دور وزارة الأوقاف في دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي وكذلك للمرأة المعيلة.
وفي هذا السياق خصصت وزارة الأوقاف 100 مليون جنيه لرفع كفاءة المساجد في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما قررت وزارة الأوقاف إنشاء صندوق خير لدعم التعليم حيث إنه تم إمداده بـ100 مليون جنيه من أجل الاهتمام بالطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى إنشاء 100 منزل بمنطقة حلايب، وتأهيل 270 منزلًا بقرية الروضة بسيناء بتكلفة 16 مليون جنيه.
برتوكول تعاون
فيما وقعت وزارتا الأوقاف والتضامن برتوكول تعاون برعاية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء – تقدم وزارة الأوقاف بموجبه مائتي مليون جنيه لصرفها من خلال وزارة التضامن على القرى الأكثر فقرًا والأسر الأولى بالرعاية.
وفي وقت سابق، اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مبلغ ستة ملايين جنيه إعانات للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك للتخفيف عنهم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأكد وزير الأوقاف أننا نعمل وفق سياسة واضحة وهي الاهتمام بالطبقات الأكثر احتياجًا، لتوفير حياة كريمة تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي السياق ذاته، وقع كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأربعاء، بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون بشأن مشروعات التطوير المؤسسي "لتنمية وبناء القدرات ونشر الثقافة الرقمية".
ويأتي ذلك في ظل مبادرة "حياة كريمة" رقمية، والتي تأتي اتساقًا مع مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في إعداد كوادر بشرية متميزة لأداء الدور المنوط بهم على الصعيدين الإداري والدعوي، واستكمالا لنجاح التعاون المشترك بين الأوقاف والاتصالات في تجربة مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية والتدريب المستمر للعاملين بالأوقاف على أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية.
أطلس الأوقاف
وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن التعاون بين وزارتي الأوقاف والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليس حديث اليوم، وقد أثمر هذا التعاون المتميز عن أعظم وأضخم أطلس وقفي في العالم في (92) مجلدًا، كما أثمر هذا التعاون عن تخريج أكثر من (520) متدربًا ما بين إمام وواعظة وإداري من مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر حصلوا جميعهم على شهادة الحاسب الآلي.
الحاسب الآلي
وأكد وزيرالأوقاف أن أي قيادة لا يمكن أن تتولى أي عمل قيادي بوزارة الأوقاف ما لم تنجح في اختبارات الحاسب الآلي، كما وفرت الوزارة التدريب لجميع الأئمة بأكاديمية الأوقاف الدولية دون أي نفقات مع توفير إعاشة كاملة لهم لتشجيعهم على التطوير ومواكبة العصر، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف أطلقت (22) موقعًا وصفحة وقناة عبر الفضاء الإلكتروني ووظفتها جميعًا لخدمة الدعوة والعاملين بالأوقاف من خلال نشر خطب الجمع إلكترونيًّا والإعلان عن المسابقات والتقدم لها إلكترونيًّا وتوفير عدد من الخدمات الأخرى من خلال هذه المواقع والصفحات.
التطوير المؤسسي
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا البروتوكول له شقان؛ الأول: التطوير المؤسسي لوزارة الأوقاف من خلال تنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بديوان عام الوزارة والمديريات التابعة لها بكافة المحافظات.
والثاني: التركيز على بناء الإنسان والاستثمار في الموارد البشرية، وبناء المجتمعات المعرفية؛ بما يسهم في تحقيق حياة كريمة للمواطنين، وذلك من خلال:
1- توفير الإرشاد المجتمعي من خلال الخطاب الديني الوسطي بما يحقق التهيئة لمواكبة التطور.
2- الارتقاء بالمستوى المعرفي لكافة الفئات المجتمعية بمختلف المحافظات، ومواكبة التطور التكنولوجي بما يعزز الشمول الرقمي؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
3- الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتعظيم القدرات للقيام بأعمال منتجة تسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، من خلال التمكين الاقتصادي الرقمي.
تجديد الخطاب الديني
وفي كلمته، أعرب المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن سعادته بوجوده مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مثمنًا جهوده المبذولة في تجديد الخطاب الديني، ومشيدًا بفكره المستنير في استحداث وسائل التكنولوجيا والتدريب المستمر للأئمة على أحدث وسائل العصر، وأنه يدرك تمامًا أهمية التكنولوجيا في حسن إدارة الأوقاف واستثمار مال الوقف، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف كانت من أوائل الوزارات التي سعت إلى التحول الرقمي.
بناء القدرات وأكد وزير الاتصالات أن هذا البرتوكول يهدف إلى عمل مشروعات التطوير المؤسسي لتنمية وبناء القدرات ونشر الثقافة الرقمية، مضيفًا أنه تم إنشاء أكاديمية افتراضية لتدريب الموظفين تشرف عليها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى توجيهاته بتطوير وتحسين ١٥٠٠ قرية على مستوي الجمهورية، وموزعين على ٥٠ مركزًا إداريًا، وذلك بمشاركة مواطنيها الفعلية في التفكير وترتيب أولويات المشروعات، والخدمات التي تحسن حياتهم وتجعلها أفضل.
وتعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي وكذلك للمرأة المعيلة.
وفي هذا السياق خصصت وزارة الأوقاف 100 مليون جنيه لرفع كفاءة المساجد في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما قررت وزارة الأوقاف إنشاء صندوق خير لدعم التعليم حيث إنه تم إمداده بـ100 مليون جنيه من أجل الاهتمام بالطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى إنشاء 100 منزل بمنطقة حلايب، وتأهيل 270 منزلًا بقرية الروضة بسيناء بتكلفة 16 مليون جنيه.
برتوكول تعاون
فيما وقعت وزارتا الأوقاف والتضامن برتوكول تعاون برعاية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء – تقدم وزارة الأوقاف بموجبه مائتي مليون جنيه لصرفها من خلال وزارة التضامن على القرى الأكثر فقرًا والأسر الأولى بالرعاية.
وفي وقت سابق، اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مبلغ ستة ملايين جنيه إعانات للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك للتخفيف عنهم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأكد وزير الأوقاف أننا نعمل وفق سياسة واضحة وهي الاهتمام بالطبقات الأكثر احتياجًا، لتوفير حياة كريمة تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي السياق ذاته، وقع كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأربعاء، بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون بشأن مشروعات التطوير المؤسسي "لتنمية وبناء القدرات ونشر الثقافة الرقمية".
ويأتي ذلك في ظل مبادرة "حياة كريمة" رقمية، والتي تأتي اتساقًا مع مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في إعداد كوادر بشرية متميزة لأداء الدور المنوط بهم على الصعيدين الإداري والدعوي، واستكمالا لنجاح التعاون المشترك بين الأوقاف والاتصالات في تجربة مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية والتدريب المستمر للعاملين بالأوقاف على أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية.
أطلس الأوقاف
وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن التعاون بين وزارتي الأوقاف والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليس حديث اليوم، وقد أثمر هذا التعاون المتميز عن أعظم وأضخم أطلس وقفي في العالم في (92) مجلدًا، كما أثمر هذا التعاون عن تخريج أكثر من (520) متدربًا ما بين إمام وواعظة وإداري من مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر حصلوا جميعهم على شهادة الحاسب الآلي.
الحاسب الآلي
وأكد وزيرالأوقاف أن أي قيادة لا يمكن أن تتولى أي عمل قيادي بوزارة الأوقاف ما لم تنجح في اختبارات الحاسب الآلي، كما وفرت الوزارة التدريب لجميع الأئمة بأكاديمية الأوقاف الدولية دون أي نفقات مع توفير إعاشة كاملة لهم لتشجيعهم على التطوير ومواكبة العصر، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف أطلقت (22) موقعًا وصفحة وقناة عبر الفضاء الإلكتروني ووظفتها جميعًا لخدمة الدعوة والعاملين بالأوقاف من خلال نشر خطب الجمع إلكترونيًّا والإعلان عن المسابقات والتقدم لها إلكترونيًّا وتوفير عدد من الخدمات الأخرى من خلال هذه المواقع والصفحات.
التطوير المؤسسي
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا البروتوكول له شقان؛ الأول: التطوير المؤسسي لوزارة الأوقاف من خلال تنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بديوان عام الوزارة والمديريات التابعة لها بكافة المحافظات.
والثاني: التركيز على بناء الإنسان والاستثمار في الموارد البشرية، وبناء المجتمعات المعرفية؛ بما يسهم في تحقيق حياة كريمة للمواطنين، وذلك من خلال:
1- توفير الإرشاد المجتمعي من خلال الخطاب الديني الوسطي بما يحقق التهيئة لمواكبة التطور.
2- الارتقاء بالمستوى المعرفي لكافة الفئات المجتمعية بمختلف المحافظات، ومواكبة التطور التكنولوجي بما يعزز الشمول الرقمي؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
3- الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتعظيم القدرات للقيام بأعمال منتجة تسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، من خلال التمكين الاقتصادي الرقمي.
تجديد الخطاب الديني
وفي كلمته، أعرب المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن سعادته بوجوده مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مثمنًا جهوده المبذولة في تجديد الخطاب الديني، ومشيدًا بفكره المستنير في استحداث وسائل التكنولوجيا والتدريب المستمر للأئمة على أحدث وسائل العصر، وأنه يدرك تمامًا أهمية التكنولوجيا في حسن إدارة الأوقاف واستثمار مال الوقف، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف كانت من أوائل الوزارات التي سعت إلى التحول الرقمي.
بناء القدرات وأكد وزير الاتصالات أن هذا البرتوكول يهدف إلى عمل مشروعات التطوير المؤسسي لتنمية وبناء القدرات ونشر الثقافة الرقمية، مضيفًا أنه تم إنشاء أكاديمية افتراضية لتدريب الموظفين تشرف عليها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى توجيهاته بتطوير وتحسين ١٥٠٠ قرية على مستوي الجمهورية، وموزعين على ٥٠ مركزًا إداريًا، وذلك بمشاركة مواطنيها الفعلية في التفكير وترتيب أولويات المشروعات، والخدمات التي تحسن حياتهم وتجعلها أفضل.
وتعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي وكذلك للمرأة المعيلة.