انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة إحياء الجذور بالإسماعيلية | صور
شهد كل من الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية (NOSTOS)، والتي تركز على الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية التي أطلقها في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر ٢٠١٧.
المرحلة الرابعة
واحتضنت محافظة الإسماعيلية ، المرحلة الرابعة من المبادرة بالتركيز على الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث، حيث تم التوافق على القيام بتنظيم نسخة شبابية من المبادرة بمشاركة خمسة عشر شابا وفتاه، بواقع خمسة مشاركين من كل دولة.
درع المحافظة
وخلال الاحتفال أشاد الحضور بمحافظة الإسماعيلية وحفاوة الإستقبال، وقام محافظ الإسماعيلية بإهداء درع المحافظة للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسفير دولة قبرص بمصر، والسيد ايريك احد رجال الأعمال اليونانيين من اصل مصري، والدكتور هاني نعمة الله عضو مجلس الشيوخ. كما قامت الوزيرة بإهداء درع الوزارة لمحافظ الإسماعيلية.
النسخة الأولى
ويذكر إنه كان قد تم تنفيذ النسخة الأولى من المبادرة في إبريل 2018 بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، وبحضور رؤساء الدول الثلاثة بمحافظة الإسكندرية ، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
حيث شملت فعاليات النسخة الأولى تنظيم العديد من الزيارات للوفد اليوناني والقبرصي للأماكن السياحية والدينية والأماكن التي كانوا يقيمون بها في الإسكندرية .
وتم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة من أبناء الجاليات الثلاثة بانجلتر ، وتنفيذ المرحلة الثالثة بدولة استراليا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور"، بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من “دينيس إيريك” الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، و“خريستو ثيودور” رئيس الجالية اليونانية في مصر.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، أن الرئيس رحب بالوفد الشبابي من اليونان وقبرص في بلده الثاني مصر، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.
كما أكد الرئيس علي أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصري على مدار عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذي جعل مصر أول دولة في العالم تحتفل بالجاليات التي أقامت بها دعماً للعلاقات بين الشعوب.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبي والمجتمعي بين الدول الثلاث لاستكمال مسيرة الترابط، وذلك من خلال فئة الشباب، مشدداً في هذا الإطار على أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان يعد نموذجاً يحتذى به في منطقة شرق المتوسط في جميع المجالات.
وأن زيارة الشباب الحالية في إطار مبادرة "إحياء الجذور" هي خطوة هامة لتعميق التواصل بين الأجيال الحالية من الدول الثلاث، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثي بينهم على خلفية أهمية الشباب في هذا الإطار كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث على الأخص، وتبني المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينهم، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.
المرحلة الرابعة
واحتضنت محافظة الإسماعيلية ، المرحلة الرابعة من المبادرة بالتركيز على الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث، حيث تم التوافق على القيام بتنظيم نسخة شبابية من المبادرة بمشاركة خمسة عشر شابا وفتاه، بواقع خمسة مشاركين من كل دولة.
درع المحافظة
وخلال الاحتفال أشاد الحضور بمحافظة الإسماعيلية وحفاوة الإستقبال، وقام محافظ الإسماعيلية بإهداء درع المحافظة للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسفير دولة قبرص بمصر، والسيد ايريك احد رجال الأعمال اليونانيين من اصل مصري، والدكتور هاني نعمة الله عضو مجلس الشيوخ. كما قامت الوزيرة بإهداء درع الوزارة لمحافظ الإسماعيلية.
النسخة الأولى
ويذكر إنه كان قد تم تنفيذ النسخة الأولى من المبادرة في إبريل 2018 بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، وبحضور رؤساء الدول الثلاثة بمحافظة الإسكندرية ، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
حيث شملت فعاليات النسخة الأولى تنظيم العديد من الزيارات للوفد اليوناني والقبرصي للأماكن السياحية والدينية والأماكن التي كانوا يقيمون بها في الإسكندرية .
وتم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة من أبناء الجاليات الثلاثة بانجلتر ، وتنفيذ المرحلة الثالثة بدولة استراليا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً من الشباب اليوناني والقبرصي من ذوي الجذور المصرية، وذلك في إطار الشق الشبابي من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور"، بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من “دينيس إيريك” الراعي الرئيسي لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، و“خريستو ثيودور” رئيس الجالية اليونانية في مصر.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، أن الرئيس رحب بالوفد الشبابي من اليونان وقبرص في بلده الثاني مصر، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.
كما أكد الرئيس علي أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصري على مدار عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذي جعل مصر أول دولة في العالم تحتفل بالجاليات التي أقامت بها دعماً للعلاقات بين الشعوب.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبي والمجتمعي بين الدول الثلاث لاستكمال مسيرة الترابط، وذلك من خلال فئة الشباب، مشدداً في هذا الإطار على أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان يعد نموذجاً يحتذى به في منطقة شرق المتوسط في جميع المجالات.
وأن زيارة الشباب الحالية في إطار مبادرة "إحياء الجذور" هي خطوة هامة لتعميق التواصل بين الأجيال الحالية من الدول الثلاث، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثي بينهم على خلفية أهمية الشباب في هذا الإطار كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث على الأخص، وتبني المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينهم، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.