في ذكرى ميلاده.. مظهر أبو النجا: أنا مدين للصحافة بـ 3 ملاليم
يجلب الضحك لمن يشاهده، هو رجل متواضع يعشق المسرح فحاول بكل جهده تحقيق شئ فيه، هو من مواليد كفر الأطرش محافظة الدقهلية، بدأ حياته موظف بسيط في مصنع للنسيج بالاسكندرية.
ويحكي الفنان مظهر ابو النجا، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1940، فى مجلة كل الفنون عام 1997 عن بدايته الفنية كيف جاءت فقال: بداية مشوارى الفنى كانت مع العملاق فؤاد المهندس حيث تعلمت منه كثيرا واول ما تعلمت هو احترام المسرح وحب العمل، فهو الأستاذ وكانت بدايتى معه فى مسرحية "سيدتى الجميلة"، أما عن أعمال البطولة فهناك أدوار كثيرة عرضت على ولكنى لم أقتنع بها وبحثت لنفسى عن مكان يرضينى كفنان له مبادئه وطموحاته فأنا رجل متواضع يا حلاوة.
كوميديانات الجيل
كما أدين بالفضل للمخرج حسن عبد السلام الذى علمنى مخارج الألفاظ وكيف أتحرك على المسرح.
وعن رأيه فى باقى كوميديانات جيله قال: عملت مع عادل إمام أفلاما كثيرة لكنه توقف عن التعاون معى ورغم ذلك ارى انه أحسن كوميديان وهو ينتهج منهج الريحانى، أما سعيد صالح فهو كوميديان قوى له شكله وطريقته المميزة، وسمير غانم "فارسير" فى مصر فهو قادر على تحسين المسرح وعمل من الحبة قبة بدون اسفاف او خدش حياء، وهذا ذكاء مسرحيا ، أما يونس شلبى فهو كوميديان بالفطرة ولم يستغل كما يجب، وسيد زيان عملت معه كثيرا وكانت هناك كيمياء تربطنى به فهناك متعة كبيرة فى العمل معه.
وعن رأيه فى كوميديا الشباب قال: هى كوميديا بتاعة وقتها لأنها تفتقد الاستمرارية وهم شباب دمهم خفيف لكنهم مستعجلى الشهرة وكلهم يسعون إلى كوميديا الموقف.
وأضاف أن المسرح حاليا فى مأساة ولن ينصلح حاله بالكلام الكثير وإنما بتكاتف كل فنانى مصر وأول خطوات الاصلاح ان يتم الانتاج من قبل اشخاص متخصصة وعاشقة للفن المسرحى وليس تاجرا أو مقاولا، لان الفن ليس سلعة لمن يدفع اكثر يأخذ أكثر.
وتابع: أنا والحمد لله راض عن مسيرتى الفنية تماما، فأنا لا أبغى النجومية والأضواء، لكنى أحب الفن فقط لأنى بطبعى أحب الهدوء وأكره الأضواء ابتعدت عنى الصحافة ولى موقف أذكره مع الصحافة عند بداية مشوارى الفنى كتب أحد النقاد عنى ويوم صدور الجريدة أعطاني ثلاثة ملاليم كى اشترى المجلة التى كتب فيها عنى لأقرأها ولذلك اعتبر نفسى مدينا للصحافة بثلاثة ملاليم.
ويحكي الفنان مظهر ابو النجا، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1940، فى مجلة كل الفنون عام 1997 عن بدايته الفنية كيف جاءت فقال: بداية مشوارى الفنى كانت مع العملاق فؤاد المهندس حيث تعلمت منه كثيرا واول ما تعلمت هو احترام المسرح وحب العمل، فهو الأستاذ وكانت بدايتى معه فى مسرحية "سيدتى الجميلة"، أما عن أعمال البطولة فهناك أدوار كثيرة عرضت على ولكنى لم أقتنع بها وبحثت لنفسى عن مكان يرضينى كفنان له مبادئه وطموحاته فأنا رجل متواضع يا حلاوة.
كوميديانات الجيل
كما أدين بالفضل للمخرج حسن عبد السلام الذى علمنى مخارج الألفاظ وكيف أتحرك على المسرح.
وعن رأيه فى باقى كوميديانات جيله قال: عملت مع عادل إمام أفلاما كثيرة لكنه توقف عن التعاون معى ورغم ذلك ارى انه أحسن كوميديان وهو ينتهج منهج الريحانى، أما سعيد صالح فهو كوميديان قوى له شكله وطريقته المميزة، وسمير غانم "فارسير" فى مصر فهو قادر على تحسين المسرح وعمل من الحبة قبة بدون اسفاف او خدش حياء، وهذا ذكاء مسرحيا ، أما يونس شلبى فهو كوميديان بالفطرة ولم يستغل كما يجب، وسيد زيان عملت معه كثيرا وكانت هناك كيمياء تربطنى به فهناك متعة كبيرة فى العمل معه.
وعن رأيه فى كوميديا الشباب قال: هى كوميديا بتاعة وقتها لأنها تفتقد الاستمرارية وهم شباب دمهم خفيف لكنهم مستعجلى الشهرة وكلهم يسعون إلى كوميديا الموقف.
وأضاف أن المسرح حاليا فى مأساة ولن ينصلح حاله بالكلام الكثير وإنما بتكاتف كل فنانى مصر وأول خطوات الاصلاح ان يتم الانتاج من قبل اشخاص متخصصة وعاشقة للفن المسرحى وليس تاجرا أو مقاولا، لان الفن ليس سلعة لمن يدفع اكثر يأخذ أكثر.
وتابع: أنا والحمد لله راض عن مسيرتى الفنية تماما، فأنا لا أبغى النجومية والأضواء، لكنى أحب الفن فقط لأنى بطبعى أحب الهدوء وأكره الأضواء ابتعدت عنى الصحافة ولى موقف أذكره مع الصحافة عند بداية مشوارى الفنى كتب أحد النقاد عنى ويوم صدور الجريدة أعطاني ثلاثة ملاليم كى اشترى المجلة التى كتب فيها عنى لأقرأها ولذلك اعتبر نفسى مدينا للصحافة بثلاثة ملاليم.
