القاضية ممكن يا أهلى.. موسيمانى يرفض تغيير طريقة اللعب.. يحذر من كايزر تشيفز.. والخطيب «تميمة الحظ» رئيسا للبعثة
«العاشرة يا أهلي».. جملة ترددها الجماهير المصرية والأهلاوية كثيرا خلال الفترة الحالية، على أمل تتويج الأهلى بلقب دورى أبطال أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه، عندما يواجه نظيره كايزر تشيفز الجنوب أفريقى فى المباراة النهائية مساء يوم السبت المقبل، على ملعب محمد الخامس فى المغرب، حيث تقام المباراة بدون حضور جماهيرى بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وتأهل الأهلى إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى التونسى بعد الفوز ذهابا وإيابا، حيث فاز فى لقاء الذهاب فى تونس بهدف نظيف، كما حقق الفوز فى لقاء الإياب بالقاهرة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، بينما تأهل كايزر تشيفز الجنوب أفريقى على حساب الوداد البيضاوى المغربى، بعد الفوز فى لقاء الذهاب بالمغرب بهدف نظيف والتعادل فى لقاء الإياب بجنوب أفريقيا سلبيا.
طواريء الأهلي
إدارة الأهلى والجهاز الفنى رفعا حالة الطوارئ استعدادا للمباراة المرتقبة، من خلال فرض حظر إعلامي على اللاعبين، بجانب تكليف محمود الخطيب، رئيس النادى لرئاسة بعثة الفريق فى المغرب، خاصة أنه يعد «تميمة الحظ» خلال الفترة الماضية برئاسته بعثة الأحمر فى مباريات مصيرية خارج الديار وتحقيق نتائج إيجابية بسبب قرته على تحفيز اللاعبين.
طريقة اللعب
ورفض الجهاز الفنى بقياد الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى تغيير طريقة اللعب خلال المباراة النهائية، مفضلا الاعتماد على نفس الطريقة والتشكيل التى خاض بها مباراتى الترجى فى نصف النهائى، من خلال الدفع بـ4 لاعبين فى خط الدفاع، هم: بدر بانون، وأيمن أشرف، في قلب الدفاع، وعلي معلول فى الجبهة اليسرى، وأكرم توفيق أو محمد هانى فى الجبهة اليمنى، وأمامهم حمدى فتحى ليبرو فى خط الوسط.
ثم الثنائى عمرو السولية والمالى أليو ديانج، وفى خط الوسط الهجومى محمد مجدى أفششة وطاهر محمد طاهر، وأمامهم مهاجم وحيد هو محمد شريف.
وطالب موسيمانى لاعبيه بضرورة التفاعل على المرمى، واستغلال أنصاف الفرص، خاصة أن المباريات النهائية لا تقبل إهدار فرص سهلة، كما حذر من خطورة فريق كايزر تشيفز، مطالبا لاعبيه بعدم الانسياق وراء الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بأن الأهلى الأقرب للتتويج باللقب، مؤكدا أن الفريق الجنوب أفريقى يضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المهارات، كما أطاحوا بالوداد المغربى أحد أقوى الفرق فى أفريقيا من نصف النهائى.
ونجحوا فى الإطاحة بفريق سيمبا التنزانى فى دور الثمانية، رغم أن الفريق التنزانى أحرج الأهلى فى دور المجموعات وتصدر مجموعته، مؤكدا أن كايزر تشيفز له طموح مشروع فى الفوز باللقب طالما وصل المباراة النهائية.
وضرب موسيمانى للاعبيه مثالا بما حدث فى نهائى كوبا أمريكا، بين البرازيل والأرجنتين، والتى توج بها التانجو فجر يوم الأحد الماضى، حيث كانت كل الترشيحات تصب فى مصلحة البرازيل مستضيفة البطولة والتى قدمت أفضل مستويات منذ انطلاق المسابقة، إلا أن المباريات النهائية لا تعترف إلا بتسجيل الأهداف، وهو ما نجح فيه منتخب الأرجنتين ليحصد اللقب.
الغيابات
ويسعى الجهاز الفنى لتجهيز جميع لاعبى الفريق للنهائى الأفريقى، حيث تشهد قائمة الأحمر خلال الفترة الحالية غيابات قليلة لأسباب مختلفة سواء للإصابة أو لدواعٍ فنية، وتشهد الفترة الحالية محاولات لتجهيز الثنائى وليد سليمان وعلى لطفى، فالأول يعانى من مزق فى العضلة الخلفية أما على لطفى فيعانى من آلام بسيطة فى العضلة الأمامية وبات جاهزا للعودة إلى التدريبات.
وأكد الجهاز الطبى لموسيمانى أن على لطفى سيكون لائقًا من الناحية الطبية لنهائى أفريقيا يوم 17 يوليو، بينما يحتاج وليد سليمان إلى عدة أسابيع للعودة للمباريات.
فيما يخضع محمد الشناوى، حارس مرمى الفريق لجلسات تأهيلية، خاصة أنه تحامل على إصابته خلال الفترة الماضية، بهدف التواجد مع الأهلى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، ثم الحلم الآخر وهو المشاركة فى أولمبياد طوكيو، بعدما أعلن الجهاز الفنى للفراعنة الصغار بقيادة شوقى غريب ضمه مع أحمد حجازى ومحمود الونش كثلاثى كبير فى دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020.
وعانى الشناوى خلال الفترة الماضية من التواء خفيف فى الركبة، حيث كان يحتاج لبعض الراحة فقط حتى تزول الآلام بجانب بعض التدريبات التأهيلية، وكان مخططًا الدفع بعلى لطفى أمام المقاولون، ولكنه تعرض للإصابة، بينما تخوف الجهاز الفنى من مشاركة مصطفى شوبير فى ظل نقص خبراته.
صفقات نارية
الأحمر يستغل نهائى أفريقيا وتواجده فى المغرب لحسم صفقة نارية بإنهاء إجراءات ضم سفيان رحيمى جناح فريق الرجاء المغربى، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد الاتفاق على جميع التفاصيل المادية الخاصة بالصفقة.
وكان اللاعب وافق على الانتقال إلى صفوف النادى الأهلى فى الميركاتو الصيفى، واتفق معه على الأمور المادية الخاصة براتبه فى الجزيرة، حيث اتفقا على تأجيل التفاوض مع ناديه الرجاء لحين انتهاء بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، والتى توج بها النادى المغربى قبل أيام على حساب شبيبة القبائل الجزائرى يوم 10 يوليو الجاري.
ويسعى مسئولو الأهلى لاستغلال تواجدهم فى المغرب، وتتويج الرجاء بالكونفدرالية من أجل حسم صفقة سفيان رحيمى، والتفاوض الرسمى مع بطل المغرب.
ثورة أجايى
ومن ناحية أخرى، يسعى مسئولو الأهلى لإخماد ثورة غضب النيجيرى جونيور أجايى مهاجم الفريق، والذى أبدى غضبه الشديد لخروجه من حسابات الجهاز الفنى بقيادة بيتسو موسيمانى، والذى يفضل الاعتماد بشكل أساسى على الثنائى طاهر محمد طاهر وحسين الشحات، بالإضافة إلى اعتماده فى مركز الجناح فى بعض الأوقات على صلاح محسن أو محمد شريف رغم أن المركز الأساسى للثنائى رأس الحربة.
وأبلغ أجايى بعض المقربين منه من لاعبى الأهلى بغضبه الشديد من عدم مشاركته خاصة فى الفترة الماضية، رغم حصول أغلب عناصر الفريق على فرصة المشاركة فى ظل ضغط المباريات التى يعانى منها بين البطولة الأفريقية والبطولات المحلية.
نقلًا عن العدد الورقي...
وتأهل الأهلى إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى التونسى بعد الفوز ذهابا وإيابا، حيث فاز فى لقاء الذهاب فى تونس بهدف نظيف، كما حقق الفوز فى لقاء الإياب بالقاهرة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، بينما تأهل كايزر تشيفز الجنوب أفريقى على حساب الوداد البيضاوى المغربى، بعد الفوز فى لقاء الذهاب بالمغرب بهدف نظيف والتعادل فى لقاء الإياب بجنوب أفريقيا سلبيا.
طواريء الأهلي
إدارة الأهلى والجهاز الفنى رفعا حالة الطوارئ استعدادا للمباراة المرتقبة، من خلال فرض حظر إعلامي على اللاعبين، بجانب تكليف محمود الخطيب، رئيس النادى لرئاسة بعثة الفريق فى المغرب، خاصة أنه يعد «تميمة الحظ» خلال الفترة الماضية برئاسته بعثة الأحمر فى مباريات مصيرية خارج الديار وتحقيق نتائج إيجابية بسبب قرته على تحفيز اللاعبين.
طريقة اللعب
ورفض الجهاز الفنى بقياد الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى تغيير طريقة اللعب خلال المباراة النهائية، مفضلا الاعتماد على نفس الطريقة والتشكيل التى خاض بها مباراتى الترجى فى نصف النهائى، من خلال الدفع بـ4 لاعبين فى خط الدفاع، هم: بدر بانون، وأيمن أشرف، في قلب الدفاع، وعلي معلول فى الجبهة اليسرى، وأكرم توفيق أو محمد هانى فى الجبهة اليمنى، وأمامهم حمدى فتحى ليبرو فى خط الوسط.
ثم الثنائى عمرو السولية والمالى أليو ديانج، وفى خط الوسط الهجومى محمد مجدى أفششة وطاهر محمد طاهر، وأمامهم مهاجم وحيد هو محمد شريف.
وطالب موسيمانى لاعبيه بضرورة التفاعل على المرمى، واستغلال أنصاف الفرص، خاصة أن المباريات النهائية لا تقبل إهدار فرص سهلة، كما حذر من خطورة فريق كايزر تشيفز، مطالبا لاعبيه بعدم الانسياق وراء الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بأن الأهلى الأقرب للتتويج باللقب، مؤكدا أن الفريق الجنوب أفريقى يضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المهارات، كما أطاحوا بالوداد المغربى أحد أقوى الفرق فى أفريقيا من نصف النهائى.
ونجحوا فى الإطاحة بفريق سيمبا التنزانى فى دور الثمانية، رغم أن الفريق التنزانى أحرج الأهلى فى دور المجموعات وتصدر مجموعته، مؤكدا أن كايزر تشيفز له طموح مشروع فى الفوز باللقب طالما وصل المباراة النهائية.
وضرب موسيمانى للاعبيه مثالا بما حدث فى نهائى كوبا أمريكا، بين البرازيل والأرجنتين، والتى توج بها التانجو فجر يوم الأحد الماضى، حيث كانت كل الترشيحات تصب فى مصلحة البرازيل مستضيفة البطولة والتى قدمت أفضل مستويات منذ انطلاق المسابقة، إلا أن المباريات النهائية لا تعترف إلا بتسجيل الأهداف، وهو ما نجح فيه منتخب الأرجنتين ليحصد اللقب.
الغيابات
ويسعى الجهاز الفنى لتجهيز جميع لاعبى الفريق للنهائى الأفريقى، حيث تشهد قائمة الأحمر خلال الفترة الحالية غيابات قليلة لأسباب مختلفة سواء للإصابة أو لدواعٍ فنية، وتشهد الفترة الحالية محاولات لتجهيز الثنائى وليد سليمان وعلى لطفى، فالأول يعانى من مزق فى العضلة الخلفية أما على لطفى فيعانى من آلام بسيطة فى العضلة الأمامية وبات جاهزا للعودة إلى التدريبات.
وأكد الجهاز الطبى لموسيمانى أن على لطفى سيكون لائقًا من الناحية الطبية لنهائى أفريقيا يوم 17 يوليو، بينما يحتاج وليد سليمان إلى عدة أسابيع للعودة للمباريات.
فيما يخضع محمد الشناوى، حارس مرمى الفريق لجلسات تأهيلية، خاصة أنه تحامل على إصابته خلال الفترة الماضية، بهدف التواجد مع الأهلى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، ثم الحلم الآخر وهو المشاركة فى أولمبياد طوكيو، بعدما أعلن الجهاز الفنى للفراعنة الصغار بقيادة شوقى غريب ضمه مع أحمد حجازى ومحمود الونش كثلاثى كبير فى دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020.
وعانى الشناوى خلال الفترة الماضية من التواء خفيف فى الركبة، حيث كان يحتاج لبعض الراحة فقط حتى تزول الآلام بجانب بعض التدريبات التأهيلية، وكان مخططًا الدفع بعلى لطفى أمام المقاولون، ولكنه تعرض للإصابة، بينما تخوف الجهاز الفنى من مشاركة مصطفى شوبير فى ظل نقص خبراته.
صفقات نارية
الأحمر يستغل نهائى أفريقيا وتواجده فى المغرب لحسم صفقة نارية بإنهاء إجراءات ضم سفيان رحيمى جناح فريق الرجاء المغربى، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد الاتفاق على جميع التفاصيل المادية الخاصة بالصفقة.
وكان اللاعب وافق على الانتقال إلى صفوف النادى الأهلى فى الميركاتو الصيفى، واتفق معه على الأمور المادية الخاصة براتبه فى الجزيرة، حيث اتفقا على تأجيل التفاوض مع ناديه الرجاء لحين انتهاء بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، والتى توج بها النادى المغربى قبل أيام على حساب شبيبة القبائل الجزائرى يوم 10 يوليو الجاري.
ويسعى مسئولو الأهلى لاستغلال تواجدهم فى المغرب، وتتويج الرجاء بالكونفدرالية من أجل حسم صفقة سفيان رحيمى، والتفاوض الرسمى مع بطل المغرب.
ثورة أجايى
ومن ناحية أخرى، يسعى مسئولو الأهلى لإخماد ثورة غضب النيجيرى جونيور أجايى مهاجم الفريق، والذى أبدى غضبه الشديد لخروجه من حسابات الجهاز الفنى بقيادة بيتسو موسيمانى، والذى يفضل الاعتماد بشكل أساسى على الثنائى طاهر محمد طاهر وحسين الشحات، بالإضافة إلى اعتماده فى مركز الجناح فى بعض الأوقات على صلاح محسن أو محمد شريف رغم أن المركز الأساسى للثنائى رأس الحربة.
وأبلغ أجايى بعض المقربين منه من لاعبى الأهلى بغضبه الشديد من عدم مشاركته خاصة فى الفترة الماضية، رغم حصول أغلب عناصر الفريق على فرصة المشاركة فى ظل ضغط المباريات التى يعانى منها بين البطولة الأفريقية والبطولات المحلية.
نقلًا عن العدد الورقي...