«حماية» ترفض خطاب «مرسي» وتصفه بالتحريضي
أعلنت اللجنة التأسيسية لحركة شباب حماية رفضها التام لما ورد بخطاب الرئيس محمد مرسي الساقطة شرعيته، والذي تضمن محتواه تهديدا ووعيدا لإرادة الشعب المصري الذي نزل إلى مختلف مطالبا برحيل مرسي ونظامه وجماعته في 30 يونيو وحتي الآن.
وحذر السيد الحراني أحد مؤسسي الحركة من التداعيات المترتبة على خطاب مرسي التحريضي والتي قد تجر الوطن إلى حرب أهلية تضرب بدورها عمق الأمن القومي المصري، والذي حمل أيضا تحديا صريحا للمؤسسة العسكرية الحامية للشرعية الثورية.
وأشار الحراني إلى أنه يتعين على الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يستوعبوا رسالة الشرطة والشعب والجيش، حتي لا يندموا جميعا في وقت لن ينفع فيه الندم، خاصة وإنه مازال لهم حق العمل السياسي من خلال حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه أكد ريمون فرنسيس أحد مؤسسي الحركة أن ما تضمنه خطاب الدكتور محمد مرسي يعد تهديدا صريحا لكل جموع الشعب المصري مشيرا إلى أن مرسي مسئول مسئولية كاملة عن الدماء التي سفكت ليلة أمس.
وأضاف فرنسيس أنه يتعين على مرسي أن يعلي مصلحة الوطن على الجماعة ورغبته الشخصية في استمراره بالحكم فلم يعد هناك أية شرعية لحكمه بعد كل الدماء التي أريقت وإعلان 17 محافظة انفصالها عن حكم الإخوان المسلمين.
