بعد غموض موقفه.. السعودية توجه رسالة للمجتمع الدولي بشأن أزمة سد النهضة
دعا مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي لإيجاد آلية واضحة لاستئناف التفاوض بين أطراف قضية سد النهضة.
قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المجلس جدد خلال جلسته برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دعم المملكة ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية.
وأضافت، أن المجلس دعا المجتمع الدولي لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" للخروج من هذه الأزمة بما يحقق مصالح دول حوض النيل، ومستقبل شعوب المنطقة برعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
الخميس الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن سد النهضة، دعت خلالها أمريكا وعدة دول لضرورة حل المشكلات العالقة بين مختلف الأطراف بالتفاوض، وتحت المظلة الأفريقية.
وأكدت مصر في كلمتها على أن "إبرام اتفاق بشأن سد النهضة ليس أمرًا بعيد المنال ولكن التعنت الإثيوبي هو السبب الرئيسي للفشل في ذلك"، مشيرة إلى أن "مرجع ومصدر أزمة سد النهضة سياسي بامتياز".
يشار إلى أن سد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه مع شروعها في مرحلة البدء الثاني، لا يزال محل خلاف بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج، أن مياه النيل مهمة لمصر والسودان، وأن الولايات ترى ضرورة التوصل إلى حل بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن مجلس الأمن يرى أن الاتحاد الأفريقي المؤسسة الأنسب للتعامل مع أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن أمريكا مستعدة لتقديم المساعدات من أجل استعادة مسار المفاوضات، وأنه يجب إيجاد اتفاق بين الدول الثلاث لحل أزمة السد.
وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية:"لا نريد مفاوضات بشأن سد النهضة بدون نتيجة".
وبين أن الولايات المتحدة ستستمر في الحوار مع الدول الثلاث من أجل استئناف المفاوضات بشأن أزمة السد، مؤكدًا أنه على جميع أطراف الأزمة عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وأنه لابد أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمني من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن السد.
قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المجلس جدد خلال جلسته برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دعم المملكة ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية.
وأضافت، أن المجلس دعا المجتمع الدولي لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" للخروج من هذه الأزمة بما يحقق مصالح دول حوض النيل، ومستقبل شعوب المنطقة برعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
الخميس الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن سد النهضة، دعت خلالها أمريكا وعدة دول لضرورة حل المشكلات العالقة بين مختلف الأطراف بالتفاوض، وتحت المظلة الأفريقية.
وأكدت مصر في كلمتها على أن "إبرام اتفاق بشأن سد النهضة ليس أمرًا بعيد المنال ولكن التعنت الإثيوبي هو السبب الرئيسي للفشل في ذلك"، مشيرة إلى أن "مرجع ومصدر أزمة سد النهضة سياسي بامتياز".
يشار إلى أن سد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه مع شروعها في مرحلة البدء الثاني، لا يزال محل خلاف بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج، أن مياه النيل مهمة لمصر والسودان، وأن الولايات ترى ضرورة التوصل إلى حل بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن مجلس الأمن يرى أن الاتحاد الأفريقي المؤسسة الأنسب للتعامل مع أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن أمريكا مستعدة لتقديم المساعدات من أجل استعادة مسار المفاوضات، وأنه يجب إيجاد اتفاق بين الدول الثلاث لحل أزمة السد.
وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية:"لا نريد مفاوضات بشأن سد النهضة بدون نتيجة".
وبين أن الولايات المتحدة ستستمر في الحوار مع الدول الثلاث من أجل استئناف المفاوضات بشأن أزمة السد، مؤكدًا أنه على جميع أطراف الأزمة عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وأنه لابد أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمني من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن السد.