إجلاء 342 ألف شخص من 4 مناطق بسبب الأمطار الغزيرة في اليابان
تسببت الأمطار الغزيرة في اليابان، اليوم الإثنين، في إجلاء نحو 342 ألف شخص من أربع مناطق في اليابان.
وبحسب هيئة التلفزيون والإذاعة اليابانية (إن إتش كي)، "وصل حد التحذير في محافظة شيماني، التي يسكنها نحو 41 ألف شخص، إلى المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى تحذير من الخطر وإن أي حركة في هذه المرحلة تشكل خطرًا على الحياة".
وأضافت: "إذا لم يكن من الممكن الوصول إلى نقطة الإخلاء قبل هذه المرحلة، فمن المستحسن البقاء واتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ الحياة".
ونقلت القناة عن إصدار تعليمات إلى 302 ألف شخص، في شيمانى وهيروشيما وتوتوري وأكيتا، "بالإجلاء العاجل من أماكن الخطر"، وهذا ما يعادل المستوى الرابع من الخطر وعندما تكون هذه التعليمات سارية المفعول، يجب أن يكون لدى السكان الوقت الكافي لاستكمال عمليات الإخلاء؛ حيث أنه مع زيادة تدهور الوضع، فإن أي حركة، حتى لغرض الإخلاء، تشكل خطرًا على الحياة.
وبدأت الأمطار بالهطول لمدة ثلاث ساعات في الصباح في محافظة توتوري؛ وهطل ما يصل إلى 139 ملم من الأمطار، و117 ملم في شيمانى، و111 ملم في هيروشيما.
جدير بالذكر أنه لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء انزلاقات أرضية شهدتها، السبت، بلدة أتامي الساحليّة وسط اليابان.
السلطات اليابانية
يأتي ذلك وسط حال من الترقب بشأن مصير 64 شخصاً على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين وتجري عمليات بحث عنهم، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها السلطات اليابانية وتم استئناف عمليات البحث ورفع الأتربة، الثلاثاء الماضي.
العصي والجرافات واستخدم الجنود وعمال الإنقاذ نوعاً خاصاً من العصي والجرافات للتنقل وسط الوحل والتخلص من أكوام الحطام، وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين من الكارثة.
وتأكّد حتى الآن مصرع 4 أشخاص، لكن السلطات المحلية لا تزال تسعى لكشف مصير عشرات المفقودين من المقيمين في القطاع الذي وقعت فيه الكارثة.
إدارة الكوارث
وأوضح يوتا هارا، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في أتامي لوكالة "فرانس برس" أن "هناك حالياً 64 شخصاً على الأقل يجري البحث عنهم" .. وتم نشر قائمة بأسمائهم أملاً بتلقي معلومات بشأنهم ومن الممكن أن يكون بعضهم قد انتقل للإقامة في مكان آخر من دون أن يتم تعديل محل إقامته في السجلات الرسمية.
الجهود
وأكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الإثنين، أن الجهود منصبة على البحث عن ناجين.
وقال سوجا: "ستقوم الحكومة الوطنية إلى جانب السلطات المحلية بالتحقق من عدد الأشخاص المفقودين".
وشدد رئيس الوزراء على أن رجال الإنقاذ "يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ أكبر عدد من الأشخاص وفي أسرع وقت".
وبحسب هيئة التلفزيون والإذاعة اليابانية (إن إتش كي)، "وصل حد التحذير في محافظة شيماني، التي يسكنها نحو 41 ألف شخص، إلى المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى تحذير من الخطر وإن أي حركة في هذه المرحلة تشكل خطرًا على الحياة".
وأضافت: "إذا لم يكن من الممكن الوصول إلى نقطة الإخلاء قبل هذه المرحلة، فمن المستحسن البقاء واتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ الحياة".
ونقلت القناة عن إصدار تعليمات إلى 302 ألف شخص، في شيمانى وهيروشيما وتوتوري وأكيتا، "بالإجلاء العاجل من أماكن الخطر"، وهذا ما يعادل المستوى الرابع من الخطر وعندما تكون هذه التعليمات سارية المفعول، يجب أن يكون لدى السكان الوقت الكافي لاستكمال عمليات الإخلاء؛ حيث أنه مع زيادة تدهور الوضع، فإن أي حركة، حتى لغرض الإخلاء، تشكل خطرًا على الحياة.
وبدأت الأمطار بالهطول لمدة ثلاث ساعات في الصباح في محافظة توتوري؛ وهطل ما يصل إلى 139 ملم من الأمطار، و117 ملم في شيمانى، و111 ملم في هيروشيما.
جدير بالذكر أنه لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء انزلاقات أرضية شهدتها، السبت، بلدة أتامي الساحليّة وسط اليابان.
السلطات اليابانية
يأتي ذلك وسط حال من الترقب بشأن مصير 64 شخصاً على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين وتجري عمليات بحث عنهم، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها السلطات اليابانية وتم استئناف عمليات البحث ورفع الأتربة، الثلاثاء الماضي.
العصي والجرافات واستخدم الجنود وعمال الإنقاذ نوعاً خاصاً من العصي والجرافات للتنقل وسط الوحل والتخلص من أكوام الحطام، وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين من الكارثة.
وتأكّد حتى الآن مصرع 4 أشخاص، لكن السلطات المحلية لا تزال تسعى لكشف مصير عشرات المفقودين من المقيمين في القطاع الذي وقعت فيه الكارثة.
إدارة الكوارث
وأوضح يوتا هارا، المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في أتامي لوكالة "فرانس برس" أن "هناك حالياً 64 شخصاً على الأقل يجري البحث عنهم" .. وتم نشر قائمة بأسمائهم أملاً بتلقي معلومات بشأنهم ومن الممكن أن يكون بعضهم قد انتقل للإقامة في مكان آخر من دون أن يتم تعديل محل إقامته في السجلات الرسمية.
الجهود
وأكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الإثنين، أن الجهود منصبة على البحث عن ناجين.
وقال سوجا: "ستقوم الحكومة الوطنية إلى جانب السلطات المحلية بالتحقق من عدد الأشخاص المفقودين".
وشدد رئيس الوزراء على أن رجال الإنقاذ "يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ أكبر عدد من الأشخاص وفي أسرع وقت".
