كوبا تتهم واشنطن بـ التأجيج واتباع سياسة الخنق الاقتصادي
اتهمت كوبا، الإثنين، واشنطن باتّباع "سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في الجزيرة وتغيير النظام فيها.
تظاهرات
ويأتي ذلك على خلفية تظاهر آلاف الكوبيين ضد الحكومة، في شوارع جنوب غرب هافانا، في حدث غير مسبوق.
وخرج المتظاهرون ومعظمهم شباب في سان أنطونيو دي لوس بانيوس التي تضم نحو خمسين ألف نسمة وتبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن العاصمة، هاتفين "الوطن والحياة!" و"لتسقط الديكتاتورية!" و"لسنا خائفين!".
خنق اقتصادي
وقال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل إن واشنطن تقوم باتّباع "سياسة
خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في الجزيرة و"تغيير النظام" فيها، وذلك غداة تظاهرات تاريخية ضد الحكومة الكوبية.
وأضاف الرئيس الكوبي، في كلمة بثّت تلفزيونيا وإذاعيا، وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول "التصدي" للصعوبات "والانتصار عليها" في مواجهة العقوبات الأمريكية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي رد فعل سريع على تصريحات الرئيس الكوبي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن النظام الكوبي للاستماع لشعبه وتلبية احتياجاته.
ومنذ بداية جائحة كوفيد-19، يضطر الكوبيون إلى الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الطعام وباتوا يواجهون نقصا في الأدوية وهو ما يتسبب في اضطرابات اجتماعية شديدة.
أمّا في هافانا فخرج مئات المتظاهرين في مسيرات متفرّقة، هاتفين "حرّية!"، وحصلت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
واعتُقل ما لا يقلّ عن عشرة أشخاص، واستخدم عدد من عناصر الشرطة أنابيب بلاستيكيّة لضرب المتظاهرين، في حين كان هناك انتشار كبير للجيش والشرطة في المدينة، وفق "فرانس برس".
كما تم بثّ تظاهرات أخرى شهدتها مدن عدة، على الهواء مباشرة عبر فيسبوك وتويتر.
الإنترنت
وانقطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في معظم أنحاء البلاد بعد ظهر الأحد.
وانتقل رئيس البلاد، ميجيل دياز كانيل عصرا إلى سان أنتونيو دي لوس بانيوس برفقة نشطاء الحزب الذين ساروا وهم يهتفون "تعيش كوبا!" و"يعيش فيدل!".
وخلال مروره واصل عدد من سكان المنطقة الاحتجاج بصوت عالٍ على الأزمة الاقتصادية.
تظاهرات
ويأتي ذلك على خلفية تظاهر آلاف الكوبيين ضد الحكومة، في شوارع جنوب غرب هافانا، في حدث غير مسبوق.
وخرج المتظاهرون ومعظمهم شباب في سان أنطونيو دي لوس بانيوس التي تضم نحو خمسين ألف نسمة وتبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن العاصمة، هاتفين "الوطن والحياة!" و"لتسقط الديكتاتورية!" و"لسنا خائفين!".
خنق اقتصادي
وقال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل إن واشنطن تقوم باتّباع "سياسة
خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في الجزيرة و"تغيير النظام" فيها، وذلك غداة تظاهرات تاريخية ضد الحكومة الكوبية.
وأضاف الرئيس الكوبي، في كلمة بثّت تلفزيونيا وإذاعيا، وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول "التصدي" للصعوبات "والانتصار عليها" في مواجهة العقوبات الأمريكية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي رد فعل سريع على تصريحات الرئيس الكوبي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن النظام الكوبي للاستماع لشعبه وتلبية احتياجاته.
ومنذ بداية جائحة كوفيد-19، يضطر الكوبيون إلى الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الطعام وباتوا يواجهون نقصا في الأدوية وهو ما يتسبب في اضطرابات اجتماعية شديدة.
أمّا في هافانا فخرج مئات المتظاهرين في مسيرات متفرّقة، هاتفين "حرّية!"، وحصلت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
واعتُقل ما لا يقلّ عن عشرة أشخاص، واستخدم عدد من عناصر الشرطة أنابيب بلاستيكيّة لضرب المتظاهرين، في حين كان هناك انتشار كبير للجيش والشرطة في المدينة، وفق "فرانس برس".
كما تم بثّ تظاهرات أخرى شهدتها مدن عدة، على الهواء مباشرة عبر فيسبوك وتويتر.
الإنترنت
وانقطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في معظم أنحاء البلاد بعد ظهر الأحد.
وانتقل رئيس البلاد، ميجيل دياز كانيل عصرا إلى سان أنتونيو دي لوس بانيوس برفقة نشطاء الحزب الذين ساروا وهم يهتفون "تعيش كوبا!" و"يعيش فيدل!".
وخلال مروره واصل عدد من سكان المنطقة الاحتجاج بصوت عالٍ على الأزمة الاقتصادية.