الأولى من نوعها.. إيران تتخذ خطوة عسكرية في الشرق الأوسط
كشف قائد
القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، اليوم الأحد، عن خطوة
عسكرية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم الأحد، عن خانزادي أن بلاده تعتزم تدشين مركز تنسيق للتعاون الدولي للأمن البحري، في ميناء جابهار جنوب شرقي إيران، بمشاركة 36 دولة في المنطقة، بهدف إرساء الأمن البحري الكامل فيها، وذلك بحسب قرار اجتماع "إيفانز" السابع الذي عقد في جزيرة ريونيون.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن الهدف من تأسيس هذا المركز البحري هو تبادل المعلومات اللازمة بين دول منطقة المحيط الهندي، وهو المركز الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى العمل على مواجهة القرصنة البحرية، وكيفية جاهزية الدول المشاركة فيه لمواجهة زعزعة الأمن البحري.
وشدد الأدميرال حسين خانزادي على أن منطقة الخليج وبحر عمان، هي منطقة آمنة، خاصة مع سعي القوة البحرية الإيرانية إلى إرساء الأمن الكافي في خليج عدن، مشيرا إلى أن قواته البحرية تتواجد، أيضا، في المياه الحرة والبعيدة، أهمها المحيط الأطلسي، رغم الحظر العسكري والاقتصادي الأمريكي المفروض على بلاده.
لم يكتف قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي بذلك، بل ذكر أن القوة البحرية الإيرانية بإمكانها التواجد في جميع البحار، دون الرسو في أي ميناء.
جدير بالذكر أنه أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية واحدة من أكبر السفن الحربية الإيرانية وهي تغرق في ضربة جديدة لطموحات نظام طهران.
وغرقت السفينة "خارك" في ميناء جاسك (جنوب)يونيو الماضي، بعد الفشل في إطفاء الحريق الذي اندلع على متنها.
معهد البحرية الأمريكية
ونقل موقع "معهد البحرية الأمريكية" عدة صور للسفينة التقطتها شركة ماكسر (Maxar) لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية.
وأشار إلى أن طاقم السفينة حاول إطفاء الحريق لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها، وفي النهاية لم يفلح غير مياه البحر التي غمرتها في أن تطفئ النيران.
خسارة طهران
خسارة طهران للسفينة شكلت تحديات جديدة للبحرية الإيرانية التي تعاني من نقص الموارد، حيث كانت "خارك" وحدة أساسية في الطموحات الإيرانية للعمل خارج منطقة الشرق الأوسط.
وضرب مثالا بذلك أنه عندما أبحرت السفن الحربية الإيرانية إلى البحر الأبيض المتوسط في عام 2011، كانت "خارك" جزءا أساسيا من المجموعة.
المحيط الأطلسي
وفي عام 2014، عندما قالت إيران إنها سترسل سفنا حربية إلى المحيط الأطلسي، كانت "خارك" حاضرة.
وأشار إلى أن السفينة الغارقة عملت أيضا كمركز تدريب حيث تدرب عليها 300 طالب بحري في المحيط الهندي العام الماضي.
البحرية الروسية
ولفت إلى أن هناك تقارير تفيد بأنه في وقت وقوع الحادث، كان على متنها 400 متدرب كانوا على وشك المشاركة في تدريب تدريبي مع البحرية الروسية.
الحادث هو الثالثة في السنوات الأخيرة، حيث يعد غرق "خارق" هو الأحدث في سلسلة الحوادث الخطيرة التي أثرت على سفن البحرية الإيرانية في السنوات الثلاث الماضية.
وتعد خارك أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، اشترتها طهران من بريطانيا عام 1977، وتسلمتها في عام 1984.
ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم الأحد، عن خانزادي أن بلاده تعتزم تدشين مركز تنسيق للتعاون الدولي للأمن البحري، في ميناء جابهار جنوب شرقي إيران، بمشاركة 36 دولة في المنطقة، بهدف إرساء الأمن البحري الكامل فيها، وذلك بحسب قرار اجتماع "إيفانز" السابع الذي عقد في جزيرة ريونيون.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن الهدف من تأسيس هذا المركز البحري هو تبادل المعلومات اللازمة بين دول منطقة المحيط الهندي، وهو المركز الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى العمل على مواجهة القرصنة البحرية، وكيفية جاهزية الدول المشاركة فيه لمواجهة زعزعة الأمن البحري.
وشدد الأدميرال حسين خانزادي على أن منطقة الخليج وبحر عمان، هي منطقة آمنة، خاصة مع سعي القوة البحرية الإيرانية إلى إرساء الأمن الكافي في خليج عدن، مشيرا إلى أن قواته البحرية تتواجد، أيضا، في المياه الحرة والبعيدة، أهمها المحيط الأطلسي، رغم الحظر العسكري والاقتصادي الأمريكي المفروض على بلاده.
لم يكتف قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي بذلك، بل ذكر أن القوة البحرية الإيرانية بإمكانها التواجد في جميع البحار، دون الرسو في أي ميناء.
جدير بالذكر أنه أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية واحدة من أكبر السفن الحربية الإيرانية وهي تغرق في ضربة جديدة لطموحات نظام طهران.
وغرقت السفينة "خارك" في ميناء جاسك (جنوب)يونيو الماضي، بعد الفشل في إطفاء الحريق الذي اندلع على متنها.
معهد البحرية الأمريكية
ونقل موقع "معهد البحرية الأمريكية" عدة صور للسفينة التقطتها شركة ماكسر (Maxar) لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية.
وأشار إلى أن طاقم السفينة حاول إطفاء الحريق لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها، وفي النهاية لم يفلح غير مياه البحر التي غمرتها في أن تطفئ النيران.
خسارة طهران
خسارة طهران للسفينة شكلت تحديات جديدة للبحرية الإيرانية التي تعاني من نقص الموارد، حيث كانت "خارك" وحدة أساسية في الطموحات الإيرانية للعمل خارج منطقة الشرق الأوسط.
وضرب مثالا بذلك أنه عندما أبحرت السفن الحربية الإيرانية إلى البحر الأبيض المتوسط في عام 2011، كانت "خارك" جزءا أساسيا من المجموعة.
المحيط الأطلسي
وفي عام 2014، عندما قالت إيران إنها سترسل سفنا حربية إلى المحيط الأطلسي، كانت "خارك" حاضرة.
وأشار إلى أن السفينة الغارقة عملت أيضا كمركز تدريب حيث تدرب عليها 300 طالب بحري في المحيط الهندي العام الماضي.
البحرية الروسية
ولفت إلى أن هناك تقارير تفيد بأنه في وقت وقوع الحادث، كان على متنها 400 متدرب كانوا على وشك المشاركة في تدريب تدريبي مع البحرية الروسية.
الحادث هو الثالثة في السنوات الأخيرة، حيث يعد غرق "خارق" هو الأحدث في سلسلة الحوادث الخطيرة التي أثرت على سفن البحرية الإيرانية في السنوات الثلاث الماضية.
وتعد خارك أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، اشترتها طهران من بريطانيا عام 1977، وتسلمتها في عام 1984.