العدل الأمريكية توبخ FBI لتراخيه في كشف فضائح طبيب منتخب الجمباز الجنسية
ذكر تقرير المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي فشل في التحقيق الصحيح في مزاعم اتهام لاري نصار الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي بالاعتداء الجنسي على لاعبات جمباز.
ولورانس جيرارد نصار، المعروف باسم "لاري نصار"، وهو من مواليد 16 أغسطس 1963، وهو من أصول لبنانية، كان طبيبا أمريكيا يعمل مع فريق الجمباز الأمريكي، وفي يوم 24 يناير 2018 قضت محكمة أمريكية بسجن لاري نصار لمدة تتراوح بين 40 و175 عاما بسبب تحرشه جنسيا بالعديد من اللاعبات وإدانته بتهمة الاعتداء جنسياً على رياضيات ومريضات طوال عقود وجاء الحكم بعد الاستماع إلى شهادات 160 من ضحاياه.
وقال المفتش العام، في تقرير صدر أمس الأربعاء ونقلت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منه، إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قدموا إجابات مضللة أو كاذبة عند مواجهتهم بتلك الإخفاقات.
وتقول الصحيفة إن التقرير "اللاذع يرسم صورة مقلقة للوكالة الأولى لإنفاذ القانون في الولايات"، حيث يكشف تفاصيل ما يمكن أن يصبح إحدى أكثر حالات الاعتداء الجنسي المتسلسلة المروعة في التاريخ الأميركي الحديث، وعدم متابعة الشهود الرئيسيين أو حتى إخطار وكالات إنفاذ القانون الأخرى بشأن الجرائم المحتملة التي تحدث في ولاياتها القضائية.
وأكد التقرير أنه وفقا لملفات المحكمة المدنية، أوقع نصار حوالي 70 ضحية بين امرأة وفتاة في الوقت الذي تم فيه إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بالادعاءات لأول مرة، وعندما اعتقله مسؤولو ولاية ميشيجان الأميركية على أساس معلومات منفصلة.
وأدت القضية ضد نصار إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية الأميركية وجامعة ولاية ميشيجان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات.
وكان مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيجان استقالوا مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة.
وكان نصار يقضي حكما بالسجن لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، كما أقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إنغام وإيتون.
وفي فبراير 2018، أصدرت محكمة بولاية ميشيجان حكما بالسجن ما بين 40 و125 عاما إضافية على نصار لتحرشه بلاعبات جمباز، وذلك بعد أن صدر بحقه بالفعل حكم مدته 175 عاما.
ويوم المحاكمة، انفجر عدد من الضحايا في البكاء فيما كانت القاضية جانيس كانينجهام بمحكمة دائرة مقاطعة إيتون تتلو الحكم ضد نصار.
فيما علت وجه راتشيل دينهولاندر، أول امرأة تتحدث علنا عن مزاعم التحرش، ابتسامة واسعة وهي تضغط على يد زوجها.
وبعد اقتياد نصار للخارج وهو مقيد بالأصفاد تجمع عدد من الضحايا وعانقوا دينهولاندر ووجهوا الشكر لها.
ولورانس جيرارد نصار، المعروف باسم "لاري نصار"، وهو من مواليد 16 أغسطس 1963، وهو من أصول لبنانية، كان طبيبا أمريكيا يعمل مع فريق الجمباز الأمريكي، وفي يوم 24 يناير 2018 قضت محكمة أمريكية بسجن لاري نصار لمدة تتراوح بين 40 و175 عاما بسبب تحرشه جنسيا بالعديد من اللاعبات وإدانته بتهمة الاعتداء جنسياً على رياضيات ومريضات طوال عقود وجاء الحكم بعد الاستماع إلى شهادات 160 من ضحاياه.
وقال المفتش العام، في تقرير صدر أمس الأربعاء ونقلت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منه، إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قدموا إجابات مضللة أو كاذبة عند مواجهتهم بتلك الإخفاقات.
وتقول الصحيفة إن التقرير "اللاذع يرسم صورة مقلقة للوكالة الأولى لإنفاذ القانون في الولايات"، حيث يكشف تفاصيل ما يمكن أن يصبح إحدى أكثر حالات الاعتداء الجنسي المتسلسلة المروعة في التاريخ الأميركي الحديث، وعدم متابعة الشهود الرئيسيين أو حتى إخطار وكالات إنفاذ القانون الأخرى بشأن الجرائم المحتملة التي تحدث في ولاياتها القضائية.
وأكد التقرير أنه وفقا لملفات المحكمة المدنية، أوقع نصار حوالي 70 ضحية بين امرأة وفتاة في الوقت الذي تم فيه إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بالادعاءات لأول مرة، وعندما اعتقله مسؤولو ولاية ميشيجان الأميركية على أساس معلومات منفصلة.
وأدت القضية ضد نصار إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية الأميركية وجامعة ولاية ميشيجان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات.
وكان مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيجان استقالوا مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة.
وكان نصار يقضي حكما بالسجن لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، كما أقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إنغام وإيتون.
وفي فبراير 2018، أصدرت محكمة بولاية ميشيجان حكما بالسجن ما بين 40 و125 عاما إضافية على نصار لتحرشه بلاعبات جمباز، وذلك بعد أن صدر بحقه بالفعل حكم مدته 175 عاما.
ويوم المحاكمة، انفجر عدد من الضحايا في البكاء فيما كانت القاضية جانيس كانينجهام بمحكمة دائرة مقاطعة إيتون تتلو الحكم ضد نصار.
فيما علت وجه راتشيل دينهولاندر، أول امرأة تتحدث علنا عن مزاعم التحرش، ابتسامة واسعة وهي تضغط على يد زوجها.
وبعد اقتياد نصار للخارج وهو مقيد بالأصفاد تجمع عدد من الضحايا وعانقوا دينهولاندر ووجهوا الشكر لها.