سيناريوهات رحيل رمضان صبحي عن بيراميدز.. الإدارة تفتح الباب أمامه.. قيمته السوقية تحرم الزمالك من ضمه.. والحسم بعد الأولمبياد

أصبح رمضان صبحي جناح الفريق الأول بنادي بيراميدز يمثل صداعاً داخل مجلس إدارة الفريق السماوي، لاسيما بعد فشل اللاعب فى مساعدة الفريق على تحقيق أى بطولات محلية أو قارية، خاصة بعد تراجع ترتيب الفريق فى جدول الدوري إلى المركز الثامن، رغم أنه يضم بين صفوفه مجموعة من افضل اللاعبين فى الدوري المصري، على رأسهم رمضان صبحي قائد المنتخب الأوليمبي القادم من النادي الأهلي مطلع الموسم الحالي.

الطموح وأسباب الفشل

يعاني رمضان صبحي من ضغوط كبيرة منذ إنتقاله من النادي الأهلي إلى صفوف بيراميدز مطلع الموسم الحالي، بسبب الهجوم المتواصل من جماهير النادي الأهلي ضد اللاعب على مواقع التواصل الإجتماعي، وسخريتها المستمرة من فشل اللاعب فى تحقيق أى بطولات مع الفريق السماوي، وهو الذي تحدث فى المؤتمر الصحفي عند انضمامه لبيراميدز بأن إنتقاله للفريق كان بسبب بحثه عن طموحات جديدة وحصد البطولات مع بيراميدز، وهو ما فشل فيه حتي الآن، وكان آخرها توديع بطولة الكونفدرالية الأفريقية من الدور نصف النهائي بعد الخسارة أمام الرجاء المغربي بركلات الترجيح، بعد إنتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي بين الفريقين.

العروض تنهال على رمضان صبحي
وتلقي رمضان صبحي الكثير من عروض الاحتراف فى الفترة الأخيرة، سواء داخلياً وخارجياً، ويعد أبرزها عرض نادي الزمالك لضم اللاعب خلال فترة الإنتقالات الصيفية القادمة، وأعلن حسين لبيب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك عن رغبة ناديه فى ضم رمضان صبحي لصفوف قلعة ميت عقبة، قائلاً فى أحد المؤتمرات الصحفية "من الذي لا يتمني وجود رمضان صبحي فى فريقه" فى إشارة إلى الإمكانيات المهارية الكبيرة التى يملكها اللاعب صاحب ال23 عاما.

الراتب الضخم الذي يتقاضاه اللاعب فى بيراميدز
إلا أن هناك عائق كبير يجعل من إنضمام رمضان صبحي للزمالك مهمة شبه مستحيلة على مسئولي الفارس الأبيض، وهي إرتفاع القيمة السوقية للاعب، فضلا عن الراتب السنوي الضخم الذي يتقاضاه فى بيراميدز، والذي يصل إلى مليون و800 ألف جنيه أسترليني، أى ما يعادل 40 مليون جنيه مصري، وهي القيمة التي تعجز خزينة نادي الزمالك عن تحملها، خاصة فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي حالياً، والتي جعلته يعجز عن التجدديد للدولي التونسي فرجاني ساسي .

عروض خارجية
وتلقي رمضان صبحي عروضاً للإحتراف الخارجي، كان أبرزها من نادي جالاطا سراي التركي، الذي يرغب فى ضم اللاعب خلال الإنتقالات الصيفية المقبلة، كما تلقي رمضان صبحي أكثر من عرض جدي للإنتقال لأندية خليجية، لاسيما فى الدوريين الإماراتي والسعودي .

رغبة اللاعب

ويفضل رمضان صبحي الاحتراف الخارجي في حال رحيله عن صفوف فريق بيراميدز خلال الفترة المقبلة، رغبة منه فى فض الإشتباك مع جماهير النادي الأهلي والتخلص من مطاردتها المستمرة له، التي كانت تضع عليه الكثير من الأمال لحصد البطولات مع النادي الذي تربي بين جدرانه وصنع منه نجما كبيرا فى سماء الكرة المصرية .

موعد حسم ملف الرحيل

وإستقرت إدارة نادي بيراميدز على فتح باب الإحتراف أمام اللاعب، لتخفيف العبء عن خزينة النادي بسبب راتبه السنوي الضخم، إلا أنها أرجأت حسم موقف اللاعب من الرحيل، إلى ما بعد إنتهاء مشاركته مع منتخب مصر فى دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق فى العاصمة اليابانية طوكيو يوم 22 يوليو الجاري، على أمل تألق اللاعب فى الأولمبياد وتلقيه عرضا مالياً كبيرا يعوض ما تكبدته خزينة النادي من أموال طائلة نظير ضم اللاعب من صفوف هيدرسفيلد الإنجليزي، وهي الفكرة التي قبولا كبيرا من جانب اللاعب.