هدية الاستثمارات.. وزيرة خارجية السودان تعقد جلسات مباحثات مع رجال الأعمال الروس
عقدت وزيرة
خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، جلسة مباحثات في مقر غرفة التجارة والصناعة الروسية،
شارك فيها من الجانب الروسي، رئيس الغرفة سيرجيي نيكولايفتش، ومجموعة كبيرة من رجال
المال والأعمال والمستثمرين المهتمين بالعمل في السودان.
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية، إلى تاريخ العلاقات الثنائية القديم والممتد بين البلدين، وأكدت حرص الحكومة الانتقالية على خلق موازنة صحيحة حتى يشمل التعاون كافة المجالات ولا يكون حصراً على مجال واحد. كما أشارت إلى ضرورة عقد اجتماع الدورة السابعة للجنة الوزارية السودانية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي.
المستثمرون الروس
وقدمت مريم الصادق، شرحا مفصلا حول مستجدات الأوضاع في السودان بما في ذلك مسار عملية السلام، وطمأنت المستثمرين الروس على استتباب الأوضاع الأمنية بالبلاد.
كما أشارت إلى عمل الحكومة لتهيئة المناخ الاستثماري خاصة بعد أن عاد السودان للنظام المصرفي العالمي وتعديل قانون الاستثمار، كما أشارت إلى أن هناك قائمة من المشروعات المعدة للاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعة والزراعة والتعدين.
الاستثمارات في السودان
واستمعت وزيرة خارجية السودان، إلى تجارب رجال الأعمال الروس في الاستثمار في السودان الذين أكدوا رغبتهم في مواصلة العمل في المشروعات القائمة والمقترحة في مختلف المجالات.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي تجريها الصادق إلى روسيا، بهدف بحث تعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
أزمة سد النهضة
وقالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، الإثنين الماضي، إن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل في ملف سد النهضة.
وأضافت الوزيرة السودانية خلال مؤتمر صحفي آنذاك، مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو، أن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، مشيرة إلى تقدير السودان للدعم الروسي للحكومة الانتقالية.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم روسيا لرفع العقوبات الأممية المفروضة على السودان.
كلمة مندوب روسيا
زيارة الصادق إلى روسيا، جاءت عقب الصدمة التي تلقاها الشعب السودانى من كلمة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة، والتي عقدت الخميس الماضي ودافع فيها عن حق أديس أبابا فى سد النهضة.
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية، إلى تاريخ العلاقات الثنائية القديم والممتد بين البلدين، وأكدت حرص الحكومة الانتقالية على خلق موازنة صحيحة حتى يشمل التعاون كافة المجالات ولا يكون حصراً على مجال واحد. كما أشارت إلى ضرورة عقد اجتماع الدورة السابعة للجنة الوزارية السودانية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي.
المستثمرون الروس
وقدمت مريم الصادق، شرحا مفصلا حول مستجدات الأوضاع في السودان بما في ذلك مسار عملية السلام، وطمأنت المستثمرين الروس على استتباب الأوضاع الأمنية بالبلاد.
كما أشارت إلى عمل الحكومة لتهيئة المناخ الاستثماري خاصة بعد أن عاد السودان للنظام المصرفي العالمي وتعديل قانون الاستثمار، كما أشارت إلى أن هناك قائمة من المشروعات المعدة للاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعة والزراعة والتعدين.
الاستثمارات في السودان
واستمعت وزيرة خارجية السودان، إلى تجارب رجال الأعمال الروس في الاستثمار في السودان الذين أكدوا رغبتهم في مواصلة العمل في المشروعات القائمة والمقترحة في مختلف المجالات.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي تجريها الصادق إلى روسيا، بهدف بحث تعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
أزمة سد النهضة
وقالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، الإثنين الماضي، إن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل في ملف سد النهضة.
وأضافت الوزيرة السودانية خلال مؤتمر صحفي آنذاك، مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو، أن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، مشيرة إلى تقدير السودان للدعم الروسي للحكومة الانتقالية.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم روسيا لرفع العقوبات الأممية المفروضة على السودان.
كلمة مندوب روسيا
زيارة الصادق إلى روسيا، جاءت عقب الصدمة التي تلقاها الشعب السودانى من كلمة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة، والتي عقدت الخميس الماضي ودافع فيها عن حق أديس أبابا فى سد النهضة.