خالد سالم يكتب: الرشيقة البسيطة.. أدواتها فكرة وصوت وموسيقى وأداء
خلق الله الإنسان
بأذنين وخيال ووجدان.. استغلت الرشيقة البسيطة حواس الإنسان في نقل نبض الحياة إليه..
أخبار.. معلومات.. حوارات بدون تكلف، وأعطته الفرصة لتخيل الديكورات والألوان
والسباحة في خياله بدون التزام منها بتحديد مكانه أو ملابسه أو فرض واقع عليه، كما
تفعل السينما والمسرح والأوبرا بأن تتحمل مشقة الوصول لمكان الحدث والانتظار طبقًا
لقواعده، ولا أن تسخر كل حواسك لمشاهدته كالتليفزيون والفيديو والموبايل.. والجريدة
والكتاب الذي يشتركان معها في منحك الفرصة للتخيل والمشاركة الفعالة.
إنها ملكة وسائل الإعلام؛ الإذاعة المتوجة.. تنساب بين مسلسلاتها وبرامجها وأغانيها، وترتبط بذكريات غالية أو حزينة معها.
وتنقل لك الخبر فور حدوثه، رغم أدواتها البسيطة ولكن تأثيرها بالغ الفائدة، وعظيم القيمة.
تجد العديد من الورش تصدح بإذاعة القرآن الكريم.. الفلاح في الحقل بجواره الراديو، وكل ركاب السيارات يتابعون فقراتها عبر الأثير.
ملكة إعلامية متوجة، خارج المنافسة إعلاميًا وإعلانيًا، حيث إن كافة المعلنين يبحثون عن سرعة الانتشار، وقلة التكلفة في الوصول للمستهلك وهي خير وسيلة لذلك.
إنها ملكة وسائل الإعلام؛ الإذاعة المتوجة.. تنساب بين مسلسلاتها وبرامجها وأغانيها، وترتبط بذكريات غالية أو حزينة معها.
وتنقل لك الخبر فور حدوثه، رغم أدواتها البسيطة ولكن تأثيرها بالغ الفائدة، وعظيم القيمة.
تجد العديد من الورش تصدح بإذاعة القرآن الكريم.. الفلاح في الحقل بجواره الراديو، وكل ركاب السيارات يتابعون فقراتها عبر الأثير.
ملكة إعلامية متوجة، خارج المنافسة إعلاميًا وإعلانيًا، حيث إن كافة المعلنين يبحثون عن سرعة الانتشار، وقلة التكلفة في الوصول للمستهلك وهي خير وسيلة لذلك.