أطباء: مزج العلاج المناعي بالموجه يقضي على سرطان الكبد والكلى
كشف المؤتمر الدولي العاشر لأورام الجهاز الهضمي والكبد والمسالك البولية عن بشرة أمل جديدة لمرضى الأورام بإعلانه عن ثورة جديدة في علاج أورام الكبد والكلى عقب ثورة تحققت في هذا المجال بمزج العلاج المناعى بالعلاج الموجه للأورام والعلاج المناعى بالمناعى مما قضى تماما على العلاج التقليدي في هذا المجال، كما أعلن استخدام الذكاء الاصطناعى لأول مرة للتشخيص الباثولوجى بقدرات تتجاوز العقل البشرى.
وأوضح الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز الأبحاث كلية طب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام والمؤتمر، ان هذا العام يقام المؤتمر بالتعاون مع ١٠ جمعيات دولية من بينها الجمعية الامريكية للأورام، والمجلس العالمى للسرطان، وبحضور اكثر من ١٠٠ عالم اجنبي واقليمى على راسهم اكبر جراحى البنكرياس في العالم ماركوس بوشلر أستاذ جراحة اورام البنكرياس بجامعة هايدلبرج بألمانيا، والبروفيسور هاينز لينز أستاذ علاج الأورام بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وماك روش اكبر أساتذة العلاج الاشعاعى في العالم، وتيرى دوبير أستاذ الاشعة التداخلية بمعهد جوستاف روسيه بفرنسا، مشيرا الى ان المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور اشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس.
وقال الغزالي إن المؤتمر يناقش أكثر من ٢٠٠ ورقة علمية في ١٠ محاور مختلفة من بينها علاج وجراحة الأورام وجراحات اورام المسالك البولية والاشعة، والعلاج الاشعاعى، والبحث العلمى، والذكاء الاصطناعى والمعلوماتية الحيوية والتحاليل والفحوصات الجينية، كما يحتوى على اكثر من ١٠ ورش عمل للجراحة والاشعة التداخلية وزراعة الأنسجة بالتعاون مع مركز أبحاث طب عين شمس وجامعة عين شمس لافتا الى ان المؤتمر يركز على ٣ محاور اولها مستقبل علاج الأورام بداية من الدقة المتناهية في التشخيص، والعلاج، الى الطب التفصيلى، والاتقان في الخطة العلاجية.
ولأول مرة هذا العام يتم مناقشة استخدام الذكاء الاصطناعى وتوفير المعلومات الدقيقة مما يؤدى الى استنباط رؤى جديدة تتجاوز قدرات العين والعقل البشرى في التشخيص الباثولوجى، وتحديد اوسع للخطة العلاجية مما يؤدى الى نتائج أفضل بتكلفة اقل.
كما يترتب على استخدام الذكاء الاصطناعى المزج بين الباثولوجيا الجزئية، والاختبارات الجزيئية، والتنبؤ بالطفرات باستخدام التعلم العميق وغيرها مما سيؤدى الى طفرة في الدقة المتناهية للخطة العلاجية لمرضى السرطان، كما سيكشف المؤتمر هذا العام عن ٥ ادوية جديدة لعلاج أورام الكبد والبروستاتا والمثانة والثدى والقولون باستخدام العلاج التفصيلى المشخصن والمناعى، حيث تم المزج بين العلاج المناعى والموجه مما أدى الى زيادة معدلات الاستجابة والنجاة من مرض سرطان الكبد الاكثر شيوعا في مصر الى اكثر من الضعف بالمقارنة بالمعدلات الحالية، وبجودة حياة أفضل وآثار جانبية أقل.
كما سيتم إطلاق عقار موجه جديد لعلاج أورام الكبد في المرضى الذين يزيد نسبة "الفا فيتو بروتين" عن ٤٠٠، ويعد هذا العقار هو الامل الأفضل في علاج اورام المعدة في الخط الثانى، وسيتم اطلاق عقار هرمونى جديد لعلاج اورام البروستاتا المنتشرة والمستجيبة للعلاج الهرمونى والذى أدى الى تقليل خطر الوفاة بنسبة ٣٥٪ بالمقارنة بالعلاج الهرمونى التقليدي مع الحفاظ على جودة حياة المريض، وفى اطار الثورة العلاجية والاتجاه نحو العلاج المشخصن للأورام ، سيتم لأول مرة اطلاق عقار في اورام المثانة يستهدف طفرة محددة " اف جى اف ار" ، وأيضا استخدام العلاجات الموجهة لأورام الثدى بعد استهداف طفرة "بى اى ٣ ك" واورام الجهاز الهضمى باستخدام العلاجات المناعية واستهداف بعض الطفرات الأخرى.
وسيتم المزج بين نوعين من العلاج المناعى أو العلاج المناعى والموجه في علاج أورام الكلى كخط أول للعلاج أدت الى التفوق على العلاجات التقليدية والموجهة وزادت من نسب الشفاء، فيما سيتم اصدار خطوط استرشاديه لعلاج أورام الكبد وأورام الكلى، برئاسة العالم المصرى الأمريكي احمد كاسب أستاذ علاج اورام الكبد بمعهد ام دى اندرسون بالولايات المتحدة الامريكية وبالاشتراك مع الجمعيات العلمية المصرية والعالمية.
وقال الدكتور كلود أبو أستاذ جراحات اورام البروستاتا والمسالك البولية بباريس ورائد جراحات البروستاتا باستخدام الانسان الالى وتحدث عن الثورة في جراحات البروستاتا بالقرن الـ ٢١ عن طريق المناظير والانسان الالى، بعد ان كانت الجراحات التقليلدية لا تحقق نتائج جيدة، وأدت الجراحات الحديثة الى تحسين النتائج من حيث الدقة ونوعية الحياة بالنسبة للمريض مما يؤدى الى عودة المريض لحياته الطبيعية بشكل أسرع.
ومن جانبه قال الدكتور طارق عثمان أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة عين شمس ان مؤتمر هذا العام يناقش على نطاق واسع الكشف المبكر لأورام البروستاتا والمثانة بعد التطورات الحديثة في هذا المجال وبحضور ٣٠ خبيرا عالميا متخصصا، مشيرا الى ان هناك أبحاثا جديدة سوف تطرح للتحاليل والفحوصات الجديدة لأول مرة للكشف المبكر وبالذات للتشخيص المبكر لحالات اورام البروستاتا وكذلك في اورام المثانة، لافتا الى ان التشخيص وطرق الحصول على العينات قد تطورت بشكل كبير وحققت طفره هائلة في العام الأخير في أساليب تشخيص الحالات وطريقة اخذ العينات لتحليل الأورام.
وأضاف بان هناك جديد في مجال علاج المسالك البولية عن طريق الاستئصال الجزئى للبروستاتا حيث يتم استئصال الورم فقط بتكنولوجيا التجميد والليزر، فيما أصبحت الجراحة التقليدية قديمة واستحدث الاستئصال عن طريق المنظار او الروبوت بالإضافة الى الغدد الكظرية.
وأكد الدكتور أسامة حته أستاذ الاشعة التداخلية كلية طب عين شمس ان هذا القطاع شهد تطور مذهل خلال ٢٠ عاما وأصبح يستخدم في علاج كثير من الامراض الخطيرة جدا وعلى راسها الأورام، حيث يتم مناقشة الاشعة التداخلية ودورها المحورى والاساسى في علاج اورام الكبد والجهاز الهضمى والمسالك البولية باستعمال كثير من التقنيات مثل الكى بالتردد الحرارى والكى بالميكروويف.
وأشار الى ان الاشعة التداخلية أصبح لها دور في علاج الأورام الحميدة مثل اورام الرحم الليفية والبروستاتا الحميدة والفتح الكبير والطفرة الكبيرة هذا العام كان لعلاج تضخمات واورام الغدة الدرقية الحميدة باستخدام التردد الحرارى والاشعة التداخلية كبديل عن الجراحة، لافتا الى ان ٩٠٪ من اورام الغدة الدرقية تكون حميدة ووظائف الغدة سليمة ولكن يكون هناك تورم وتضخم في مقدمة الرقبة.
وأوضح الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز الأبحاث كلية طب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام والمؤتمر، ان هذا العام يقام المؤتمر بالتعاون مع ١٠ جمعيات دولية من بينها الجمعية الامريكية للأورام، والمجلس العالمى للسرطان، وبحضور اكثر من ١٠٠ عالم اجنبي واقليمى على راسهم اكبر جراحى البنكرياس في العالم ماركوس بوشلر أستاذ جراحة اورام البنكرياس بجامعة هايدلبرج بألمانيا، والبروفيسور هاينز لينز أستاذ علاج الأورام بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وماك روش اكبر أساتذة العلاج الاشعاعى في العالم، وتيرى دوبير أستاذ الاشعة التداخلية بمعهد جوستاف روسيه بفرنسا، مشيرا الى ان المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور اشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس.
وقال الغزالي إن المؤتمر يناقش أكثر من ٢٠٠ ورقة علمية في ١٠ محاور مختلفة من بينها علاج وجراحة الأورام وجراحات اورام المسالك البولية والاشعة، والعلاج الاشعاعى، والبحث العلمى، والذكاء الاصطناعى والمعلوماتية الحيوية والتحاليل والفحوصات الجينية، كما يحتوى على اكثر من ١٠ ورش عمل للجراحة والاشعة التداخلية وزراعة الأنسجة بالتعاون مع مركز أبحاث طب عين شمس وجامعة عين شمس لافتا الى ان المؤتمر يركز على ٣ محاور اولها مستقبل علاج الأورام بداية من الدقة المتناهية في التشخيص، والعلاج، الى الطب التفصيلى، والاتقان في الخطة العلاجية.
ولأول مرة هذا العام يتم مناقشة استخدام الذكاء الاصطناعى وتوفير المعلومات الدقيقة مما يؤدى الى استنباط رؤى جديدة تتجاوز قدرات العين والعقل البشرى في التشخيص الباثولوجى، وتحديد اوسع للخطة العلاجية مما يؤدى الى نتائج أفضل بتكلفة اقل.
كما يترتب على استخدام الذكاء الاصطناعى المزج بين الباثولوجيا الجزئية، والاختبارات الجزيئية، والتنبؤ بالطفرات باستخدام التعلم العميق وغيرها مما سيؤدى الى طفرة في الدقة المتناهية للخطة العلاجية لمرضى السرطان، كما سيكشف المؤتمر هذا العام عن ٥ ادوية جديدة لعلاج أورام الكبد والبروستاتا والمثانة والثدى والقولون باستخدام العلاج التفصيلى المشخصن والمناعى، حيث تم المزج بين العلاج المناعى والموجه مما أدى الى زيادة معدلات الاستجابة والنجاة من مرض سرطان الكبد الاكثر شيوعا في مصر الى اكثر من الضعف بالمقارنة بالمعدلات الحالية، وبجودة حياة أفضل وآثار جانبية أقل.
كما سيتم إطلاق عقار موجه جديد لعلاج أورام الكبد في المرضى الذين يزيد نسبة "الفا فيتو بروتين" عن ٤٠٠، ويعد هذا العقار هو الامل الأفضل في علاج اورام المعدة في الخط الثانى، وسيتم اطلاق عقار هرمونى جديد لعلاج اورام البروستاتا المنتشرة والمستجيبة للعلاج الهرمونى والذى أدى الى تقليل خطر الوفاة بنسبة ٣٥٪ بالمقارنة بالعلاج الهرمونى التقليدي مع الحفاظ على جودة حياة المريض، وفى اطار الثورة العلاجية والاتجاه نحو العلاج المشخصن للأورام ، سيتم لأول مرة اطلاق عقار في اورام المثانة يستهدف طفرة محددة " اف جى اف ار" ، وأيضا استخدام العلاجات الموجهة لأورام الثدى بعد استهداف طفرة "بى اى ٣ ك" واورام الجهاز الهضمى باستخدام العلاجات المناعية واستهداف بعض الطفرات الأخرى.
وسيتم المزج بين نوعين من العلاج المناعى أو العلاج المناعى والموجه في علاج أورام الكلى كخط أول للعلاج أدت الى التفوق على العلاجات التقليدية والموجهة وزادت من نسب الشفاء، فيما سيتم اصدار خطوط استرشاديه لعلاج أورام الكبد وأورام الكلى، برئاسة العالم المصرى الأمريكي احمد كاسب أستاذ علاج اورام الكبد بمعهد ام دى اندرسون بالولايات المتحدة الامريكية وبالاشتراك مع الجمعيات العلمية المصرية والعالمية.
وقال الدكتور كلود أبو أستاذ جراحات اورام البروستاتا والمسالك البولية بباريس ورائد جراحات البروستاتا باستخدام الانسان الالى وتحدث عن الثورة في جراحات البروستاتا بالقرن الـ ٢١ عن طريق المناظير والانسان الالى، بعد ان كانت الجراحات التقليلدية لا تحقق نتائج جيدة، وأدت الجراحات الحديثة الى تحسين النتائج من حيث الدقة ونوعية الحياة بالنسبة للمريض مما يؤدى الى عودة المريض لحياته الطبيعية بشكل أسرع.
ومن جانبه قال الدكتور طارق عثمان أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة عين شمس ان مؤتمر هذا العام يناقش على نطاق واسع الكشف المبكر لأورام البروستاتا والمثانة بعد التطورات الحديثة في هذا المجال وبحضور ٣٠ خبيرا عالميا متخصصا، مشيرا الى ان هناك أبحاثا جديدة سوف تطرح للتحاليل والفحوصات الجديدة لأول مرة للكشف المبكر وبالذات للتشخيص المبكر لحالات اورام البروستاتا وكذلك في اورام المثانة، لافتا الى ان التشخيص وطرق الحصول على العينات قد تطورت بشكل كبير وحققت طفره هائلة في العام الأخير في أساليب تشخيص الحالات وطريقة اخذ العينات لتحليل الأورام.
وأضاف بان هناك جديد في مجال علاج المسالك البولية عن طريق الاستئصال الجزئى للبروستاتا حيث يتم استئصال الورم فقط بتكنولوجيا التجميد والليزر، فيما أصبحت الجراحة التقليدية قديمة واستحدث الاستئصال عن طريق المنظار او الروبوت بالإضافة الى الغدد الكظرية.
وأكد الدكتور أسامة حته أستاذ الاشعة التداخلية كلية طب عين شمس ان هذا القطاع شهد تطور مذهل خلال ٢٠ عاما وأصبح يستخدم في علاج كثير من الامراض الخطيرة جدا وعلى راسها الأورام، حيث يتم مناقشة الاشعة التداخلية ودورها المحورى والاساسى في علاج اورام الكبد والجهاز الهضمى والمسالك البولية باستعمال كثير من التقنيات مثل الكى بالتردد الحرارى والكى بالميكروويف.
وأشار الى ان الاشعة التداخلية أصبح لها دور في علاج الأورام الحميدة مثل اورام الرحم الليفية والبروستاتا الحميدة والفتح الكبير والطفرة الكبيرة هذا العام كان لعلاج تضخمات واورام الغدة الدرقية الحميدة باستخدام التردد الحرارى والاشعة التداخلية كبديل عن الجراحة، لافتا الى ان ٩٠٪ من اورام الغدة الدرقية تكون حميدة ووظائف الغدة سليمة ولكن يكون هناك تورم وتضخم في مقدمة الرقبة.