تفاصيل لقاء السفير المصري في السودان والفريق أول شمس الدين كباشي | صور
التقى عضو مجلس
السيادة الانتقالي السودانى، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، فى مكتبه بالقصر الجمهوري بالعاصمة "الخرطوم" اليوم، سفير مصر فى السودان، السفير حسام عيسى.
وأكد السفير حسام عيسى، في تصريح صحفى، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية في المجالات التنموية والاقتصادية والتعليمية والاستراتيجية.
وأشار السفير المصري، إلى أن اللقاء اتسم بالشفافية وتبادل وجهات النظر فيما يتصل بالقضايا ذات الاهتمام المشترك الثنائية والإقليمية والدولية.
وتابع، إن اللقاء تطرق للجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف ثورة السودان، وطموحات شعبه على كافة المستويات وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار في ربوعه، والوصول بالعلاقات بين الخرطوم والقاهرة إلى مرحلة التكامل التام والمضي قدما لإنفاذ المشروعات الاستراتيجية المهمة المتمثلة في السكة حديد والربط الكهربائي.
ولفت عيسى، إلى أن اللقاء تناول أهمية التعاون والاستفادة من تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي والمشروعات الأخرى الزراعية والصناعية، وأمن على ضرورة التشاور المستمر من أجل تحقيق المنافع المشتركة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
ووصفت هيئة الاستعلامات المصرية، السودان بالامتداد الطبيعى لمصر؛ فالعلاقات بين الشعبين والبلدين أزلية وتاريخية وقد ظل الترابط بينهما قائمًا ولم ينقطع إلا لفترة محدودة في عهد الدولة المهدية (من 1885 إلى 1898).
حيث عادت مصر مرة أخرى للسودان عبر الحكم الثنائي (المصري-البريطاني) إلى أن حصل السودان على استقلاله في الأول من يناير 1956.
وما زالت مصر تبذل كافة الجهود لدعم الأمن والاستقرار في السودان بما يحقق مصالح الشعبين المصري والسوداني.
والشاهد، أن مصر والسودان لا غنى لإحداهما عن الأخرى، والتعاون والتنسيق بينهما من أجل الصالح المشترك هو المنطق الطبيعي للأمور، وهو ما يحرص عليه الشعب والقيادة السياسية في كلا البلدين وهناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يعد تنسيق مواقف البلدين بشأنها أمراً حيوياً لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بكاملها، في مقدمتها بالطبع ملف مياه النيل، التعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع، ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ثم ملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها .
وأكد السفير حسام عيسى، في تصريح صحفى، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية في المجالات التنموية والاقتصادية والتعليمية والاستراتيجية.
وأشار السفير المصري، إلى أن اللقاء اتسم بالشفافية وتبادل وجهات النظر فيما يتصل بالقضايا ذات الاهتمام المشترك الثنائية والإقليمية والدولية.
وتابع، إن اللقاء تطرق للجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف ثورة السودان، وطموحات شعبه على كافة المستويات وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار في ربوعه، والوصول بالعلاقات بين الخرطوم والقاهرة إلى مرحلة التكامل التام والمضي قدما لإنفاذ المشروعات الاستراتيجية المهمة المتمثلة في السكة حديد والربط الكهربائي.
ولفت عيسى، إلى أن اللقاء تناول أهمية التعاون والاستفادة من تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي والمشروعات الأخرى الزراعية والصناعية، وأمن على ضرورة التشاور المستمر من أجل تحقيق المنافع المشتركة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
ووصفت هيئة الاستعلامات المصرية، السودان بالامتداد الطبيعى لمصر؛ فالعلاقات بين الشعبين والبلدين أزلية وتاريخية وقد ظل الترابط بينهما قائمًا ولم ينقطع إلا لفترة محدودة في عهد الدولة المهدية (من 1885 إلى 1898).
حيث عادت مصر مرة أخرى للسودان عبر الحكم الثنائي (المصري-البريطاني) إلى أن حصل السودان على استقلاله في الأول من يناير 1956.
وما زالت مصر تبذل كافة الجهود لدعم الأمن والاستقرار في السودان بما يحقق مصالح الشعبين المصري والسوداني.
والشاهد، أن مصر والسودان لا غنى لإحداهما عن الأخرى، والتعاون والتنسيق بينهما من أجل الصالح المشترك هو المنطق الطبيعي للأمور، وهو ما يحرص عليه الشعب والقيادة السياسية في كلا البلدين وهناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يعد تنسيق مواقف البلدين بشأنها أمراً حيوياً لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بكاملها، في مقدمتها بالطبع ملف مياه النيل، التعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع، ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ثم ملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها .
