الجامعة العربية: مجلس الأمن لا يزال مترددا في التعامل مع قضية سد النهضة
قال السفير ماجد عبد الفتاح المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن لا يزال لديه حالة من التردد في التعامل مع أزمة سد النهضة.
أصوات مجلس الأمن
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "سنعود مرة أخرى إلى مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة خاصة عندما نتأكد أن مشروع القرار سيحصل علي الأصوات المطلوبة".
وأوضح: "14 دولة من بين 15 دولة بمجلس الأمن لديها أنهار عابرة للحدود ولديهم خوف من أي قرار في قضية سد النهضة يؤثر في مصالحهم".
توازنات مجلس الأمن
ولفت إلى أن القضية ليست عدالة المطلب المصري السوداني ولكن يخضع لتوازنات دول أعضاء مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه لم يتم تعديل مشروع القرار المصري السوداني أمام مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
مظلة الاتحاد الأفريقي
وأكد أن كل دول مجلس الأمن تختبئ وراء دعم الاتحاد الأفريقي لقضية سد النهضة، لافتًا إلى أن الجامعة العربية ستظل داعمة لقرار مصر والسودان في ملف السد.
وزير الري
من جانب آخر أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، أن الدولة جاهزة للتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مشيراً إلى أن وزارة الموارد المائية والري تؤمن الاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات، وتقوم بإدارة المياه بأعلى درجة من الكفاءة لتحقيق الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه.
وأضاف أن مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات حول سد النهضة، مضيفًا أن المصريين بكل أطيافهم على قلب رجل واحد، وأن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو حدوث ضرر في المياه التي تصل إلى مصر، موضحًا أن مصر تؤمن بالتنمية لمصر ولجميع دول حوض النيل.
وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين جميع أجهزة الدولة للتعامل حول قضية سد النهضة بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، بل يتم دراسة كافة القرارات التي تخص الأمر بتأني حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو.
وأشار إلى أن السدود على مجرى النيل لا ترعب مصر، بل أن مصر تقدم يد العون لدول حوض النيل لبناء السدود المختلفة، مضيفًا أن أزمة سد النهضة بسبب عدم وجود اتفاق أو تنسيق، ونحن ندعو للسلام والتعاون بين كافة الدول.
أصوات مجلس الأمن
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "سنعود مرة أخرى إلى مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة خاصة عندما نتأكد أن مشروع القرار سيحصل علي الأصوات المطلوبة".
وأوضح: "14 دولة من بين 15 دولة بمجلس الأمن لديها أنهار عابرة للحدود ولديهم خوف من أي قرار في قضية سد النهضة يؤثر في مصالحهم".
توازنات مجلس الأمن
ولفت إلى أن القضية ليست عدالة المطلب المصري السوداني ولكن يخضع لتوازنات دول أعضاء مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه لم يتم تعديل مشروع القرار المصري السوداني أمام مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
مظلة الاتحاد الأفريقي
وأكد أن كل دول مجلس الأمن تختبئ وراء دعم الاتحاد الأفريقي لقضية سد النهضة، لافتًا إلى أن الجامعة العربية ستظل داعمة لقرار مصر والسودان في ملف السد.
وزير الري
من جانب آخر أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، أن الدولة جاهزة للتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مشيراً إلى أن وزارة الموارد المائية والري تؤمن الاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات، وتقوم بإدارة المياه بأعلى درجة من الكفاءة لتحقيق الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه.
وأضاف أن مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات حول سد النهضة، مضيفًا أن المصريين بكل أطيافهم على قلب رجل واحد، وأن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو حدوث ضرر في المياه التي تصل إلى مصر، موضحًا أن مصر تؤمن بالتنمية لمصر ولجميع دول حوض النيل.
وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين جميع أجهزة الدولة للتعامل حول قضية سد النهضة بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، بل يتم دراسة كافة القرارات التي تخص الأمر بتأني حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو.
وأشار إلى أن السدود على مجرى النيل لا ترعب مصر، بل أن مصر تقدم يد العون لدول حوض النيل لبناء السدود المختلفة، مضيفًا أن أزمة سد النهضة بسبب عدم وجود اتفاق أو تنسيق، ونحن ندعو للسلام والتعاون بين كافة الدول.