متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى؟
يُعد التكبير من شعائر الإسلام التي يُندب فعلها، وقد حثّ الله -تعالى- على فعله في آيات كثيرة في كتابه؛ كقوله: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) وقوله -تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)، ويُعرف التكبير بأنه تعظيم الله -تعالى- بتكبيره، وعبادته، وروي عن علي وعُمر وابن مسعود -رضي الله عنهم- أن صيغة التكبير تكون بقول: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله والله أكبر ولله الحمد".
وللتكبير في عيد الأضحى وقتين؛ مُقيّد ويكون بعد الصلوات المفروضة فقط، ومُطلق ويكون في كُلّ وقت ومكان.
التكبير المطلق
التكبير المُطلق هو سُنّة عند الشافعية والحنابلة فقط، وقد بيّن الشافعيّة أنّ التكبير يسنّ أن يكون جهراّ في المنزل والسوق وغير ذلك، ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد ويمتد إلى بدء الإمام في صلاة العيد، وأمّا إن صلى المسلم لوحده فإنّه يبقى يُكبّر إلى أن يُصلي العيد، وأمّا إذا لم يُصلي العيد فإنه يبقى يُكبّر إلى وقت الزوال، وهذا الحُكم عامٌ للرجال والنساء على حدٍ سواء، ولكنّ المرأة تخفض صوتها بالتكبير في حضرة الرجال الأجانب، ويرى الحنابلة أنّ التكبير المُطلق خاصٌ بعيد الأضحى ويبدأ عندهم من دخول شهر ذي الحجة إلى حين انتهاء الإمام من خطبة العيد، ويُسنّ الجهر بالتكبير للرجال، وأمّا المرأة فتخفض صوتها به.
ويكون التكبير المُطلق في عيد الأضحى في أيّ وقتٍ من ليلٍ أو نهار، وفي كُلّ مكان، قال -تعالى-: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ).
التكبير المقيّد
اختلف الفُقهاء في وقت التكبير المُقيّد، وجاءت أقوالهم كما يأتي:
الحنفية: قالوا بابتدائه بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويمتد إلى ما بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد.
المالكية: قالوا بابتدائه بعد صلاة الظُهر من يوم العيد ويمتد إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد.
الشافعية: قالوا بالتفريق بين الحاج وغيره؛ فالحاج يبدأ بالتكبير من ظهر يوم العيد إلى آخر أيام التشريق، أمّا غير الحاج فيبدأ من فجر يوم عرفة ويمتد إلى اليوم الرابع من أيام العيد.
الحنابلة: قالوا بالتفريق بين المُحرم وغيره؛ فالمُحرم يبدأ من ظهر يوم العيد ويمتد إلى اليوم الرابع من أيام العيد، وأمّا إن كان غير مُحرم فيبدأ من فجر يوم عرفة إلى اليوم الرابع من أيام العيد.
والحكمة من استمرار التكبير إلى آخر أيام التشريق أنّ أيام العشر هي أيام تُعرض فيها الأنعام في الأسواق بقصد البيع والشراء، وتليها أيام الأُضحية والعيد والتشريق فيُسن فيها التكبير.
الحكمة من مشروعية التكبير
شرع الله -تعالى- التكبير لِحَكَمٍ كثيرة، ومنها ما يأتي:
توحيد وإخلاص العبادة لله -تعالى-، والخُضوع له بالطاعة، قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ).
تعظيم الله -تعالى-؛ فمعنى كلمة الله أكبر أيّ أنّه أكبر وأعظم وأجل من كُل شيء، مما يُشعر الإنسان بعظمة الله -تعالى- في قلبه في جميع أحواله، بحيث يذلّ ويخضع ويتواضع لخالقه.
تخصيص الذبح باسم الله -تعالى- منافاة لفعل المشركين قديماً؛ فقد قال الخطابي: إنّ الناس في الجاهلية كانوا يذبحون لآلهتهم في أيام عيد الأضحى.
وللتكبير في عيد الأضحى وقتين؛ مُقيّد ويكون بعد الصلوات المفروضة فقط، ومُطلق ويكون في كُلّ وقت ومكان.
التكبير المطلق
التكبير المُطلق هو سُنّة عند الشافعية والحنابلة فقط، وقد بيّن الشافعيّة أنّ التكبير يسنّ أن يكون جهراّ في المنزل والسوق وغير ذلك، ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد ويمتد إلى بدء الإمام في صلاة العيد، وأمّا إن صلى المسلم لوحده فإنّه يبقى يُكبّر إلى أن يُصلي العيد، وأمّا إذا لم يُصلي العيد فإنه يبقى يُكبّر إلى وقت الزوال، وهذا الحُكم عامٌ للرجال والنساء على حدٍ سواء، ولكنّ المرأة تخفض صوتها بالتكبير في حضرة الرجال الأجانب، ويرى الحنابلة أنّ التكبير المُطلق خاصٌ بعيد الأضحى ويبدأ عندهم من دخول شهر ذي الحجة إلى حين انتهاء الإمام من خطبة العيد، ويُسنّ الجهر بالتكبير للرجال، وأمّا المرأة فتخفض صوتها به.
ويكون التكبير المُطلق في عيد الأضحى في أيّ وقتٍ من ليلٍ أو نهار، وفي كُلّ مكان، قال -تعالى-: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ).
التكبير المقيّد
اختلف الفُقهاء في وقت التكبير المُقيّد، وجاءت أقوالهم كما يأتي:
الحنفية: قالوا بابتدائه بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويمتد إلى ما بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد.
المالكية: قالوا بابتدائه بعد صلاة الظُهر من يوم العيد ويمتد إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد.
الشافعية: قالوا بالتفريق بين الحاج وغيره؛ فالحاج يبدأ بالتكبير من ظهر يوم العيد إلى آخر أيام التشريق، أمّا غير الحاج فيبدأ من فجر يوم عرفة ويمتد إلى اليوم الرابع من أيام العيد.
الحنابلة: قالوا بالتفريق بين المُحرم وغيره؛ فالمُحرم يبدأ من ظهر يوم العيد ويمتد إلى اليوم الرابع من أيام العيد، وأمّا إن كان غير مُحرم فيبدأ من فجر يوم عرفة إلى اليوم الرابع من أيام العيد.
والحكمة من استمرار التكبير إلى آخر أيام التشريق أنّ أيام العشر هي أيام تُعرض فيها الأنعام في الأسواق بقصد البيع والشراء، وتليها أيام الأُضحية والعيد والتشريق فيُسن فيها التكبير.
الحكمة من مشروعية التكبير
شرع الله -تعالى- التكبير لِحَكَمٍ كثيرة، ومنها ما يأتي:
توحيد وإخلاص العبادة لله -تعالى-، والخُضوع له بالطاعة، قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ).
تعظيم الله -تعالى-؛ فمعنى كلمة الله أكبر أيّ أنّه أكبر وأعظم وأجل من كُل شيء، مما يُشعر الإنسان بعظمة الله -تعالى- في قلبه في جميع أحواله، بحيث يذلّ ويخضع ويتواضع لخالقه.
تخصيص الذبح باسم الله -تعالى- منافاة لفعل المشركين قديماً؛ فقد قال الخطابي: إنّ الناس في الجاهلية كانوا يذبحون لآلهتهم في أيام عيد الأضحى.