لامبدا.. ما هو متحور كورونا الجديد المقاوم للقاحات
حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد لفيروس كورونا المستجد والذي يعتبر أشد شراسة ويطلق عليه اسم "لامبدا" حيث شكل ما نسبته 70% من الإصابات بفيروس كورونا في كل من تشيلي والأرجنتين في قارة أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة.
في دولة بيرو، غرب أميركا الجنوبية، أكبر عدد من الوفيات من هذه السلالة، حيث مات 596 شخصا مقابل كل مئة ألف من السكان، وهذا ما يقرب من ضعف الدولة التالية الأكثر تضررا من متحور "لمبادا"، المجر، التي سجلت 307 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وإضافة إلى أن بيرو هي الأكثر تضررا من متحور "لامبادا"، فإنها كانت أول دولة تم الإبلاغ فيها عن ظهور أول إصابة بالسلالة الجديدة، حيث كان ذلك في أغسطس 2020.
بحلول أبريل 2021، كان 97 بالمئة من الحالات المصابة بهذا المتحور في بيرو وحدها، لكنه أصبح ينتشر بسرعة حاليا في الكثير من دول العالم.
يشير "ساينس ألرت" إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سوء أداء بيرو في مواجهة الوباء، بداية من نظام رعاية صحية ضعيف التمويل وغير مجهّز مع عدد قليل جدًا من أسرة العناية المركزة؛ إلى توفير بطيء للقاحات، فضلا عن قدرة اختبار محدودة، مع اكتظاظ المساكن والسكان.
وفي 14 يونيو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن "متحور لامبادا يجب أن يوليه العالم اهتماما" (variant of interest).
وسجلت المملكة المتحدة ثماني حالات مؤكدة من "لامبادا"، تم ربط معظمها بالسفر إلى الخارج.
يؤكد "ساينس ألرت" أن المتحور "لامبادا" يجب أن يثير الاهتمام بالفعل، لأنه من النوع الذي يحتوي على جزيئات سريعة الانتشار وتسبب أعراضا قوية، فضلا عن قدرته على التهرب من المناعة من العدوى أو مكافحته للقاحات السابقة.
يتحدث العديد من العلماء عن "توليفة غير عادية" من الطفرات في لامبادا، والتي قد تجعله أكثر قابلية للانتقال، بحسب الموقع.
ويوضح الموقع أن لدى المتحور الجديد سبع جزيئات في البروتين الشائك، وهي عبارة عن نتوءات على الغلاف الخارجي للفيروس تساعده على الالتصاق بخلايانا وغزوها.
تسهل هذه الجزيئات على متحور لامبادا الارتباط بخلايانا وتجعل من الصعب على أجسامنا المضادة الالتصاق بالفيروس وتحييده.
لا توجد دراسات منشورة حتى الآن حول متغير لامبادا، لكن نسخة أولية من بحث أجرته كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك حول تأثير لقاحي فايزر وموديرنا ضد متغير لامبادا كشفت أن الأجسام المضادة الناجمة عن اللقاحين ضد السلالة الجديدة أصبحت أقل بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بما ينتجه اللقاحان أمام الفيروس الأصلي.
كما قام باحثون من جامعة تشيلي بالتحقيق في تأثير لقاح سينوفاك ضد متغير لامبادا، ووجدوا أيضا انخفاضا بمقدار ثلاثة أضعاف في تحييد الأجسام المضادة مقارنة بالمتحور الأصلي.
لكن وفقا "لتقييم المخاطر" الأخير للصحة العامة في إنجلترا حول متحور "لامبادا"، لا يوجد دليل على بلد تفوق فيه المتحور على "دلتا".
في دولة بيرو، غرب أميركا الجنوبية، أكبر عدد من الوفيات من هذه السلالة، حيث مات 596 شخصا مقابل كل مئة ألف من السكان، وهذا ما يقرب من ضعف الدولة التالية الأكثر تضررا من متحور "لمبادا"، المجر، التي سجلت 307 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وإضافة إلى أن بيرو هي الأكثر تضررا من متحور "لامبادا"، فإنها كانت أول دولة تم الإبلاغ فيها عن ظهور أول إصابة بالسلالة الجديدة، حيث كان ذلك في أغسطس 2020.
بحلول أبريل 2021، كان 97 بالمئة من الحالات المصابة بهذا المتحور في بيرو وحدها، لكنه أصبح ينتشر بسرعة حاليا في الكثير من دول العالم.
يشير "ساينس ألرت" إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سوء أداء بيرو في مواجهة الوباء، بداية من نظام رعاية صحية ضعيف التمويل وغير مجهّز مع عدد قليل جدًا من أسرة العناية المركزة؛ إلى توفير بطيء للقاحات، فضلا عن قدرة اختبار محدودة، مع اكتظاظ المساكن والسكان.
وفي 14 يونيو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن "متحور لامبادا يجب أن يوليه العالم اهتماما" (variant of interest).
وسجلت المملكة المتحدة ثماني حالات مؤكدة من "لامبادا"، تم ربط معظمها بالسفر إلى الخارج.
يؤكد "ساينس ألرت" أن المتحور "لامبادا" يجب أن يثير الاهتمام بالفعل، لأنه من النوع الذي يحتوي على جزيئات سريعة الانتشار وتسبب أعراضا قوية، فضلا عن قدرته على التهرب من المناعة من العدوى أو مكافحته للقاحات السابقة.
يتحدث العديد من العلماء عن "توليفة غير عادية" من الطفرات في لامبادا، والتي قد تجعله أكثر قابلية للانتقال، بحسب الموقع.
ويوضح الموقع أن لدى المتحور الجديد سبع جزيئات في البروتين الشائك، وهي عبارة عن نتوءات على الغلاف الخارجي للفيروس تساعده على الالتصاق بخلايانا وغزوها.
تسهل هذه الجزيئات على متحور لامبادا الارتباط بخلايانا وتجعل من الصعب على أجسامنا المضادة الالتصاق بالفيروس وتحييده.
لا توجد دراسات منشورة حتى الآن حول متغير لامبادا، لكن نسخة أولية من بحث أجرته كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك حول تأثير لقاحي فايزر وموديرنا ضد متغير لامبادا كشفت أن الأجسام المضادة الناجمة عن اللقاحين ضد السلالة الجديدة أصبحت أقل بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بما ينتجه اللقاحان أمام الفيروس الأصلي.
كما قام باحثون من جامعة تشيلي بالتحقيق في تأثير لقاح سينوفاك ضد متغير لامبادا، ووجدوا أيضا انخفاضا بمقدار ثلاثة أضعاف في تحييد الأجسام المضادة مقارنة بالمتحور الأصلي.
لكن وفقا "لتقييم المخاطر" الأخير للصحة العامة في إنجلترا حول متحور "لامبادا"، لا يوجد دليل على بلد تفوق فيه المتحور على "دلتا".