مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى
استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور أندريا زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- لتقديم التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الشعب المصري بفطرته الأصيلة لا يعرف الطائفية، بل هو بكل أفعاله وتصرفاته يرسخ للعيش المشترك؛ مما جعل الشعب المصري نسيجًا واحدًا، وصخرة عصية أمام كافة المحاولات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع المصري.
وأضاف أن جماعات التطرف عملت منذ القرن العشرين على إيجاد فجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وَفق خطط وبرنامج معين، إلا أن الشعب المصري فطن لهذا الأمر، وكذلك مؤسسات الدولة خاصة بعد ثورة 30 يونيو، واستطاعت أن تسترد مصداقيتها وتفشل مخططات أهل التطرف والإرهاب.
من جانبه أكد الدكتور أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية أن المفتي ودار الإفتاء المصرية بفتاواها المعتدلة والوسطية لعبت دورًا مهمًّا وكبيرًا في ترسيخ العيش المشترك ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف التي كانت تحاول النَّيْل من اللحمة الوطنية والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أن المحبة المتبادلة بين المصريين هي الضمانة الحقيقية لهذا الوطن، والتعاون بين أبناء الوطن الواحد والبناء والتنمية هو الذي سيؤدي إلى رفعة مصرنا الحبيبة.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الشعب المصري بفطرته الأصيلة لا يعرف الطائفية، بل هو بكل أفعاله وتصرفاته يرسخ للعيش المشترك؛ مما جعل الشعب المصري نسيجًا واحدًا، وصخرة عصية أمام كافة المحاولات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع المصري.
وأضاف أن جماعات التطرف عملت منذ القرن العشرين على إيجاد فجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وَفق خطط وبرنامج معين، إلا أن الشعب المصري فطن لهذا الأمر، وكذلك مؤسسات الدولة خاصة بعد ثورة 30 يونيو، واستطاعت أن تسترد مصداقيتها وتفشل مخططات أهل التطرف والإرهاب.
من جانبه أكد الدكتور أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية أن المفتي ودار الإفتاء المصرية بفتاواها المعتدلة والوسطية لعبت دورًا مهمًّا وكبيرًا في ترسيخ العيش المشترك ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف التي كانت تحاول النَّيْل من اللحمة الوطنية والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أن المحبة المتبادلة بين المصريين هي الضمانة الحقيقية لهذا الوطن، والتعاون بين أبناء الوطن الواحد والبناء والتنمية هو الذي سيؤدي إلى رفعة مصرنا الحبيبة.