عنده حالة الثانى والمجنى عليه الذى ترتب له كل الشرائع حق الدفاع عن النفس.
صدمة
وأكد الكاتب السياسى مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى موقف الجبهة الشعبية للحفاظ على النيل واضح وهو رفض الهيمنة والاحتكار واعتزازه بانتسابه الافريقى والعربى والجنوبى وعن صدمة الشعب المصرى مشيرا إلى رفض الجبهة لغة التهديدات وسكب الزيت على النار مع تجاهل التهديد الوجودى الذى تتعرض له مصر نتيجة تعنت حكام أديس أبابا الذين رفضوا أى حلول توافقية تحقق مطالبهم فى الطاقة والمطالب المصرية فى المياه فى إطار تعاون وتكامل إقليمي يعمق العلاقات بين شعوب القارة وحكوماتها
رفض اديس بابا
واضاف الزاهد : ننتمى لافريقيا ودول الجنوب ونساند مشروعاتها للتنمية ولكن مشروع سد النهضة طرأت عليه تحولات زادت سعته من ١٤ مليار متر مكعب إلى ٧٦ مليار، بزيادة عدة أضعاف، كما غيرت طبيعته من سد كهرومائي إلى سد تخزين ، فضلا عن شكوك كثيرة تتعلق بمعامل الأمان و رفض أديس أبابا لمبدأ الإدارة المشتركة للانهار الدولية وللاتفاقيات التاريخية ذات الصلة .
وتابع الزاهد : لم يحدث ابدا ان عارضت مصر إقامة مشروعات لتوليد، الطاقة لا تلحق بها والسودان الأضرار وأن الجبهة الشعبية تدعو لحلول للازمات فى إطار صيغ التعاون الاقليمى ولكن عقدا من الزمان كاشف لرفض إثيوبيا لمثل هذه الحلول وإصرارها على إغلاق الأبواب رغم كل ما قدمناه من تنازلات ، مع ان إثيوبيا خلافا لما ذكره المندوب الروسى فى مجلس الأمن لا تعانى أزمة مياه .
معيار العداله
وأضاف الزاهد : ان معيار العدالة فى توزيع المياه لا يتعلق بحصة كل دولة من مياه نهر ما، بل من كل مواردها المائية واحتياجات شعبها واثيوبيا لديها فائض مياه وفير، وان مشابهة سد النهضة بالسد العالى مغرضة، لأن مصر دولة المصب والسد العالى لا يحجز المياه عن أى دولة ولا يخصم من حصة أى طرف.. والمشكلة والحديث للزاهد أن مشروع سد النهضة يتم توظيفه الضعاف مصر وتسليع المياه وحكام إثيوبيا لا يخفون رغبتهم فى تسليع المياه .. أى تحويلها إلى سلعة وتسعيرها
علاقات تاريخية
وقال: ان للاتحاد السوفيتي ووريثه الروسى تقدير ورصيد كبير لدى الشعب المصرى نتيجة الدعم والتعاون المشترك لفترات طويلة وهو رصيد ينبغى أن نحافظ عليه، حتى لو كانت هناك خلافات مكتومة بين الحكومات ولا يجوز مواجتهها بمواقف ثأرية تبدد هذا الرصيد وتشوه الحقائق وبالتالى نأمل ان تقوم روسيا بدور نشيط على أساس مبادىء العدالة ، لأن مواصلة حكومة إثيوبيا لمحاولات الهيمنة على النهر وتحويل النيل الأزرق لبحيرة اثيوبية هو بمثابة إعلان حرب ولا يجوز لأى طرف أن يرى نصف الحقيقة وأن تختلط عنده حالة الثانى والمجنى عليه الذى ترتب له كل الشرائع حق الدفاع عن النفس.