خبير سوداني: استنفدنا كل الطرق الدبلوماسية في أزمة سد النهضة ويجب حشد القوات
قال الدكتور أحمد المفتي العضو السوداني المستقيل من مفاوضات سد النهضة، إن اثيوبيا خرقت اعلان المبادئ المبرم مع مصر والسودان بعد قيامها بالملء الأول والثاني لسد النهضة بشكل أحادي.
تخلى مجلس الأمن عن مصر والسودان
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": أنه تم استنفاد كل الطرق السياسية والدبلوماسية مع اثيوبيا وصولًا الي مجلس الأمن الذي لم يقم بمسئولياته رغم خطورة قضية سد النهضة لذلك لابد من اتخاذ خطوة حاسمة في ملف السد.
حشد القوات أمام سد النهضة
وأضاف: أصبح لزامًا علي مصر والسودان حشد قواتهما العسكرية علي الحدود السودانية في مواجهة سد النهضة ورفع سقف المطالب بإستعادة الأرض التي تقام عليها سد النهضة "بني شنقول" باعتبارها أرض سودانية.
حقوق مصر والسودان المائية
ولفت إلي أن مجلس الأمن يقف بجانب اثيوبيا ولا يريد القيام بدوره في الحفاظ علي الحقوق المائية لمصر والسودان في مياه النيل.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة، تتعلق بقيام أثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة على النيل الأزرق، دون التنسيق مع دولتي المصب مصر والسودان، مطالبا المجتمع الدولي القيام بدوره بإقرار اتفاق ملزم.
وقال في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: نتابع جهودا مخلصة يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى توضيح عدالة الموقف، إزاء الحفاظ على حقوقنا المائية ، فمصر لم تقف يوميا ضد حق اشقائها فى التنمية، ولكنها ترفض المساس بحقوقها المائية.
وأشار إلى أن السلوك الإثيوبي يحمل تعنت غير مبرر، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية لتأثيره السلبي على أمن مصر المائي، لافتا إلى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا فى الدفاع عن حقوقها المائية، والحفاظ عليها فالنيل هو شريان وجودها ، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دافع بحق وشرف عن مقدرات الدولة المصرية، وهو الأمر الذى قابله النواب بتصفيق حاد.
وأشاد بخطاب مصر أمام مجلس الأمن الدولي، والذي ألقاه وزير الخارجية حيث جاءت كلمته معبره عن الموقف المصري خلال عرض تلك القضية المصيرية مطالبا المجتمع الدولى اتخاذ موقف ايجابي، بفرض اتفاق ملزم بشأن السد يحافظ على حقوق مصر وأمنها المائي.
كما طلب البرلمان الافريقي بتحمل مسئولياته، وأن ينخرط بكثافة فى تلك القضية دعما للوصول الى تسوية عادلة تراعي مصلحة الدول الثلاث وتمنع انزلاق المنطقة فى صراع.
وأضاف: نقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ودعمنا المطلق لخطواتها للحفاظ على شريان الحياة ، ونحن على يقين أن الدولة المصرية قادرة على اجتياز ذلك التحدي بقوة ونحن على موعد مع نصر جديد يضاف الي سجل الدولة المصرية بقيادة المخلص الأمين الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تخلى مجلس الأمن عن مصر والسودان
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": أنه تم استنفاد كل الطرق السياسية والدبلوماسية مع اثيوبيا وصولًا الي مجلس الأمن الذي لم يقم بمسئولياته رغم خطورة قضية سد النهضة لذلك لابد من اتخاذ خطوة حاسمة في ملف السد.
حشد القوات أمام سد النهضة
وأضاف: أصبح لزامًا علي مصر والسودان حشد قواتهما العسكرية علي الحدود السودانية في مواجهة سد النهضة ورفع سقف المطالب بإستعادة الأرض التي تقام عليها سد النهضة "بني شنقول" باعتبارها أرض سودانية.
حقوق مصر والسودان المائية
ولفت إلي أن مجلس الأمن يقف بجانب اثيوبيا ولا يريد القيام بدوره في الحفاظ علي الحقوق المائية لمصر والسودان في مياه النيل.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة، تتعلق بقيام أثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة على النيل الأزرق، دون التنسيق مع دولتي المصب مصر والسودان، مطالبا المجتمع الدولي القيام بدوره بإقرار اتفاق ملزم.
وقال في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: نتابع جهودا مخلصة يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى توضيح عدالة الموقف، إزاء الحفاظ على حقوقنا المائية ، فمصر لم تقف يوميا ضد حق اشقائها فى التنمية، ولكنها ترفض المساس بحقوقها المائية.
وأشار إلى أن السلوك الإثيوبي يحمل تعنت غير مبرر، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية لتأثيره السلبي على أمن مصر المائي، لافتا إلى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا فى الدفاع عن حقوقها المائية، والحفاظ عليها فالنيل هو شريان وجودها ، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دافع بحق وشرف عن مقدرات الدولة المصرية، وهو الأمر الذى قابله النواب بتصفيق حاد.
وأشاد بخطاب مصر أمام مجلس الأمن الدولي، والذي ألقاه وزير الخارجية حيث جاءت كلمته معبره عن الموقف المصري خلال عرض تلك القضية المصيرية مطالبا المجتمع الدولى اتخاذ موقف ايجابي، بفرض اتفاق ملزم بشأن السد يحافظ على حقوق مصر وأمنها المائي.
كما طلب البرلمان الافريقي بتحمل مسئولياته، وأن ينخرط بكثافة فى تلك القضية دعما للوصول الى تسوية عادلة تراعي مصلحة الدول الثلاث وتمنع انزلاق المنطقة فى صراع.
وأضاف: نقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ودعمنا المطلق لخطواتها للحفاظ على شريان الحياة ، ونحن على يقين أن الدولة المصرية قادرة على اجتياز ذلك التحدي بقوة ونحن على موعد مع نصر جديد يضاف الي سجل الدولة المصرية بقيادة المخلص الأمين الرئيس عبدالفتاح السيسي.