رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تعيش حلا شيحة مع معز مسعود بعد إعلان ابتعادها عن التمثيل؟

حلا شيحة ومعز مسعود
حلا شيحة ومعز مسعود
لاتزال الفنانة حلا شيحة واحدة من أكثر الفنانات اللاتي أثرن الجدل خلال السنوات القليلة الماضية لعدة أسباب؛ أولها ارتدائها الحجاب ثم تخليها عنه، واعتزالها الفن ثم العودة مرة أخرى، قبل أن تعلن مؤخرا ابتعادها عنه بعد زواجها من الداعية معز مسعود. 


كيف تعيش حلا شيحة مع معز مسعود بعد إعلان ابتعادها عن التمثيل.. أصبح سؤالا رائجا بين العديد من معجبي ومتابعي الفنانة على صفحات التواصل الاجتماعي؛ بحثا عن الإجابة ومعرفة تفاصيل طبيعة حياة حلا شيحة خلال الفترة الحالية. 

وقد علقت الفنانة حلا شيحة على أنباء اعتزالها الفن وعودتها لارتداء الحجاب مرة أخرى، خاصة بعد غيابها عن حضور العرض الخاص لفيلم "مش أنا" بطولة النجم تامر حسنى والذي تشاركه البطولة فيه.

وقالت حلا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام": "باحمد ربنا إني أخيرا لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي، وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي، واللي مؤمنة بيه من جوايا، أما بالنسبة لفيلم "مش أنا" الحقيقة إنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص، وبسبب ظروف كورونا اتأخر جدا نزوله وأنا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى "مش أنا"، وباتمنى التوفيق لكل زملائي".

ومن جانب آخر، استطاع الفنان تامر حسنى أن يتصدر إيرادات شباك التذاكر بفيلم "مش أنا"، وهو من تأليفه وإنتاجه، حيث إن الفيلم من إنتاج الشركة التى تحمل اسم شقيقه "حسام حسني" ويمولها تامر حسنى ماليًا.

وعبر الكثير من الجمهور الذين شاهدوا الفيلم عن إعجابهم الكبير بفكرة الفيلم، والتي تعد من الأفكار التى تنتمي لخارج الصندوق، فتدور أحداثه حول شخصية شاب بسيط يصاب بمرض اسمه "متلازمة اليد الغريبة"، وهو الذى يجعل الشخص المصاب لا يستطيع أن يتحكم فى يده التى تقوم بفعل أشياء غريبة.

قصة منحوتة


المفاجأة الكبرى هي أن فكرة الفيلم مأخوذة من فيلم أمريكى تدور أحداثه حول شخصية شاب يدعى "أنطوان"، والذى يفاجأ بمقتل والده ووالدته ثم يصاب بحالة غريبة، وهي أنه يفقد التحكم فى يده التى تقوم بقتل أصدقائه وتورطه فى بعض الأحداث والجرائم، حتى أنه أثناء لقائه بحبيبته تحاول يده قتلها إلا أنه يربطها حتى لا تستطيع تلك اليد أن تتحرك.

وعلى الرغم من أن فكرة فيلم "مش أنا" تدور فى نفس الإطار، إلا أن تامر حسنى استطاع أن يضيف بعض المشاهد والأحداث داخل الفيلم، والتى تتناسب مع الطابع السينمائى المصرى والعربى، خاصة أن الفيلم الأمريكى يتصف بالدموية والرعب، إلا أن ذلك لا يعفى تامر من مسئولية نقل الفكرة دون الإشارة إلى أنها مأخوذة من فيلم أجنبي، وهذا ما عرضه للاتهامات والانتقادات من الجمهور المتابع للسينما الأجنبية.

تبرؤ الأبطال
أما الأزمة الثانية، والتى لاحقت تامر حسنى وفيلمه الجديد هى تبرؤ بطلة الفيلم حلا شيحة منه، حيث لم تحضر حلا العرض الخاص الذي أقامه تامر للفيلم بسينما «فوكس» بمول مصر، لتخرج بعدها وتؤكد أنها لا تريد أن يكون ذلك الفيلم ضمن أرشيفها السينمائى، وأنها صورته منذ فترة طويلة معلقة بشكل ساخر قائلة: "فعلا مش أنا"!

الغريب فى الأمر أن العرض الخاص الذي أقامه تامر حسنى للفيلم لم يحضره أحد من أبطاله، وتغيب الفنان ماجد الكدواني وسوسن بدر وباقي النجوم، واقتصر الأمر على حضور المخرجة سارة وفيق فقط.

الأفيش 
أما الأزمة الثالثة فكانت أيضا تخص سرقة فكرة أفيش الفيلم من فكرة أفيش فيلم أجنبى للفنان العالمى جيم كاري، إلا أن تامر حسني أنقذ نفسه وطالب بتصميم أفيش جديد للفيلم، لكن بعد أن تم الإفراج عن البوستر الأول المحاط بشبهة السرقة.

أما آخر الأزمات فكانت تخص إيرادات الفيلم، التى شكك فيها البعض، بعد أن قال تامر حسني: إن فيلم مش أنا قد حقق ثلاثة ملايين و500 ألف دولار فى أسبوعه الأول، وهو ما يعادل 55 مليون جنيه مصري، ليصبح بذلك هو أعلى إيراد فى تاريخ السينما العربية، ليخرج أحد الموزعين السينمائيين، وهو أحمد منصور ليؤكد أن ذلك المبلغ غير دقيق، وأنه لا يوجد فيلم سينمائى يستطيع أن يحقق ذلك الرقم، خاصة أن نسبة إشغال السينمات فى أغلب الدول العربية 50% فقط، فضلا عن إغلاق العديد من دور العرض، ليتعرض تامر حسني لهجوم كبير يتهمه بالتدليس والاساءة لباقي الأعمال السينمائية التى تنافس فيلمه فى نفس الموسم، ومن بينها فيلم " ديدو" لكريم فهمى وحمدى الميرغنى، وفيلم "ثانية واحدة" لدينا الشربينى ومصطفى خاطر.

فيلم "مش أنا" يشارك فى بطولته بجانب تامر حسنى، كل من: ماجد الكدواني، سوسن بدر، حلا شيحة، بالإضافة لعدد كبير من النجوم، الفيلم قصة وسيناريو وحوار تامر حسني، وإخراج سارة وفيق.
الجريدة الرسمية