ذكرى رحيله.. قصة نجيب المستكاوي الذي أصابته محنة الأدب ليبتكر ألقابا كروية غير مألوفة
كتاباته مزجت بين الرياضة والأدب فجذبت جمهور كبير من القراء أنشأ مدرسة جديدة في النقد الرياضي، عمل نجيب المستكاوى على مدى نصف قرن فوق صفحات الأهرام بالنقد والوصف والتحليل حتى أوجد مساحة واسعة من الثقة مع الجماهير.
وصف بحق شيخ النقاد الرياضيين بعد أن أصبح أحد علامات الرياضة المصرية ولن ينساه التاريخ الرياضي، هو من مواليد 1918 بطنطا وبدأ حياته لاعبا للقوى بنادي الترسانة الرياضي ثم انتقل إلى النادي الأهلي ثم دخل عالم الوظيفة بوزارة الشئون الاجتماعية.
كتابة النقد الرياضي
مارس الصحافة في جريدة المصري التي خصصت له الصفحة الأخيرة لكتابة مقالات عن إعلام الفلسفة مثل روسو وفولتير وسقراط وبعد ثورة 1952عمل باللجنة الأولمبية ومناصبها المختلفة حتى عام 1980 وعمل معها في جريدة الأهرام بكتابة النقد الرياضي كمتعاون ، ثم أصبح مسئولا عن الرياضة فيها منذ عام 1957 ، ولجذب مزيد من القراء استخدم العامية الفصحى في كتاباته النقدية بالإضافة إلى استخدام السخرية في الكتابة.
تعليقات ساخرة
ومن أشهر تعليقاته في مقالاته عندما انهزم فريقنا القومي من فريق دولة مالاوي الناشئ فكتب بعنوان: "حتى مالاوي؟! أما بلاوي"، وعندما اقترب النادي الأولمبي، وكان يسميه "التتار" من الفوز بالدوري في نهائي عام 1966 كتب مانشيتا يقول: "التتار يزحفون حول القاهرة".
أيضا كان يلعب في خط الهجوم في الأولمبي لاعبا اسمه الكأس وفي خط الدفاع لاعبا اسمه السكران وفي خط الوسط لاعبا اسمه طاهر الشيخ فكتب يقول "لأول مرة في حياتي أرى الشيخ وصلة بين الكأس والسكران".
أزمة الضمير
قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من شدة إعجابه بأسلوبه في الكتابة: "إنه الأديب الذي ضل طريقه نحو الرياضة"، وذلك في تقديمه لكتابه الأول "أزمة الضمير الأوروبي"..
مدرسة الألقاب الكروية
وقال عنه أنيس منصور " ناقد رياضب كبير أصابته محنة الأدب فابتكر تعبيرات وأوصافا رياضية باهرة".
شغل المستكاوي العديد من المناصب الرياضية التطوعية كرئيس للاتحاد المصري للمصارعة 1975، والاتحاد المصري للمعاقين عام 1983، ولمدة ثماني سنوات حقق فيها للاتحادين العيد من الإنجازات.
أنشأ مدرسة الألقاب الكروية فى كتاباته، فجاءت وصفا حقيقيا للأندية فى مصر، فهو الذى أطلق ألقاب: "الشياطين الحمر"، "مدرسة الفن والهندسة"، "العناتيل"، "العتاولة"، "الاتحاد الصيفي"، "الدراويش"، "التتار".
موسوعة رياضية
وضع المستكاوي 12 كتابا ترصد الحياة الكروية المصرية منها "مستوانا الكروي، مواقف وأسرار الملاعب، كأس العالم لكرة القدم، الأهلي والزمالك في 20 سنة، مقالب كروية، ابن بطوطة الرياضي، دهاء النساء ،وأخيرا الموسوعة الرياضية في ثلاثة أجزاء.
أول إصدار متخصص
وعند صدور جريدة الأهرام الرياضي كأول إصدار متخصص أختير مستشارا للتحرير للاستفادة من خبراته وكلماته ومواقفه وشهرته كأحد أشهر النقاد الرياضيين في تاريخ الحركة الرياضية المصرية والعربية ، وحصل على وسام الاستحقاق عام 1956 ووسام الجمهورية عام 1968 من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الرياضة عام 1978 من أنور السادات، ووسام الرياضة عام 1983 ونوط الامتياز من الرئيس حسنى مبارك.
ظل المستكاوي يكتب للأهرام حتى آخر يوم في حياته فكان آخر مقال نشر له يوم وفاته في 13 يوليو 1993
وصف بحق شيخ النقاد الرياضيين بعد أن أصبح أحد علامات الرياضة المصرية ولن ينساه التاريخ الرياضي، هو من مواليد 1918 بطنطا وبدأ حياته لاعبا للقوى بنادي الترسانة الرياضي ثم انتقل إلى النادي الأهلي ثم دخل عالم الوظيفة بوزارة الشئون الاجتماعية.
كتابة النقد الرياضي
مارس الصحافة في جريدة المصري التي خصصت له الصفحة الأخيرة لكتابة مقالات عن إعلام الفلسفة مثل روسو وفولتير وسقراط وبعد ثورة 1952عمل باللجنة الأولمبية ومناصبها المختلفة حتى عام 1980 وعمل معها في جريدة الأهرام بكتابة النقد الرياضي كمتعاون ، ثم أصبح مسئولا عن الرياضة فيها منذ عام 1957 ، ولجذب مزيد من القراء استخدم العامية الفصحى في كتاباته النقدية بالإضافة إلى استخدام السخرية في الكتابة.
تعليقات ساخرة
ومن أشهر تعليقاته في مقالاته عندما انهزم فريقنا القومي من فريق دولة مالاوي الناشئ فكتب بعنوان: "حتى مالاوي؟! أما بلاوي"، وعندما اقترب النادي الأولمبي، وكان يسميه "التتار" من الفوز بالدوري في نهائي عام 1966 كتب مانشيتا يقول: "التتار يزحفون حول القاهرة".
أيضا كان يلعب في خط الهجوم في الأولمبي لاعبا اسمه الكأس وفي خط الدفاع لاعبا اسمه السكران وفي خط الوسط لاعبا اسمه طاهر الشيخ فكتب يقول "لأول مرة في حياتي أرى الشيخ وصلة بين الكأس والسكران".
أزمة الضمير
قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من شدة إعجابه بأسلوبه في الكتابة: "إنه الأديب الذي ضل طريقه نحو الرياضة"، وذلك في تقديمه لكتابه الأول "أزمة الضمير الأوروبي"..
مدرسة الألقاب الكروية
وقال عنه أنيس منصور " ناقد رياضب كبير أصابته محنة الأدب فابتكر تعبيرات وأوصافا رياضية باهرة".
شغل المستكاوي العديد من المناصب الرياضية التطوعية كرئيس للاتحاد المصري للمصارعة 1975، والاتحاد المصري للمعاقين عام 1983، ولمدة ثماني سنوات حقق فيها للاتحادين العيد من الإنجازات.
أنشأ مدرسة الألقاب الكروية فى كتاباته، فجاءت وصفا حقيقيا للأندية فى مصر، فهو الذى أطلق ألقاب: "الشياطين الحمر"، "مدرسة الفن والهندسة"، "العناتيل"، "العتاولة"، "الاتحاد الصيفي"، "الدراويش"، "التتار".
موسوعة رياضية
وضع المستكاوي 12 كتابا ترصد الحياة الكروية المصرية منها "مستوانا الكروي، مواقف وأسرار الملاعب، كأس العالم لكرة القدم، الأهلي والزمالك في 20 سنة، مقالب كروية، ابن بطوطة الرياضي، دهاء النساء ،وأخيرا الموسوعة الرياضية في ثلاثة أجزاء.
أول إصدار متخصص
وعند صدور جريدة الأهرام الرياضي كأول إصدار متخصص أختير مستشارا للتحرير للاستفادة من خبراته وكلماته ومواقفه وشهرته كأحد أشهر النقاد الرياضيين في تاريخ الحركة الرياضية المصرية والعربية ، وحصل على وسام الاستحقاق عام 1956 ووسام الجمهورية عام 1968 من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الرياضة عام 1978 من أنور السادات، ووسام الرياضة عام 1983 ونوط الامتياز من الرئيس حسنى مبارك.
ظل المستكاوي يكتب للأهرام حتى آخر يوم في حياته فكان آخر مقال نشر له يوم وفاته في 13 يوليو 1993