كل الخيارات مطروحة.. تفاصيل اجتماع مجلس الدفاع السوداني لمناقشة أزمة سد النهضة | صور
عقد مجلس الأمن
والدفاع السوداني، في القصر الجمهوري بالعاصمة
الخرطوم، اليوم الإثنين، جلسة طارئة ناقش خلالها قضايا هامة وملحة تتعلق بالأمن والسلم المحلي
والإقليمي في ظل تجدد ظاهرة العنف المجتمعي والتطورات في ملف سد النهضة.
وأعرب مجلس الأمن والدفاع السودانى، عن أسفه للأحداث التي وقعت في شرق السودان وجنوب كردفان وترحم على أرواح الضحايا من أبناء الوطن، مستعرضاً الأسباب والدوافع التي أدت إلى تجدد الصراعات القبلية، ووقف المجلس على نواحي القصور والمعالجات الآنية والحلول الجذرية.
واتخذ المجلس فى اجتماعه عدة قرارات، أهمها إرسال تعزيزات عسكرية لحفظ الأمن المجتمعي في البحر الأحمر وجنوب كردفان، وتكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية التي تعتبر بؤراً للعنف وتكثيف جهود العون الإنساني في المناطق المتأثرة.
كما أشار المجلس، وفقاً لوزير الدفاع ومقرر المجلس الفريق الركن يس إبراهيم، إلى تقرير مفصل عن نتائج جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة، والخيارات والخطوات العملية لاستكمال جهود السودان حفظاً للحقوق والضمانات القانونية الملزمة لكل الأطراف.
وأشاد المجلس الأمن والدفاع السودانى، بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لسد النهضة ووفد التفاوض وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي.
وقرر المجلس عقد اجتماع عاجل للجنة العليا المعنية بسد النهضة، فى مدينة الروصيرص تعقبه جلسة خاصة لمجلس الأمن والدفاع بالمدينة، وجدد المجلس موقفه الثابت من القضايا المصيرية والتي تمس الأمن الوطني وتهدد السلم.
وكان المجلس السيادي الانتقالي في السودان، أصدر في أكتوبر 2019، مرسوما جمهوريا قضى بتشكيل مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان.
وقضى المرسوم الجمهوري حينها بتشكيل مجلس الأمن والدفاع، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وشمل كل أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
ويختص المجلس، بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة السودان.
وأعرب مجلس الأمن والدفاع السودانى، عن أسفه للأحداث التي وقعت في شرق السودان وجنوب كردفان وترحم على أرواح الضحايا من أبناء الوطن، مستعرضاً الأسباب والدوافع التي أدت إلى تجدد الصراعات القبلية، ووقف المجلس على نواحي القصور والمعالجات الآنية والحلول الجذرية.
واتخذ المجلس فى اجتماعه عدة قرارات، أهمها إرسال تعزيزات عسكرية لحفظ الأمن المجتمعي في البحر الأحمر وجنوب كردفان، وتكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية التي تعتبر بؤراً للعنف وتكثيف جهود العون الإنساني في المناطق المتأثرة.
كما أشار المجلس، وفقاً لوزير الدفاع ومقرر المجلس الفريق الركن يس إبراهيم، إلى تقرير مفصل عن نتائج جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة، والخيارات والخطوات العملية لاستكمال جهود السودان حفظاً للحقوق والضمانات القانونية الملزمة لكل الأطراف.
وأشاد المجلس الأمن والدفاع السودانى، بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لسد النهضة ووفد التفاوض وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي.
وقرر المجلس عقد اجتماع عاجل للجنة العليا المعنية بسد النهضة، فى مدينة الروصيرص تعقبه جلسة خاصة لمجلس الأمن والدفاع بالمدينة، وجدد المجلس موقفه الثابت من القضايا المصيرية والتي تمس الأمن الوطني وتهدد السلم.
وكان المجلس السيادي الانتقالي في السودان، أصدر في أكتوبر 2019، مرسوما جمهوريا قضى بتشكيل مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان.
وقضى المرسوم الجمهوري حينها بتشكيل مجلس الأمن والدفاع، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وشمل كل أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
ويختص المجلس، بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة السودان.
