للمرة الأولى منذ 2009.. نتنياهو يخلي مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أخلى المقر الرسمي لرئاسة الوزراء في بلاده، للمرة الأولى منذ 2009.
المقر الرسمي
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، بأن نتنياهو وعائلته أخلوا المقر الرسمي لرئاسة الوزراء، والذي يقع في شارع بلفور في مدينة القدس، بعدما أدى نفتالي بينيت، اليمين الدستوري باعتباره رئيس الوزراء الحالي، مع دخول نتنياهو إلى حلبة المعارضة السياسية في بلاده.
أكد الموقع أن عائلة نتنياهو أخلت المبنى في شارع بلفور، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في الوقت الذي يستعد فيه نفتالي بينيت إلى الانتقال إلى هذا المقر، ليس كمقر إقامة، كما كان يفعل نتنياهو، ولكنه قرر الاحتفاظ بهذا المقر، باعتباره المقر الرسمي لرئاسة الوزراء فحسب.
وأوضح الموقع العبري أن بينيت يعتزم الإقامة الرسمية في هذا المقر 4 أيام فقط، على أن تبقى زوجته وأطفاله الأربعة في مقر إقامته العائلية في بلدة رعنانا، التي تقع بالقرب من تل أبيب.
الشاباك
يشار إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" طلب، في السادس من الشهر الجاري، اتخاذ خطوة أمنية جديدة بحق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، وهو خاص بترميم مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع بلفور في مدينة القدس المحتلة، بتكلفة تتراوح بين 10- 15 مليون شيكل.
ويأتي طلب جهاز "الشاباك" على خلفية مغادرة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالي، المقر الرسمي، إذ يرى الجهاز الأمني الإسرائيلي الداخلي أن مقر إقامة رئيس الوزراء غير آمن، بشكل كاف، ويحتاج إلى إصلاح وصيانة، بما يفي احتياجات تأمين رئيس الوزراء الجديد.
وأولى الشاباك الاهتمام بإجراء هذه الإصلاحات الإنشائية والأمنية منذ فترة طويلة، إلا أن عائلة نتنياهو، والتي سكنت المقر منذ العام 2009، رفضت إجراءات التغيير أو التعديل، حتى الآن.
تهديد
يشار إلى أن نتنياهو رفض، غير مرة، ترك مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية الرسمي في شارع بلفور في مدينة القدس المحتلة، منذ أسابيع، خاصة بعد تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة في بلاده، بدعوى أن ترك المقر يحتاج إلى أسابيع، فيما أمهله بينيت أسبوعين فقط، في رسالة اعتبرت، آنذاك، رسالة تهديد مباشرة.
المقر الرسمي
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، بأن نتنياهو وعائلته أخلوا المقر الرسمي لرئاسة الوزراء، والذي يقع في شارع بلفور في مدينة القدس، بعدما أدى نفتالي بينيت، اليمين الدستوري باعتباره رئيس الوزراء الحالي، مع دخول نتنياهو إلى حلبة المعارضة السياسية في بلاده.
أكد الموقع أن عائلة نتنياهو أخلت المبنى في شارع بلفور، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في الوقت الذي يستعد فيه نفتالي بينيت إلى الانتقال إلى هذا المقر، ليس كمقر إقامة، كما كان يفعل نتنياهو، ولكنه قرر الاحتفاظ بهذا المقر، باعتباره المقر الرسمي لرئاسة الوزراء فحسب.
وأوضح الموقع العبري أن بينيت يعتزم الإقامة الرسمية في هذا المقر 4 أيام فقط، على أن تبقى زوجته وأطفاله الأربعة في مقر إقامته العائلية في بلدة رعنانا، التي تقع بالقرب من تل أبيب.
الشاباك
يشار إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" طلب، في السادس من الشهر الجاري، اتخاذ خطوة أمنية جديدة بحق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، وهو خاص بترميم مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع بلفور في مدينة القدس المحتلة، بتكلفة تتراوح بين 10- 15 مليون شيكل.
ويأتي طلب جهاز "الشاباك" على خلفية مغادرة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالي، المقر الرسمي، إذ يرى الجهاز الأمني الإسرائيلي الداخلي أن مقر إقامة رئيس الوزراء غير آمن، بشكل كاف، ويحتاج إلى إصلاح وصيانة، بما يفي احتياجات تأمين رئيس الوزراء الجديد.
وأولى الشاباك الاهتمام بإجراء هذه الإصلاحات الإنشائية والأمنية منذ فترة طويلة، إلا أن عائلة نتنياهو، والتي سكنت المقر منذ العام 2009، رفضت إجراءات التغيير أو التعديل، حتى الآن.
تهديد
يشار إلى أن نتنياهو رفض، غير مرة، ترك مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية الرسمي في شارع بلفور في مدينة القدس المحتلة، منذ أسابيع، خاصة بعد تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة في بلاده، بدعوى أن ترك المقر يحتاج إلى أسابيع، فيما أمهله بينيت أسبوعين فقط، في رسالة اعتبرت، آنذاك، رسالة تهديد مباشرة.