أمينة النقاش: إجبار الأحزاب على الاندماج أمر مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، المتحدث الرسمي للحزب، إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة أمر لا يجب فرضه وذلك نظرا لاختلاف الرؤى والبرامج وعوامل أخرى فضلا عن أن عملية الاندماج لا بد أن تكون متروكة للأحزاب نفسها ولا ينبغي أن يكون قرارا من أحد يفرض عليها.
بيئة ملائمة للأحزاب
وأكدت في تصريح لفيتو قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة بيئة قانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكي تقدم نفسها للمجتمع المصري وتمارس أنشطتها خاصة أن أغلب الأحزاب تعاني أزمات مالية وهناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب في هذه الحالة الأحزاب نفسها هي التي تقرر عملية الاندماج.
حزب كبير
وتابعت حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى فضلا عن أن الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.
مقترح
وكان الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسمـاح بــدمـج الأحــزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبى" في مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي، قادر على بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وإمداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبي أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين في الدراسات السياسية والاجتماعية كي نحاول وضع تصور يقوي من الحياة السياسية في مصر وكيف نقترح التعديلات التي من الممكن أن تتم في قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التي عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".
بيئة ملائمة للأحزاب
وأكدت في تصريح لفيتو قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة بيئة قانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكي تقدم نفسها للمجتمع المصري وتمارس أنشطتها خاصة أن أغلب الأحزاب تعاني أزمات مالية وهناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب في هذه الحالة الأحزاب نفسها هي التي تقرر عملية الاندماج.
حزب كبير
وتابعت حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى فضلا عن أن الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.
مقترح
وكان الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسمـاح بــدمـج الأحــزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبى" في مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي، قادر على بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وإمداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبي أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين في الدراسات السياسية والاجتماعية كي نحاول وضع تصور يقوي من الحياة السياسية في مصر وكيف نقترح التعديلات التي من الممكن أن تتم في قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التي عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".