زيادة الطلب على الشحن الجوي بنسبة ٩.٤% رغم تفشي كورونا
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر مايو2021، والتي أظهرت استمرار النمو القوي على الطلب.
نظراً إلى تأثير أزمة كوفيد-19 على مقارنات النتائج الشهرية بين عامي 2021 و2020، وما لم يذكر خلاف ذلك، ترجع جميع المقارنات إلى مايو 2019، حيث كانت مستويات الطلب ضمن نطاقها الاعتيادي.
ارتفع الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 9.4% مقارنة بشهر مايو 2019، وارتفع الطلب المعدل موسمياً بنسبة 0.4% على أساس شهري في مايو، الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يشهد التحسن.
شهدت وتيرة النمو تباطؤا طفيفاً في مايو بالمقارنة مع أبريل، الذي ارتفع الطلب خلاله بنسبة 11.3% مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد-19 (أبريل 2019)، ومع ذلك، تفوق الشحن الجوي على تجارة السلع العالمية للشهر الخامس على التوالي.
أمريكا الشمالية
ساهمت شركات الطيران في منطقة أمريكا الشمالية بنسبة 4.6% من معدل النمو الكلي في شهر مايو، والذي بلغ نسبة 9.4%، كما ساهمت شركات الطيران في جميع المناطق الأخرى باستثناء منطقة أمريكا اللاتينية في دعم مستويات النمو.
ما تزال السعة الإجمالية مقتصرة على نسبة 9.7% تحت مستويات ما قبل كوفيد-19 (مايو 2019)، وذلك بسبب استمرار إيقاف رحلات الركاب، وارتفعت السعة المعدلة موسمياً بنسبة 0.8% على أساس شهري في مايو، الشهر الرابع الذي يشهد التحسن على التوالي، مما يشير إلى أن أزمة السعة تتحلل ببطء.
تواصل الظروف الاقتصادية العامة وآليات العمل المواتية لسلسلة التوريد توفير بيئة داعمة لقطاع الشحن الجوي:
شهد حجم التجارة الدولية زيادة بنسبة 0.5% خلال شهر أبريل.
تُظهر مؤشرات مدراء المشتريات (PMIs)، التي تتصدر قائمة مؤشرات الطلب على الشحن الجوي، أن ثقة مجتمع الأعمال ومردود التصنيع وطلبات التصدير الجديدة تشهد نمواً سريعاً في معظم الميادين الاقتصادية.
تحسنت القدرة التنافسية من حيث التكلفة في مجال الشحن الجوي بالمقارنة معها في مجال الشحن البحري. إذ بلغ متوسط سعر الشحن الجوي قبل الأزمة 12 ضعفاً مقارنة بسعر الشحن البحري، ثم انخفض في مايو 2021 إلى 6 أضعاف.
نظراً إلى تأثير أزمة كوفيد-19 على مقارنات النتائج الشهرية بين عامي 2021 و2020، وما لم يذكر خلاف ذلك، ترجع جميع المقارنات إلى مايو 2019، حيث كانت مستويات الطلب ضمن نطاقها الاعتيادي.
ارتفع الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 9.4% مقارنة بشهر مايو 2019، وارتفع الطلب المعدل موسمياً بنسبة 0.4% على أساس شهري في مايو، الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يشهد التحسن.
شهدت وتيرة النمو تباطؤا طفيفاً في مايو بالمقارنة مع أبريل، الذي ارتفع الطلب خلاله بنسبة 11.3% مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد-19 (أبريل 2019)، ومع ذلك، تفوق الشحن الجوي على تجارة السلع العالمية للشهر الخامس على التوالي.
أمريكا الشمالية
ساهمت شركات الطيران في منطقة أمريكا الشمالية بنسبة 4.6% من معدل النمو الكلي في شهر مايو، والذي بلغ نسبة 9.4%، كما ساهمت شركات الطيران في جميع المناطق الأخرى باستثناء منطقة أمريكا اللاتينية في دعم مستويات النمو.
ما تزال السعة الإجمالية مقتصرة على نسبة 9.7% تحت مستويات ما قبل كوفيد-19 (مايو 2019)، وذلك بسبب استمرار إيقاف رحلات الركاب، وارتفعت السعة المعدلة موسمياً بنسبة 0.8% على أساس شهري في مايو، الشهر الرابع الذي يشهد التحسن على التوالي، مما يشير إلى أن أزمة السعة تتحلل ببطء.
تواصل الظروف الاقتصادية العامة وآليات العمل المواتية لسلسلة التوريد توفير بيئة داعمة لقطاع الشحن الجوي:
شهد حجم التجارة الدولية زيادة بنسبة 0.5% خلال شهر أبريل.
تُظهر مؤشرات مدراء المشتريات (PMIs)، التي تتصدر قائمة مؤشرات الطلب على الشحن الجوي، أن ثقة مجتمع الأعمال ومردود التصنيع وطلبات التصدير الجديدة تشهد نمواً سريعاً في معظم الميادين الاقتصادية.
تحسنت القدرة التنافسية من حيث التكلفة في مجال الشحن الجوي بالمقارنة معها في مجال الشحن البحري. إذ بلغ متوسط سعر الشحن الجوي قبل الأزمة 12 ضعفاً مقارنة بسعر الشحن البحري، ثم انخفض في مايو 2021 إلى 6 أضعاف.