رئيس التحرير
عصام كامل

بعد لقاء عون ومحيي الدين.. صندوق النقد يخصص 860 مليون دولار للبنان

لقاء ميشال عون ومحمود
لقاء ميشال عون ومحمود محي الدين
أكد تليفزيون لبنان MTV Lebanon News"" أن صندوق النقد الدولي أقر تخصيص صندوق النقد الدولي مبلغ 860 مليون دولار للبنان، ضمن برنامج قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة خلال الشهرين المقبلين، وذلك بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس اللبناني ميشال عون والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين. 


وناقش الاجتماع بين عون ومحمود محي الدين الأوضاع الإقتصادية في لبنان، ودور الصندوق في مساعدة لبنان في خطة النهوض الاقتصادي.

لقاء عون ومحي الدين
وكتب "MTV Lebanon News" تغريدة على تويتر "الرئيس #عون خلال استقباله المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محي الدين: #لبنان مقبل بعد تشكيل الحكومة الجديدة على تطبيق خطة نهوض إقتصادية ويرحّب بأي دعم يقدمه الصندوق"

وتابع "المدير التنفيذي لـ #صندوق_النقد_الدولي محمود محي الدين بعد لقائه الرئيس عون: صندوق النقد الدولي سيخصّص لبنان بـ 860 مليون دولار من ضمن برنامج قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة خلال الشهرين المقبلين".

صندوق النقد ولبنان
وكان المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محي الدين أعلن أن صندوق النقد الدولي سيخصّص لبنان بـ 860 مليون دولار ضمن برنامج قيمته 650 مليار دولار توزع على 190 دولة خلال الشهرين المقبلين. في اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء بين ميشال عون ومحمود محيي الدين.


وقال ميشال عون إن لبنان مقبل بعد تشكيل الحكومة الجديدة على تطبيق خطة نهوض إقتصادية ويرحّب بأي دعم يقدمه الصندوق.

قرض الصندوق
يذكر أن لبنان تأمل في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي للخروج من أزمته الاقتصادية، حيث أكد مسؤول بصندوق النقد الدولي، في إبريل الماضي، أن لبنان لا يمكنه إخراج نفسه من أزمته الاقتصادية من دون حكومة جديدة لتغيير البلاد وإطلاق إصلاحات متعثرة منذ فترة طويلة.

وذكر جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي أن "تغيير الاتجاه لا يمكن أن يتم على أساس مجزأ. إنه يتطلب نهجا شاملا"، بحسب رويترز، مشيرًا إلى أن الإصلاحات يجب أن تركز على القطاع المالي والتمويل العام والحوكمة والفساد والمرافق الخاسرة التي ساهمت في زيادة الديون".

وأكد أزعور أنه "في ظل غياب حكومة جديدة قادرة على قيادة هذا التحول، من الصعب للغاية توقع تحسن الوضع في حد ذاته". وطالب الصندوق بحزمة الإصلاح تمثل نقطة البداية. وذلك يتطلب حكومة جديدة تقود تنفيذ برنامج الإصلاح.

الجريدة الرسمية