جورج بوش يعلق على انسحاب قوات "الناتو" والأمريكية من أفغانستان
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الابن، اليوم الأربعاء، انسحاب قوات الناتو من أفغانستان، وقال: إن المدنيين الأفغان يُتركون ليُقتلوا على أيدي طالبان.
وقال بوش في مقابلة لـ "D W": "ستعاني النساء والفتيات الأفغانيات من أذى لا يوصف.. هذا خطأ.. سوف يبقين فقط ليُذبحن من قبل هؤلاء الناس الوحشيين للغاية، وهذا يحطم قلبي".
وقال الرئيس الجمهوري السابق، الذي أرسل القوات الأمريكية إلى أفغانستان في خريف عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، إنه يعتقد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "تشعر بنفس الشعور".
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حذرت من أن أفغانستان على شفا أزمة إنسانية أخرى، حيث يتسبب الصراع المتصاعد بارتفاع عدد الضحايا المدنيين، ويدفع مئات الآلاف إلى الفرار.
وأضافت المفوضية أن أكثر من 3.5 مليون شخص نازحون حاليا داخل أفغانستان. ومن بينهم ما يقدر بنحو 270 ألف شخص نزحوا حديثا منذ بداية العام الحالي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
عدد الضحايا
ولفتت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان إلى أن عدد الضحايا المدنيين ارتفع بنسبة 29٪ خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.
وتتزامن هذه الزيادة مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بابار بالوش: إن العديد من النازحين أفادوا بأنهم اضطروا للفرار بسبب المضايقات والابتزاز من قبل الجماعات المسلحة، وكذلك بسبب نقص الخدمات الاجتماعية وفقدان الدخل وانعدام الأمن.
البحث عن الألمان
وتابع قائلا: "ما يقلقنا هو أنه إذا لم يتوقف هذا، فقد تضطر أعداد أخرى إلى البحث عن الأمان داخل البلاد. ولكن هناك خطرا محتملا يتمثل في أنهم قد يضطرون إلى البحث عن الأمان ليس فقط في البلدان المجاورة، ولكن أيضًا خارجها".
وأشار بالوش إلى أن إيران وباكستان تستضيفان ما يقرب من 90٪ من أكثر من مليوني لاجئ أفغاني مسجل.
وقال: إن كرم هاتين الدولتين وكرم ضيافتهما لا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مفروغ منه، لأن لديهما مشاكل التنمية الخاصة بهما.
وقال بوش في مقابلة لـ "D W": "ستعاني النساء والفتيات الأفغانيات من أذى لا يوصف.. هذا خطأ.. سوف يبقين فقط ليُذبحن من قبل هؤلاء الناس الوحشيين للغاية، وهذا يحطم قلبي".
وقال الرئيس الجمهوري السابق، الذي أرسل القوات الأمريكية إلى أفغانستان في خريف عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، إنه يعتقد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "تشعر بنفس الشعور".
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حذرت من أن أفغانستان على شفا أزمة إنسانية أخرى، حيث يتسبب الصراع المتصاعد بارتفاع عدد الضحايا المدنيين، ويدفع مئات الآلاف إلى الفرار.
وأضافت المفوضية أن أكثر من 3.5 مليون شخص نازحون حاليا داخل أفغانستان. ومن بينهم ما يقدر بنحو 270 ألف شخص نزحوا حديثا منذ بداية العام الحالي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
عدد الضحايا
ولفتت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان إلى أن عدد الضحايا المدنيين ارتفع بنسبة 29٪ خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.
وتتزامن هذه الزيادة مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بابار بالوش: إن العديد من النازحين أفادوا بأنهم اضطروا للفرار بسبب المضايقات والابتزاز من قبل الجماعات المسلحة، وكذلك بسبب نقص الخدمات الاجتماعية وفقدان الدخل وانعدام الأمن.
البحث عن الألمان
وتابع قائلا: "ما يقلقنا هو أنه إذا لم يتوقف هذا، فقد تضطر أعداد أخرى إلى البحث عن الأمان داخل البلاد. ولكن هناك خطرا محتملا يتمثل في أنهم قد يضطرون إلى البحث عن الأمان ليس فقط في البلدان المجاورة، ولكن أيضًا خارجها".
وأشار بالوش إلى أن إيران وباكستان تستضيفان ما يقرب من 90٪ من أكثر من مليوني لاجئ أفغاني مسجل.
وقال: إن كرم هاتين الدولتين وكرم ضيافتهما لا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مفروغ منه، لأن لديهما مشاكل التنمية الخاصة بهما.