إغلاق مركزا للتطعيم ضد كورونا بعد إصابة مئات العاملين في ماليزيا
قال وزير العلوم في ماليزيا، خيري جمال الدين، إن السلطات أمرت بإغلاق أحد مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا بعد ثبوت إصابة أكثر من 200 من المتطوعين والعمال هناك في مطلع الأسبوع.
وأضاف الوزير للصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن السلطات تنصح الأشخاص الذين تم تطعيمهم في المركز خلال الفترة من 9 إلى 12 يوليو بعزل أنفسهم لمدة عشرة أيام.
ويقدم المركز الواقع على بعد حوالي 25 كيلومترا خارج العاصمة كوالالمبور حوالي ثلاثة آلاف جرعة يوميا.
وقال الوزير إن الفحوص أثبتت إصابة 204 أشخاص من بين 453 من العاملين والمتطوعين.
وتابع الوزير إن المركز سيستأنف التطعيمات، يوم الأربعاء، بعد تعقيمه وتغيير طاقم العمل.
صعوبة في احتواء أكبر تفشي لكوورنا
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه ماليزيا صعوبة في احتواء أكبر تفش للفيروس حتى الآن، مع تسجيل إصابات ووفيات قياسية، وسط تكثيف برنامج التطعيم وإجراءات عزل عام أشد صرامة خلال الشهر الماضي.
ويبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في ماليزيا 844870 إصابة.
الجدير بالذكر أنه أثارت السلطات الماليزية مخاوف بشأن تزايد الوفيات الناجمة عن كورونا والحالات الخطيرة التي تشمل الأطفال، بعد ارتفاع عدد الإصابات التي دفعت الدولة جنوب شرق الآسيوية إلى إغلاق صارم.
إغلاق تام
وأعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين "إغلاقا تاما" لمدة أسبوعين اعتبارا من 1 يونيو، حيث سجلت حالات الإصابة والوفيات COVID-19 اليومية أرقاما قياسية، مع تحذير الحكومة من أن تفشي المرض قد يكون مرتبطا بمتغيرات أكثر عدوى.
وسجلت ماليزيا وفاة ثلاثة أطفال دون سن الخامسة بسبب فيروس كورونا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهو نفس العدد المسجل طوال عام 2020 بأكمله، بحسب مدير عام وزارة الصحة نور هشام عبد الله.
انتشار كورونا
كما تعين أيضا علاج ما مجموعه 27 طفلا، من بينهم 19 دون سن الخامسة، في العناية المركزة بين يناير ومايو بعد الإصابة بالفيروس، ارتفاعا من ثماني حالات العام الماضي.
وقال نور هشام في بيان: "تأمل وزارة الصحة من جميع الأطراف، وخاصة الآباء، أن يلعبوا دورا مهما في حماية من يعانون من ضعف المناعة، مثل الرضع والأطفال، من كوفيد-19".
وأضاف الوزير للصحفيين، اليوم الثلاثاء، أن السلطات تنصح الأشخاص الذين تم تطعيمهم في المركز خلال الفترة من 9 إلى 12 يوليو بعزل أنفسهم لمدة عشرة أيام.
ويقدم المركز الواقع على بعد حوالي 25 كيلومترا خارج العاصمة كوالالمبور حوالي ثلاثة آلاف جرعة يوميا.
وقال الوزير إن الفحوص أثبتت إصابة 204 أشخاص من بين 453 من العاملين والمتطوعين.
وتابع الوزير إن المركز سيستأنف التطعيمات، يوم الأربعاء، بعد تعقيمه وتغيير طاقم العمل.
صعوبة في احتواء أكبر تفشي لكوورنا
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه ماليزيا صعوبة في احتواء أكبر تفش للفيروس حتى الآن، مع تسجيل إصابات ووفيات قياسية، وسط تكثيف برنامج التطعيم وإجراءات عزل عام أشد صرامة خلال الشهر الماضي.
ويبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في ماليزيا 844870 إصابة.
الجدير بالذكر أنه أثارت السلطات الماليزية مخاوف بشأن تزايد الوفيات الناجمة عن كورونا والحالات الخطيرة التي تشمل الأطفال، بعد ارتفاع عدد الإصابات التي دفعت الدولة جنوب شرق الآسيوية إلى إغلاق صارم.
إغلاق تام
وأعلن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين "إغلاقا تاما" لمدة أسبوعين اعتبارا من 1 يونيو، حيث سجلت حالات الإصابة والوفيات COVID-19 اليومية أرقاما قياسية، مع تحذير الحكومة من أن تفشي المرض قد يكون مرتبطا بمتغيرات أكثر عدوى.
وسجلت ماليزيا وفاة ثلاثة أطفال دون سن الخامسة بسبب فيروس كورونا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهو نفس العدد المسجل طوال عام 2020 بأكمله، بحسب مدير عام وزارة الصحة نور هشام عبد الله.
انتشار كورونا
كما تعين أيضا علاج ما مجموعه 27 طفلا، من بينهم 19 دون سن الخامسة، في العناية المركزة بين يناير ومايو بعد الإصابة بالفيروس، ارتفاعا من ثماني حالات العام الماضي.
وقال نور هشام في بيان: "تأمل وزارة الصحة من جميع الأطراف، وخاصة الآباء، أن يلعبوا دورا مهما في حماية من يعانون من ضعف المناعة، مثل الرضع والأطفال، من كوفيد-19".