آخر التطورات الصحية لراشد الغنوشي بعد إصابته بكورونا
أكد مساعد رئيس البرلمان التونسي المكلف
بالإعلام والاتصال ماهر مذيوب اليوم الأربعاء، أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان
راشد الغنوشي مستقرة، وذلك بعد إصابته أمس بفيروس كورونا.
راشد الغنوشي
وقال مذيوب في بيان نشره البرلمان: إن ”رئيس البرلمان راشد الغنوشي بخير، ويتعافى من أعراض طفيفة من كورونا، خاصة أنه تلقى التلقيح المضاد لهذا الفيروس على جرعتين، وقد نصحه طبيبه المباشر بالبقاء بعض الوقت في المستشفى للاطمئنان.“
وأضاف مذيوب، أن الغنوشي في تواصل عن بعد مع عائلته ومع نائبيه ومساعديه، ويتابع أعمال المجلس على مدار الساعة.
من جهته، كشف المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان، وسيم الخضراوي، أن الغنوشي استقبل عددا من المكالمات الهاتفية للاطمئنان على صحته، من داخل البرلمان وخارجه، من بينهم رئيس الدولة قيس سعيد.
وكانت بعض الأطراف على مواقع التواصل الاجتماعي قد ذكرت أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان، وحركة النهضة، قد تدهورت، وأنه يقيم في غرفة العناية المركزة، غير أن مصادر من النهضة نفت ذلك، مؤكدة أن الغنوشي يخضع للعزل الذاتي في منزله.
إصابة الغنوشي بفيروس كورونا
وكان المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان، وسيم الخضراوي أعلن مساء أمس تأكد إصابة الغنوشي بفيروس كورونا، بعد خضوعه لتحليل سريع بخصوص التقصي عن الفيروس.
وأضاف الخضراوي، أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي (80 عاما) خضع لتحاليل طبية في المستشفى، وقضى ليلته تحت المراقبة الطبية، وأن حالته عادية.
وكان رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، ترأس أمس اجتماعا عبر وسائل التواصل عن بعد لمكتب البرلمان، لاتخاذ عدد من القرارات، ذات العلاقة بعمل مجلس نواب الشعب.
ومن المرتقب أن يصوت البرلمان اليوم، على إجراءات استثنائية جديدة، لضمان سير عمل المجلس، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، وذلك بناء على تقرير صادر من وزارة الصحة.
كورونا في صفوف النواب
وشرع البرلمان الإثنين الماضي، في عملية تعقيم للمبنى الأصلي للمجلس، ونقل أشغاله إلى المبنى الفرعي، وذلك بعد تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا في صفوف النواب والموظفين العاملين في المجلس.
وسبق أن خسر البرلمان اثنين من نوابه حيث أدت إصابتهما بالفيروس إلى وفاتهما، وهما النائب المنتمي إلى حزب قلب تونس، مبروك الخشناوي، والنائب المنتمي إلى حركة النهضة، مختار اللموشي.
راشد الغنوشي
وقال مذيوب في بيان نشره البرلمان: إن ”رئيس البرلمان راشد الغنوشي بخير، ويتعافى من أعراض طفيفة من كورونا، خاصة أنه تلقى التلقيح المضاد لهذا الفيروس على جرعتين، وقد نصحه طبيبه المباشر بالبقاء بعض الوقت في المستشفى للاطمئنان.“
وأضاف مذيوب، أن الغنوشي في تواصل عن بعد مع عائلته ومع نائبيه ومساعديه، ويتابع أعمال المجلس على مدار الساعة.
من جهته، كشف المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان، وسيم الخضراوي، أن الغنوشي استقبل عددا من المكالمات الهاتفية للاطمئنان على صحته، من داخل البرلمان وخارجه، من بينهم رئيس الدولة قيس سعيد.
وكانت بعض الأطراف على مواقع التواصل الاجتماعي قد ذكرت أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان، وحركة النهضة، قد تدهورت، وأنه يقيم في غرفة العناية المركزة، غير أن مصادر من النهضة نفت ذلك، مؤكدة أن الغنوشي يخضع للعزل الذاتي في منزله.
إصابة الغنوشي بفيروس كورونا
وكان المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان، وسيم الخضراوي أعلن مساء أمس تأكد إصابة الغنوشي بفيروس كورونا، بعد خضوعه لتحليل سريع بخصوص التقصي عن الفيروس.
وأضاف الخضراوي، أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي (80 عاما) خضع لتحاليل طبية في المستشفى، وقضى ليلته تحت المراقبة الطبية، وأن حالته عادية.
وكان رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، ترأس أمس اجتماعا عبر وسائل التواصل عن بعد لمكتب البرلمان، لاتخاذ عدد من القرارات، ذات العلاقة بعمل مجلس نواب الشعب.
ومن المرتقب أن يصوت البرلمان اليوم، على إجراءات استثنائية جديدة، لضمان سير عمل المجلس، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، وذلك بناء على تقرير صادر من وزارة الصحة.
كورونا في صفوف النواب
وشرع البرلمان الإثنين الماضي، في عملية تعقيم للمبنى الأصلي للمجلس، ونقل أشغاله إلى المبنى الفرعي، وذلك بعد تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا في صفوف النواب والموظفين العاملين في المجلس.
وسبق أن خسر البرلمان اثنين من نوابه حيث أدت إصابتهما بالفيروس إلى وفاتهما، وهما النائب المنتمي إلى حزب قلب تونس، مبروك الخشناوي، والنائب المنتمي إلى حركة النهضة، مختار اللموشي.
