السعودية تتخطى حاجز النصف مليون إصابة بكورونا
تخطت المملكة العربية السعودية حاجز "نصف مليون" إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبلغ إجمالي الإصابات منذ تفشي الفيروس في 2 مارس 2020م حتى اليوم، أي بعد مضي قرابة 500 يوم (500.083) إصابة.
ووفقًا لآخر أرقام كورونا التي أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم السبت؛ فإن إجمالي المتعافين 481225 حالة، وحالات الوفاة 7963 حالة وفاة، كما كشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة 10895 حالة؛ والحالات الحرجة 1395 حالة.
وعلى صعيدٍ متصل، بلغ إجمالي عدد جرعات لقاح كورونا المعطاة في المملكة حتى الآن (19.423.184) مليون جرعة، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعًا للتطعيم في كل مناطق المملكة.
التهاب عضلة القلب
من ناحية أخري قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك صلة "محتملة" بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد نفس تقنية "أر إن إيه" (الحمض النووي الريبوزي المرسال) ضد فيروس كورونا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فوائد هذه اللقاحات تفوق مخاطرها.
وأوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان، أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان، لا سيما في الولايات المتحدة.
وأشاروا إلى أن "الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم، وبشكل أكثر عند الشباب، وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد كوفيد-19".
وبعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن، خلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن "البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
في المقابل، أشاروا إلى أن "فوائد لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تفوق المخاطر في الحد من حالات الاستشفاء والوفيات الناجمة عن الإصابة لكوفيد-19".
وأضاف خبراء المنظمة أن البيانات المتاحة تشير إلى أن الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب بعد التطعيم "خفيفة بشكل عام وتستجيب للعلاج"، مشيرين إلى أن "المتابعة جارية لتحديد التأثيرات على المدى الطويل".
تقييم الوضع
وسيواصل خبراء منظمة الصحة العالمية تقييم الوضع لتحديث توصياتهم.
يذكر أنه في 23 يونيو الماضي، أعلنت السلطات الصحية الأمريكية بالفعل وجود صلة "محتملة" بين لقاحي "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا"، وحالات نادرة من التهابات في القلب لدى اليافعين والشباب، لكن فوائد هذه العلاجات "لا تزال تفوق بكثير المخاطر".
وفحصت لجنة تقييم المخاطر واليقظة الدوائية التابعة لوكالة الدواء الأوروبية، في اجتماعها المنعقد بين الخامس والثامن من يوليو، أحدث البيانات الواردة من أوروبا، وأكدت وجود "علاقة سببية معقولة" بين التهاب عضلة القلب واللقاحات بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، بحسب منظمة الصحة العالمية.
مرض نادر
والتهاب عضلة القلب مرض نادر يعتقد الخبراء أنه ينتج عادة عن فيروس. ومن أكثر أعراضه شيوعا هو ألم الصدر، وغالبا ما يتم علاجه بالعقاقير المضادة للالتهابات أو بجرعات دعم من الأوكسجين، إذا لزم الأمر وتم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات للمرة الأولى في إسرائيل، حيث كان التطعيم أسرع منه في سائر البلدان.
وبلغ إجمالي الإصابات منذ تفشي الفيروس في 2 مارس 2020م حتى اليوم، أي بعد مضي قرابة 500 يوم (500.083) إصابة.
ووفقًا لآخر أرقام كورونا التي أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم السبت؛ فإن إجمالي المتعافين 481225 حالة، وحالات الوفاة 7963 حالة وفاة، كما كشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة 10895 حالة؛ والحالات الحرجة 1395 حالة.
وعلى صعيدٍ متصل، بلغ إجمالي عدد جرعات لقاح كورونا المعطاة في المملكة حتى الآن (19.423.184) مليون جرعة، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعًا للتطعيم في كل مناطق المملكة.
التهاب عضلة القلب
من ناحية أخري قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك صلة "محتملة" بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد نفس تقنية "أر إن إيه" (الحمض النووي الريبوزي المرسال) ضد فيروس كورونا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فوائد هذه اللقاحات تفوق مخاطرها.
وأوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان، أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان، لا سيما في الولايات المتحدة.
وأشاروا إلى أن "الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم، وبشكل أكثر عند الشباب، وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد كوفيد-19".
وبعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن، خلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن "البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
في المقابل، أشاروا إلى أن "فوائد لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تفوق المخاطر في الحد من حالات الاستشفاء والوفيات الناجمة عن الإصابة لكوفيد-19".
وأضاف خبراء المنظمة أن البيانات المتاحة تشير إلى أن الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب بعد التطعيم "خفيفة بشكل عام وتستجيب للعلاج"، مشيرين إلى أن "المتابعة جارية لتحديد التأثيرات على المدى الطويل".
تقييم الوضع
وسيواصل خبراء منظمة الصحة العالمية تقييم الوضع لتحديث توصياتهم.
يذكر أنه في 23 يونيو الماضي، أعلنت السلطات الصحية الأمريكية بالفعل وجود صلة "محتملة" بين لقاحي "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا"، وحالات نادرة من التهابات في القلب لدى اليافعين والشباب، لكن فوائد هذه العلاجات "لا تزال تفوق بكثير المخاطر".
وفحصت لجنة تقييم المخاطر واليقظة الدوائية التابعة لوكالة الدواء الأوروبية، في اجتماعها المنعقد بين الخامس والثامن من يوليو، أحدث البيانات الواردة من أوروبا، وأكدت وجود "علاقة سببية معقولة" بين التهاب عضلة القلب واللقاحات بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، بحسب منظمة الصحة العالمية.
مرض نادر
والتهاب عضلة القلب مرض نادر يعتقد الخبراء أنه ينتج عادة عن فيروس. ومن أكثر أعراضه شيوعا هو ألم الصدر، وغالبا ما يتم علاجه بالعقاقير المضادة للالتهابات أو بجرعات دعم من الأوكسجين، إذا لزم الأمر وتم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات للمرة الأولى في إسرائيل، حيث كان التطعيم أسرع منه في سائر البلدان.