البحوث الفلكية توضح حقيقة نهاية العالم بسبب الانفجارات الشمسية
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والفيزيائية، أن الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس رصدت حدوث ثلاث انفجارات في الموقع AR 12840 منهم ظاهرتين أمس الجمعة، مما أدى إلى إنتاج زوج من التوهجات الشمسية من الفئة C-class وهو توهج شمسي متناهي الصغر بطيء وضعيف ولكن فترته الزمنية طويلة وقد تكون ايضا من النوع الأقوى C4.7 حسب موقع الطقس الفضائي.
وأضافت الدكتورة ماجدة محب، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، أنه من ناحية أخرى يتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية إلى المجال لكوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري،لافتة إلى أن تلك المادة الغازية والتي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها.
الانفجارات الشمسية
وبدأت هذه الانفجارات منذ الـ 3 من يوليو الجاري، وكانت من الفئة X ، وهي ذات شدة عالية وتعد هذه المرة الاولى من أربع سنوات تقريبا أن تنتج الشمس هذه الفئة من التوهجات وتأتي أهمية هذا الحدث، حيث إن هذا النوع من التوهجات هو من أقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس حسب التصنيف العلمي لأن تأثيره على حجب الإرسال في مجال التردد الراديوي عالي جدا ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية.
ويتوقع الخبراء ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية على مدار الدورة الشمسية الحالية
خطورة الانفجارات
وأضاف الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، بأن خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي. وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية.
نهاية العالم
وتابع الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أنه انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأخبار أن هذه الانفجارات الشمسية قد تكون مؤشر لنهاية العالم وهذا غير صحيح بالمرة وما هي إلا ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي تثار مع كل حدث من أحداث الشمس ومع كل انفجار وهي أحداث متكررة وطبيعية ويجب متابعتها فقط لتجنب التعتيم الراديوي او اختلال اجهزة الإرسال ومتابعة العواصف الجيومغناطيسية.
يذكر أن المعهد لديه عدد من المراصد العاملة في هذا المجال منها التلسكوب الشمسي في حلوان، والمرصد المغناطيسي بالفيوم وكذا المرصد المغناطيسي بأبو سمبل، وجميعهم يقومون بعمليات الرصد على مدار الساعة.
وأضافت الدكتورة ماجدة محب، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، أنه من ناحية أخرى يتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية إلى المجال لكوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري،لافتة إلى أن تلك المادة الغازية والتي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها.
الانفجارات الشمسية
وبدأت هذه الانفجارات منذ الـ 3 من يوليو الجاري، وكانت من الفئة X ، وهي ذات شدة عالية وتعد هذه المرة الاولى من أربع سنوات تقريبا أن تنتج الشمس هذه الفئة من التوهجات وتأتي أهمية هذا الحدث، حيث إن هذا النوع من التوهجات هو من أقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس حسب التصنيف العلمي لأن تأثيره على حجب الإرسال في مجال التردد الراديوي عالي جدا ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية.
ويتوقع الخبراء ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية على مدار الدورة الشمسية الحالية
خطورة الانفجارات
وأضاف الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، بأن خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي. وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية.
نهاية العالم
وتابع الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أنه انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأخبار أن هذه الانفجارات الشمسية قد تكون مؤشر لنهاية العالم وهذا غير صحيح بالمرة وما هي إلا ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي تثار مع كل حدث من أحداث الشمس ومع كل انفجار وهي أحداث متكررة وطبيعية ويجب متابعتها فقط لتجنب التعتيم الراديوي او اختلال اجهزة الإرسال ومتابعة العواصف الجيومغناطيسية.
يذكر أن المعهد لديه عدد من المراصد العاملة في هذا المجال منها التلسكوب الشمسي في حلوان، والمرصد المغناطيسي بالفيوم وكذا المرصد المغناطيسي بأبو سمبل، وجميعهم يقومون بعمليات الرصد على مدار الساعة.