عمر الشريف والحب.. والده رفض زواجه من غير ملته وبعد 8 أشهر تزوج فاتن حمامة
قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة لأكثر من نصف قرن وتشغل الاهتمام الأكبر بين الأوساط الفنية وجمهور الفنانين، فلم يكن لورانس العرب وسيدة الشاشة العربية مجرد ثنائي فني حاز اهتمام الجمهور والوسط الفني، ولكن قصة حبهما وزواجهما كانت صاحبة الحيز الأكبر في الاهتمام، والتي لم تقل هالة الاهتمام بها حتى بعد انفصال الثنائي كزوجين، فكانت قصة حبهما من أشهر القصص في الوسط الفني، والتي تخللتها الكثير من المفارقات.
المفارقة الأشهر والتي كشف عنها الفنان العالمي الراحل عمر الشريف، بنفسه، أن أول قصة حب في حياته كانت في عمر المراهقة مع فتاة فرنسية تقابل معها وهو في عمر الخامسة عشر من عمره وقت أن كان برفقة والدته في زيارة إلى باريس وهناك تعرف على الفتاة الفرنسية التي تدعى «يان لي مور»، والتي كانت تصغره بيوم واحد فهو من مواليد 10 أبريل 1932، وهي من مواليد 11 أبريل 1932، وهناك توطدت علاقتها، وعلم أنها تعيش بالإسكندرية حيث يعيش هو الآخر، ونشبت بينهما قصة حب ووعدها بالزواج.
الحب الأول في حياة عمر الشريف
وعن تلك الفتاة الفرنسية قال عمر الشريف: «اسمها يان لي مور وكانت أعز صديقة عرفتها، أحببتها ذلك الحب "العيالي" الذي بدأ في الصيف ثم تطور إلى حب خيالي، لقد أصبحت حبيبها الأول لمدة ست سنوات، كنا نتقابل في الإسكندرية في عطلة نهاية الأسبوع، ونقضي أياما بطولها على الشاطئ وفي المساء كنا نذهب إلى الرقص.. ووالداها كانا يعرفان تماما طبيعة علاقتنا، كانا لطيفين معي جدًا ويطلبان مني البقاء للعشاء معهما في البنسيون، الذي تديره والدتها، ووالدها كان يعمل مدرب سباحة في القصر الملكي، وعندما كبرنا وبلغنا الواحد والعشرين عاما أردت أن أتزوجها ولكن أبي قابل طلبي بالرفض القاطع لأنني كاثوليكيًا وهي بروتستانتية وأصر والدي أن أقطع علاقتي بها، وبعد مدة قليلة عرفت أنها تزوجت رجلا من الإسكندرية وسافرت معه إلى فنزويلا».
رفض والد عمر الشريف
وهنا تأتي المفارقة في أن يرفض والد عمر الشريف زواج ابنه المسيحي الكاثوليكي من فتاة مسيحية بروتستانتية ليست على ملته، ليصل به الإصرار على الرفض أمام إصرار الابن أن أصيب والد عمر الشريف الذي كان وقتها لا يزال اسمه ميشيل ديمتري شلهوب، بانهيار عصبي حاد، ولكن بعد فشل تلك القصة لم يمر أكثر من ثمانية أشهر حتى يخبر الإبن والده بأنه ترك دينه المسيحي نهائيًا ويقرر إعتناق الإسلام من أجل أن يتزوج من مسلمة وهي الفنانة فاتن حمامة، وأنه لم يعد منذ ذلك اللحظة اسمه ميشيل بل عمر الشريف.
زواج عمر الشريف وفاتن حمامة
وترجع بداية قصة الحب بين عمر الشريف وفاتن حمامة، إلى عام 1954 عندما التقيا لأول مرة في فيلم الصراع في الوادي من إخراج يوسف شاهين، ليقرر عمر الشريف الزواج من فاتن حمامة منذ عام 1955 حتى الانفصال عام 1974، وينجبان ابنهما الوحيد طارق، والذي ظهر لأول مرة وهو في عمر الثامنة من عمره بفيلم دكتور جيفاجو، مع والده بعدما احترف العالمية.
المفارقة الأشهر والتي كشف عنها الفنان العالمي الراحل عمر الشريف، بنفسه، أن أول قصة حب في حياته كانت في عمر المراهقة مع فتاة فرنسية تقابل معها وهو في عمر الخامسة عشر من عمره وقت أن كان برفقة والدته في زيارة إلى باريس وهناك تعرف على الفتاة الفرنسية التي تدعى «يان لي مور»، والتي كانت تصغره بيوم واحد فهو من مواليد 10 أبريل 1932، وهي من مواليد 11 أبريل 1932، وهناك توطدت علاقتها، وعلم أنها تعيش بالإسكندرية حيث يعيش هو الآخر، ونشبت بينهما قصة حب ووعدها بالزواج.
الحب الأول في حياة عمر الشريف
وعن تلك الفتاة الفرنسية قال عمر الشريف: «اسمها يان لي مور وكانت أعز صديقة عرفتها، أحببتها ذلك الحب "العيالي" الذي بدأ في الصيف ثم تطور إلى حب خيالي، لقد أصبحت حبيبها الأول لمدة ست سنوات، كنا نتقابل في الإسكندرية في عطلة نهاية الأسبوع، ونقضي أياما بطولها على الشاطئ وفي المساء كنا نذهب إلى الرقص.. ووالداها كانا يعرفان تماما طبيعة علاقتنا، كانا لطيفين معي جدًا ويطلبان مني البقاء للعشاء معهما في البنسيون، الذي تديره والدتها، ووالدها كان يعمل مدرب سباحة في القصر الملكي، وعندما كبرنا وبلغنا الواحد والعشرين عاما أردت أن أتزوجها ولكن أبي قابل طلبي بالرفض القاطع لأنني كاثوليكيًا وهي بروتستانتية وأصر والدي أن أقطع علاقتي بها، وبعد مدة قليلة عرفت أنها تزوجت رجلا من الإسكندرية وسافرت معه إلى فنزويلا».
رفض والد عمر الشريف
وهنا تأتي المفارقة في أن يرفض والد عمر الشريف زواج ابنه المسيحي الكاثوليكي من فتاة مسيحية بروتستانتية ليست على ملته، ليصل به الإصرار على الرفض أمام إصرار الابن أن أصيب والد عمر الشريف الذي كان وقتها لا يزال اسمه ميشيل ديمتري شلهوب، بانهيار عصبي حاد، ولكن بعد فشل تلك القصة لم يمر أكثر من ثمانية أشهر حتى يخبر الإبن والده بأنه ترك دينه المسيحي نهائيًا ويقرر إعتناق الإسلام من أجل أن يتزوج من مسلمة وهي الفنانة فاتن حمامة، وأنه لم يعد منذ ذلك اللحظة اسمه ميشيل بل عمر الشريف.
زواج عمر الشريف وفاتن حمامة
وترجع بداية قصة الحب بين عمر الشريف وفاتن حمامة، إلى عام 1954 عندما التقيا لأول مرة في فيلم الصراع في الوادي من إخراج يوسف شاهين، ليقرر عمر الشريف الزواج من فاتن حمامة منذ عام 1955 حتى الانفصال عام 1974، وينجبان ابنهما الوحيد طارق، والذي ظهر لأول مرة وهو في عمر الثامنة من عمره بفيلم دكتور جيفاجو، مع والده بعدما احترف العالمية.