محاكمة عبد الحليم حافظ والموجي بسبب أغنية يا مالكا قلبي
فى يوليو عام 1975 وكما نشرت مجلة المصور صدر حكم بغرامة مالية على الفنان عبد الحليم حافظ فى الدعوى التى رفعها الشاعر أحمد مخيمر يطالب فيها بإثبات ملكيته لكلمات أغنية "يا مالكا قلبى" التى غناها عبد الحليم .
وكانت محكمة قصر النيل قد حكمت علي عبد الحليم حافظ ومجدي العمروسي الممثل القانوني لشركة اسطوانات صوت الفن وعلى الملحن محمد الموجي بغرامة 100 جنيه وتعويض مؤقت قدره 51 جنيها وذلك في الدعوى المقدمة من الشاعر أحمد مخيمر ضدهم بدعوى أنهم قاموا بتعديل موشحه القديم "أهلي على الدرب" وأعادوا تسميته بـ"يا مالكا قلبي" وتقديمه غنائيا دون الإذن منه ، كما قاموا بطبع آلاف الأسطوانات من اللحن الجديد ونسبوه إلى مؤلف آخر هو الشاعر عبد الله الفيصل، الأمر الذي أضره ماديا ومعنويا.
أحقية الشاكى فى الأغنية
جاء حكم المحكمة طبقا للمادة 74 من قانون المصنفات الفنية رقم 354 لسنة 1954 باعتبار ما وقع اعتداء على حق المؤلف أحمد مخيمر, والشاعر أحمد مخيمر من رواد مدرسة أبوللو الشعرية ، أخذ موشح اندلسى قديم يقول مطلعه "يا مالكاً قلبي"، لشاعر مجهول قديم ، وأضاف إليه بعض الأبيات ونظمهم في قصيدة طويلة سماها "أهلي على الدرب"، ووضع القصيدة في ديوان باسم "الغابة المنسية"، ونشره في الخمسينيات ، ثم سجله فيما بعد فى جمعية المؤلفين والملحنين عام 1965 .
أغانى الموشحات
ولأن الملحن محمد الموجى من عشاق الموشحات، أخذ القصيدة ووضع عليها لحنا وقدمه للمطربة اللبنانية نجاح سلام وغنته عام 1963 لكن لم تنجح ونسيها الجميع.
إعادة كتابة القصيدة
وبعد عشر سنوات تقريباً من غناء الموشح، أراد حليم غناء موشح قديم ، فتذكر الموجى الموشح السابق فعرضه على عبد الحليم الذى عرضه بدوره على الشاعرعبدالله الفيصل، وطالبه بإعادة كتابة أول كوبليه فقط ، واتصل عبد الحليم بأحمد مخيمر لكتابة الكوبليهات الباقية وبالفعل قام بكتابتها، وقام عبد الحليم بغنائه فى عيد الربيع عام 1973 .
إلا أن مخيمر عندما حضر حفل الربيع فوجئ بعبد الحليم يقدم الأغنية على انها من تأليف عبدالله الفيصل، وهللت الصحف إعجابا بكتابات الفيصل دون الإشارة إلى مخيمر .
مختارات الإذاعة
ويرد الموجى من خلال برنامج تليفزيونى مع الكاتب أنيس منصور بأن القصيدة هى مجهولة المصدر، وهى من مختارات الإذاعة لم تأخذ نصيبها من الشهرة حين غنتها نجاح سلام، ورغب فى استغلال اللحن وطرحها للغناء ثانية ووافق عبد الحليم .
شكا مخيمر الى اتحاد الكتاب ثم قام برفع دعوى قضائية ، وحاول عبد الحليم ارضائه بمبلغ مالى ليتنازل عن القضية فرفض مخيمر واشترط ان يكتب اسمه على شرائط الكاسيت الصادرة عن صوت الفن بدلا من الفيصل .، فخرج حليم فى التليفزيون وقال ان القصيدة مأخوذة من كتاب الاغانى للاصفهانى وليست ملكا لأحد .
كتاب الاصفهانى
وظلت القضية دائرة لسنوات طوال، حتى مات عبد الحليم عام 1977 ثم لحقه مخيمر عام 1978، ورحل العمروسى والفيصل .
وحكم عام 2001 بحق مخيمر فى الأغنية وتعويض ورثته عن الشرائط والحفلات، لكن لم يتم حصر الشرائط والاسطوانات وحق اذاعة الاغنية بالراديو والتليفزيون .
يقول مطلع الاغنية: يا مالكا قلبي يا آسراً حبي / النهر ظمآن لثغرك العذب/ قل لي إلى أين المسير في ظلمة الدرب العسير / طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير /يا فاتناً عمري هل انتهى أمري /أخاف أن أمشي في غربتي وحدي /آه من الأيام آه لم تعطِ من يهوى مناه .
وكانت محكمة قصر النيل قد حكمت علي عبد الحليم حافظ ومجدي العمروسي الممثل القانوني لشركة اسطوانات صوت الفن وعلى الملحن محمد الموجي بغرامة 100 جنيه وتعويض مؤقت قدره 51 جنيها وذلك في الدعوى المقدمة من الشاعر أحمد مخيمر ضدهم بدعوى أنهم قاموا بتعديل موشحه القديم "أهلي على الدرب" وأعادوا تسميته بـ"يا مالكا قلبي" وتقديمه غنائيا دون الإذن منه ، كما قاموا بطبع آلاف الأسطوانات من اللحن الجديد ونسبوه إلى مؤلف آخر هو الشاعر عبد الله الفيصل، الأمر الذي أضره ماديا ومعنويا.
أحقية الشاكى فى الأغنية
جاء حكم المحكمة طبقا للمادة 74 من قانون المصنفات الفنية رقم 354 لسنة 1954 باعتبار ما وقع اعتداء على حق المؤلف أحمد مخيمر, والشاعر أحمد مخيمر من رواد مدرسة أبوللو الشعرية ، أخذ موشح اندلسى قديم يقول مطلعه "يا مالكاً قلبي"، لشاعر مجهول قديم ، وأضاف إليه بعض الأبيات ونظمهم في قصيدة طويلة سماها "أهلي على الدرب"، ووضع القصيدة في ديوان باسم "الغابة المنسية"، ونشره في الخمسينيات ، ثم سجله فيما بعد فى جمعية المؤلفين والملحنين عام 1965 .
أغانى الموشحات
ولأن الملحن محمد الموجى من عشاق الموشحات، أخذ القصيدة ووضع عليها لحنا وقدمه للمطربة اللبنانية نجاح سلام وغنته عام 1963 لكن لم تنجح ونسيها الجميع.
إعادة كتابة القصيدة
وبعد عشر سنوات تقريباً من غناء الموشح، أراد حليم غناء موشح قديم ، فتذكر الموجى الموشح السابق فعرضه على عبد الحليم الذى عرضه بدوره على الشاعرعبدالله الفيصل، وطالبه بإعادة كتابة أول كوبليه فقط ، واتصل عبد الحليم بأحمد مخيمر لكتابة الكوبليهات الباقية وبالفعل قام بكتابتها، وقام عبد الحليم بغنائه فى عيد الربيع عام 1973 .
إلا أن مخيمر عندما حضر حفل الربيع فوجئ بعبد الحليم يقدم الأغنية على انها من تأليف عبدالله الفيصل، وهللت الصحف إعجابا بكتابات الفيصل دون الإشارة إلى مخيمر .
مختارات الإذاعة
ويرد الموجى من خلال برنامج تليفزيونى مع الكاتب أنيس منصور بأن القصيدة هى مجهولة المصدر، وهى من مختارات الإذاعة لم تأخذ نصيبها من الشهرة حين غنتها نجاح سلام، ورغب فى استغلال اللحن وطرحها للغناء ثانية ووافق عبد الحليم .
شكا مخيمر الى اتحاد الكتاب ثم قام برفع دعوى قضائية ، وحاول عبد الحليم ارضائه بمبلغ مالى ليتنازل عن القضية فرفض مخيمر واشترط ان يكتب اسمه على شرائط الكاسيت الصادرة عن صوت الفن بدلا من الفيصل .، فخرج حليم فى التليفزيون وقال ان القصيدة مأخوذة من كتاب الاغانى للاصفهانى وليست ملكا لأحد .
كتاب الاصفهانى
وظلت القضية دائرة لسنوات طوال، حتى مات عبد الحليم عام 1977 ثم لحقه مخيمر عام 1978، ورحل العمروسى والفيصل .
وحكم عام 2001 بحق مخيمر فى الأغنية وتعويض ورثته عن الشرائط والحفلات، لكن لم يتم حصر الشرائط والاسطوانات وحق اذاعة الاغنية بالراديو والتليفزيون .
يقول مطلع الاغنية: يا مالكا قلبي يا آسراً حبي / النهر ظمآن لثغرك العذب/ قل لي إلى أين المسير في ظلمة الدرب العسير / طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير /يا فاتناً عمري هل انتهى أمري /أخاف أن أمشي في غربتي وحدي /آه من الأيام آه لم تعطِ من يهوى مناه .