للمرة الأولى منذ 30 عاما.. السودان يشارك في قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية
توجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مساء الثلاثاء،
إلى مدينة أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، للمشاركة في القمة المصغرة لعدد من رؤساء الدول
والحكومات الأفريقية، بغرض حشد الدعم الدولي خلال التجديد العشرين للموارد الممنوحة
للسودان بواسطة الوكالة الدولية للتنمية (IDA) التابعة للبنك الدولي والمزمع عقدها
في 15 يوليو الجاري.
وتعد مشاركة السودان في هذه القمة الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود وذلك بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعودة السودان إلى المجتمع الدولي ومجتمع التنمية الدولي، علماً بأن السودان كان أول دولة أفريقية ومن الدول الـ 15 المؤسسة للوكالة الدولية للتنمية في عام 1960.
وكان في وداع رئيس الوزراء بمطار الخرطوم الدولي وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعدد من المسؤولين بالدولة.
وفي وقت سابق التقى حمدوك، بمكتبه في رئاسة مجلس الوزراء، باولو إمبلقيازو الأمين العام لمنظمة جمعية سانت إيجيديو الإيطالية.
وناقش اللقاء مبادرة روما للمفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان والحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية السلام والتحديات التي تواجه أطراف العملية السلمية، والجهود التي يقوم بها مجتمع سانت إيجيديو لتسهيل الحوار السياسي في جنوب السودان.
كما تناول اللقاء الشأن الإقليمي في القرن الأفريقي والانتقال الذي يمر به السودان، وأشار إلى أن جمعية سانت إيجيديو بدورها ستقوم بالعمل المشترك مع المبعوث الخاص وصولاً إلى سلام دائم بجنوب السودان.
أيضا التقى السفيرة أنيتا ويبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي والتي تم تعيينها في 21 يونيو 2021 لتنسيق سياسات الاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان واتفاقية السلام واستقرار الإقليم بجانب الدور المحوري الذي يؤديه السودان في ذلك لما له من موقع محوري بالقارة الأفريقية.
وحضر الاجتماعات بجانب مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان السفير روبرت فان دن دوول.
وتعد مشاركة السودان في هذه القمة الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود وذلك بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعودة السودان إلى المجتمع الدولي ومجتمع التنمية الدولي، علماً بأن السودان كان أول دولة أفريقية ومن الدول الـ 15 المؤسسة للوكالة الدولية للتنمية في عام 1960.
وكان في وداع رئيس الوزراء بمطار الخرطوم الدولي وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعدد من المسؤولين بالدولة.
وفي وقت سابق التقى حمدوك، بمكتبه في رئاسة مجلس الوزراء، باولو إمبلقيازو الأمين العام لمنظمة جمعية سانت إيجيديو الإيطالية.
وناقش اللقاء مبادرة روما للمفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان والحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية السلام والتحديات التي تواجه أطراف العملية السلمية، والجهود التي يقوم بها مجتمع سانت إيجيديو لتسهيل الحوار السياسي في جنوب السودان.
كما تناول اللقاء الشأن الإقليمي في القرن الأفريقي والانتقال الذي يمر به السودان، وأشار إلى أن جمعية سانت إيجيديو بدورها ستقوم بالعمل المشترك مع المبعوث الخاص وصولاً إلى سلام دائم بجنوب السودان.
أيضا التقى السفيرة أنيتا ويبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي والتي تم تعيينها في 21 يونيو 2021 لتنسيق سياسات الاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان واتفاقية السلام واستقرار الإقليم بجانب الدور المحوري الذي يؤديه السودان في ذلك لما له من موقع محوري بالقارة الأفريقية.
وحضر الاجتماعات بجانب مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان السفير روبرت فان دن دوول.