النيل الأزرق.. الجنرال حميدتي يلقى الضوء على أهم ولاية استراتيجية في السودان
دعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي فى
السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حمديتى"، اليوم الأحد، جميع أبناء ولاية النيل الأزرق إلى بناء
السلام ونبذ خطاب الكراهية وقبول الآخر، والتسامي فوق النعرات القبلية.
وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال كلمة له بإستاد الدمازين أمام الكرنفال الجماهيري بمناسبة تنصيب "أحمد العمدة بادي" حاكماً لإقليم النيل الأزرق، على أهمية الإقليم الاستراتيجية ومجاورته لدولتي إثيوبيا وجنوب السودان، مناشداً المجتمع الدولي المساهمة في بناء علاقات حسن الجوار لتحقيق المكاسب المشتركة.
ولاية النيل الأزرق
وأشار دقلو، خلال كلمته في ولاية النيل الأزرق إلى أهمية مشاركة الإدارة الأهلية والمرأة والشباب والحكومة والعمل سويا لبناء السلام، داعيا الذين لم يوقعوا للانضمام لمسيرة السلام، حاثا المجتمع الدولي لدعم تنفيذ اتفاق السلام.
وثمن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة جهود دولة جنوب السودان وسعيها الجاد لتحقيق السلام، لافتا إلى أن قادة حركات الكفاح المسلح أصبحوا الآن شركاء في الفترة الانتقالية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية كبيرة أبرزها الضائقة الاقتصادية التي صبر عليها الشعب السوداني، مضيفاً أن هذا التحديات تحتاج لوقفة قوية من الجميع.
وقال: إن مناخ الحرية والديمقراطية يتطلب فهماً صحيحاً حتى لايتحول لفوضى وتفلت وتعطيل لعجلة التنمية.
الحكم الذاتى
وفى يونيو الماضي، أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مرسوما دستوريا، يمنح منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حكما ذاتيا.
وحدد المرسوم أن يكون نظام إدارة المنطقتين وفقا لما جاء في المادة 8 من الباب الثالث - الفصل الثالث من اتفاق جوبا لسلام السودان.
وعممت بثينة إبراهيم دينار وزيرة الحكم الاتحادي، بلاغا للولاة ما جاء في المرسوم، موضحة في خطابها أنه وبناء على المرسوم يكون نظام الحكم في المنطقتين، وفق الترتيبات الشاملة الواردة في اتفاق جوبا لسلام السودان، كما تمت مخاطبة الوزارات الاتحادية في ذات الخصوص.
وحدة السودان
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 8 من الفصل الثالث - الباب الثالث نصت على الآتي: "اتفق الطرفان أنه دون المساس بوحدة السودان شعبا وأرضا أو السلطات الحصرية أو المشتركة أو المتبقية، تتمتع المنطقتان بحكم ذاتي تمارس فيه السلطات المنصوص عليها في هذا الاتفاق".
وحددت المادة السابعة من نفس الفصل والباب (تعريف المنطقتين)، حيث جاء في "البند 7/1" أن ولاية إقليم النيل الأزرق يعني ولاية النيل الأزرق الحالية.
وجاء في البند "7/2"، أن ولاية جنوب كردفان - جبال النوبة يعني ولاية جنوب كردفان- جبال النوبة الحالية.
أما البند "7/3"، فقد حدد ولاية غرب كردفان بوضعيتها الحالية، على أن يحدد مؤتمر نظام الحكم في السودان حدودها مع ولاية جنوب كردفان - جبال النوبة.
وأوضح الدكتور محمد صالح يسن وكيل أول وزارة الحكم الاتحادي، أن صدور هذا المرسوم قد عالج أكثر القضايا تعقيدا في نظام الحكم بالولايات الثلاث، وجذور مسببات الحرب بها، مما يعد خطوة مهمة ومتقدمة في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال كلمة له بإستاد الدمازين أمام الكرنفال الجماهيري بمناسبة تنصيب "أحمد العمدة بادي" حاكماً لإقليم النيل الأزرق، على أهمية الإقليم الاستراتيجية ومجاورته لدولتي إثيوبيا وجنوب السودان، مناشداً المجتمع الدولي المساهمة في بناء علاقات حسن الجوار لتحقيق المكاسب المشتركة.
ولاية النيل الأزرق
وأشار دقلو، خلال كلمته في ولاية النيل الأزرق إلى أهمية مشاركة الإدارة الأهلية والمرأة والشباب والحكومة والعمل سويا لبناء السلام، داعيا الذين لم يوقعوا للانضمام لمسيرة السلام، حاثا المجتمع الدولي لدعم تنفيذ اتفاق السلام.
وثمن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة جهود دولة جنوب السودان وسعيها الجاد لتحقيق السلام، لافتا إلى أن قادة حركات الكفاح المسلح أصبحوا الآن شركاء في الفترة الانتقالية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية كبيرة أبرزها الضائقة الاقتصادية التي صبر عليها الشعب السوداني، مضيفاً أن هذا التحديات تحتاج لوقفة قوية من الجميع.
وقال: إن مناخ الحرية والديمقراطية يتطلب فهماً صحيحاً حتى لايتحول لفوضى وتفلت وتعطيل لعجلة التنمية.
الحكم الذاتى
وفى يونيو الماضي، أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مرسوما دستوريا، يمنح منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حكما ذاتيا.
وحدد المرسوم أن يكون نظام إدارة المنطقتين وفقا لما جاء في المادة 8 من الباب الثالث - الفصل الثالث من اتفاق جوبا لسلام السودان.
وعممت بثينة إبراهيم دينار وزيرة الحكم الاتحادي، بلاغا للولاة ما جاء في المرسوم، موضحة في خطابها أنه وبناء على المرسوم يكون نظام الحكم في المنطقتين، وفق الترتيبات الشاملة الواردة في اتفاق جوبا لسلام السودان، كما تمت مخاطبة الوزارات الاتحادية في ذات الخصوص.
وحدة السودان
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 8 من الفصل الثالث - الباب الثالث نصت على الآتي: "اتفق الطرفان أنه دون المساس بوحدة السودان شعبا وأرضا أو السلطات الحصرية أو المشتركة أو المتبقية، تتمتع المنطقتان بحكم ذاتي تمارس فيه السلطات المنصوص عليها في هذا الاتفاق".
وحددت المادة السابعة من نفس الفصل والباب (تعريف المنطقتين)، حيث جاء في "البند 7/1" أن ولاية إقليم النيل الأزرق يعني ولاية النيل الأزرق الحالية.
وجاء في البند "7/2"، أن ولاية جنوب كردفان - جبال النوبة يعني ولاية جنوب كردفان- جبال النوبة الحالية.
أما البند "7/3"، فقد حدد ولاية غرب كردفان بوضعيتها الحالية، على أن يحدد مؤتمر نظام الحكم في السودان حدودها مع ولاية جنوب كردفان - جبال النوبة.
وأوضح الدكتور محمد صالح يسن وكيل أول وزارة الحكم الاتحادي، أن صدور هذا المرسوم قد عالج أكثر القضايا تعقيدا في نظام الحكم بالولايات الثلاث، وجذور مسببات الحرب بها، مما يعد خطوة مهمة ومتقدمة في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.