ما هي الأضحية وشروطها وضوابط توزيعها؟
الأضحية سنة مؤكدة في حق المسلم القادر اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث هن، وهن لكم تطوع الوتر والنحر وصلاة الضحى)، إلا أن الأضحية التى يسن نحرها لها شروط فى السن واللحم فما شروط الاضحية حتى تكون مقبولة؟
يجيب الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف السابق فيقول: فرضت الاضحية على كل شخص عنده قوت يومه وليلته ويمتلك ثمن الاضحية عليه أن يشتريها عنه وعن أسرته، وتكون الأضحية اما خروفا او ماعزا ، أما البقر فيشترك فيه سبعة أشخاص، وعلى هذا يمكن لرب الأسرة ان يذبح عن نفسه وعن اسرته خروفا ، أو أن يشترك فى جمل او بقرة او جاموس.
أعمار ذبائح الأضحية
واشترط العلماء ان يكون الماعز او الخروف لا يقل عمره عن سنة ونصف السنة، أما البقر والجاموس لا يقل عن سنتين، والجمل لا يقل عن خمس سنوات.
أقسام الاضحية
وتوزع الأضحية إلى ثلاثة أقسام أولها جزء للفقراء من أطيب اللحم وأحسنه لأن الله عز وجل قال "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وقسم للأصدقاء والأقارب هدية ومحبة، والجزء الثالث له، وبهذا نجد أن الإسلام قد حض على التكافل الاجتماعى فى الأعياد وفى غيرها حتى لا يشعر الفقير بالتعاسة والعجز فى العيد.
مواصفات الأضحية
ويحدد الدكتور على جمعة مواصفات الاضحية فيقول: اشترط الاسلام للاضحية سنا معينا مظنة ان تكون ناضجة كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين ، أما إذا كانت المستوفاة للسن المبين فى الشرع الشريف هزيلة قليلة اللحم ويوجد ما هو أصغر منها سنا كثيرة اللحم فإنه تجوز الأضحية به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تذبحوا إلا سنه إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن).
الهدى والأضحية
وردا على سؤال هل يجوز الجمع بين الهدى والأضحية أجاب الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سابقا فقال :لا يجوز الجمع بين الهدى والأضحية فى ذبيحة واحدة بنية واحدة ، لان الهدى يكون واجبا على المتمتع بالحج أو القارن، أما المفرد فلا هدى عليه هذا بالنسبة لمن سيذبح شاة، أما من سيذبح بقرة يزيد سنها عن سنتين فإن الاشتراك فيها يجوز لسبعة.
ومن كان أهله معه فله ان يذبح هديا وأن يذبح أضحية، أما من ترك أهله فى وطنه فله أن يوكلهم فى الأضحية وعن أهله، وعموما فإن الأضحية سنة عند الفقهاء ماعدا الحنفية.
يجيب الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف السابق فيقول: فرضت الاضحية على كل شخص عنده قوت يومه وليلته ويمتلك ثمن الاضحية عليه أن يشتريها عنه وعن أسرته، وتكون الأضحية اما خروفا او ماعزا ، أما البقر فيشترك فيه سبعة أشخاص، وعلى هذا يمكن لرب الأسرة ان يذبح عن نفسه وعن اسرته خروفا ، أو أن يشترك فى جمل او بقرة او جاموس.
أعمار ذبائح الأضحية
واشترط العلماء ان يكون الماعز او الخروف لا يقل عمره عن سنة ونصف السنة، أما البقر والجاموس لا يقل عن سنتين، والجمل لا يقل عن خمس سنوات.
أقسام الاضحية
وتوزع الأضحية إلى ثلاثة أقسام أولها جزء للفقراء من أطيب اللحم وأحسنه لأن الله عز وجل قال "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وقسم للأصدقاء والأقارب هدية ومحبة، والجزء الثالث له، وبهذا نجد أن الإسلام قد حض على التكافل الاجتماعى فى الأعياد وفى غيرها حتى لا يشعر الفقير بالتعاسة والعجز فى العيد.
مواصفات الأضحية
ويحدد الدكتور على جمعة مواصفات الاضحية فيقول: اشترط الاسلام للاضحية سنا معينا مظنة ان تكون ناضجة كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين ، أما إذا كانت المستوفاة للسن المبين فى الشرع الشريف هزيلة قليلة اللحم ويوجد ما هو أصغر منها سنا كثيرة اللحم فإنه تجوز الأضحية به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تذبحوا إلا سنه إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن).
الهدى والأضحية
وردا على سؤال هل يجوز الجمع بين الهدى والأضحية أجاب الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سابقا فقال :لا يجوز الجمع بين الهدى والأضحية فى ذبيحة واحدة بنية واحدة ، لان الهدى يكون واجبا على المتمتع بالحج أو القارن، أما المفرد فلا هدى عليه هذا بالنسبة لمن سيذبح شاة، أما من سيذبح بقرة يزيد سنها عن سنتين فإن الاشتراك فيها يجوز لسبعة.
ومن كان أهله معه فله ان يذبح هديا وأن يذبح أضحية، أما من ترك أهله فى وطنه فله أن يوكلهم فى الأضحية وعن أهله، وعموما فإن الأضحية سنة عند الفقهاء ماعدا الحنفية.
