رئيس التحرير
عصام كامل

طبيبة روسية تقدم نصائح للتقليل من التعرق في الجو الحار

تعرق اليدين
تعرق اليدين
قدمت طبيبة أمراض جلدية روسية مجموعة من النصائح للتقليل من التعرق في الجو الحار صيفا.

أسباب التعرق 

وشرحت الطبيبة يوليا ناجايتسيفا، سبب التعرق، قائلة "التعرق هو عملية فسيولوجية طبيعية تنقذ الجسم من الحرارة الزائدة".

وقدمت مجموعة من النصائح للتقليل من التعرق، واصفة إجراءات النظافة التي تأتي بالمقام الأول، ناصحة  بالإستحمام الصباحي والمسائي.

ومن الأفضل معالجة مناطق الإبط بالصابون، لإزالة البكتيريا التي تعيش على سطح الجلد.

ونصحت باستخدام مضاد للعرق في المساء بعد الاستحمام، والذي يمنع عمل الغدد العرقية ويقلل التعرق بفضل كلوريد الألومنيوم في تركيبته. وفي الصباح، استخدام مزيل العرق الذي يخفي الرائحة.

ولتقليل تعرق القدمين، أوصت بارتداء أحذية وجوارب مصنوعة من أقمشة طبيعية، وكذلك استخدام منتجات خاصة.

وقالت ناجايتسيفا: "هناك أيضا مستحضرات خاصة تباع في الصيدلية، تحتوي على كلوريد الألومنيوم، ويمكنك علاج القدمين وراحة اليد في الليلة السابقة، مما يقلل من نشاط الغدد العرقية، وسيقل إفراز العرق".


وأكدت على ضرورة الانتباه إلى النظام الغذائي وتجنب، على سبيل المثال، التوابل أو الكحول التي تزيد من التعرق.


مولية الاهتمام بالوقت ذاته لنوعية الملابس التي نرتديها، فالأقمشة الاصطناعية تثير المزيد من التعرق النشط، ونحتاج إلى إعطاء الأفضلية للأقمشة الأكثر طبيعية.

وشددت على أنه إذا استمر التعرق لفترة طويلة، فأنت بحاجة إلى زيارة الطبيب، حيث قد يكون إشارة للإصابة بمرض.

ارتفاع كثيف في درجات الحرارة
جدير بالذكر أن العالم يشهد في الفترة الاخيرة ارتفاع كثيف في درجات الحرارة حتى في الأماكن الأكثر برودة.

وضربت موجة من  الحرارة الشديدة العالم في الأيام القليلة الماضية، والغريب في الأمر هو تأثر عدد من البلدان المعروفة بدرجات حرارتها المنخفضة منذ بدء التكوين في السجلات كأمريكا وكندا.


وأرجع العلماء وخبراء هيئة  الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة  في كندا وأمريكا وغيرها من العديد من الدول الأوروبية إلى ما يسمي بـ " القبة الحرارية"،  والتي على غرارها تم إغلاق المدارس ومراكز تلقيح كورونا.

و"القبة الحرارية": هي فقاعة من الضغط المرتفع تقع في منتصف الغلاف الجوي العلوي، وتدفع الهواء الدافئ إلى الأسفل نحو الأرض.

وبحسب شبكة " NBC News " فإن قباب الحرارة  تميل إلى الاستمرار لفترات طويلة من الزمن  وذلك نظرًا  لأن درجات الحرارة المرتفعة ترتبط غالبًا بنوعية الهواء الرديئة جنبًا إلى جنب مع شيء يُعرف باسم "عرق الذرة"، حيث تترك المياه المنبعثة من أوراق النبات الهواء رطبًا جدًا  وهو ما يجعل تلك القباب الحرارية بالفعل غير مريحة، بل وخطيرة بالنسبة للبعض الأشخاص.

 وللتغلب علي تلك "القبة الحرارية" وتجنب مخاطرها يجب على المواطنين الحفاظ على رطوبة الجسم  ومساعدته على التكيف بشكل أفضل مع درجات الحرارة المرتفعة، وذلك من خلال تناول الماء البارد  الذي يعمل بشكل أفضل على تبريد أعضاء الجسم الداخلية  وضمان التعرق بشكل فعال.

الأكثر تضررًا
ويعد كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم أكثر عرضة لمخاطر القبة  الحرارية، كما أن الأطفال الصغار أكثر عرضة لمخاطر تلك الموجة الحارة، لذا يجب على الآباء والأمهات منعهم من الركض المستمر وتشجيعهم على أخذ  قسط طويل من الراحة والبقاء داخل المنازل خلال ارتفاع درجات الحرارة وبقاء أجسامهم رطبة أغلب الوقت.
الجريدة الرسمية