الأمن الصومالي يستعيد قرية "تمرشي" من قبضة داعش
حررت قوات الأمن الصومالية، اليوم السبت، بلدة استرتيجية من تنظيم داعش في إقليم بري بولاية بونتلاند شرقي البلاد.
وشنت قوات الأمن الصومالية بولاية بونتلاند، قبل 3 أيام، عملية أمنية تكللت بالنجاح في المنطقة، واستعادت قرية تمرشي السبت، بحسب بيان للسلطات بالولاية.
عمليات واسعة
قالت قوات بونتلاند الخاصة،: "استعدنا قرية تمرشي من قبضة داعش بعد عمليات واسعة استمرت 3 أيام، وهذه الخطوة تعد انتصارا كبيرا بشأن الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن بونتلاند" .
وأضاف البيان: "خلال العملية قمنا بتصفية عناصر من مسلحي التنظيم الإرهابية وأسر آخرين"، دون ذكر عددهم.
وتشكل قرية تمرشي قاعدة الانطلاق الأساسية لنشاط داعش لزعزعة أمن واستقرار بونتلاند.
والقرية الصومالية نفسها تعد منطقة استراتيجية يختبئ بها الدواعش، ويشنون منها هجمات إرهابية مباشرة والتخطيط للاغتيالات التي كانت تستهدف المسؤولين.
مؤخرا أعلنت ولاية بونتلاند إطلاق حملة عسكرية ضد تنظيم داعش في إقليم بري، عقب استهداف انفجار لغم أرضي بالمنطقة بوفد حكومي يضم وزير الأمن الداخلي بالولاية تبنى تنظيم داعش مسؤوليته وأودى بحياة جندي من حرس الوفد.
ولا يزال تنظيم داعش يمتلك معاقل في الإقليم الذي يتمتع بمناطق جبلية كبيرة إلا أن نشاطه الإرهابي تقلص خلال الأشهر الماضية عقب مقتل واعتقال العشرات من قياداته ومسلحيه من قبل الأجهزة الأمنية الصومالية.
وعززت ولاية بونتلاند أمن إقليم بري منذ مارس الماضي، حيث شهد سجن مدينة بوصاصو المركزي، حاضرة الإقليم، هجوما كبيرا من قبل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تملك أيضا حضورا لافتا في تلك المنطقة.
وشنت قوات الأمن الصومالية بولاية بونتلاند، قبل 3 أيام، عملية أمنية تكللت بالنجاح في المنطقة، واستعادت قرية تمرشي السبت، بحسب بيان للسلطات بالولاية.
عمليات واسعة
قالت قوات بونتلاند الخاصة،: "استعدنا قرية تمرشي من قبضة داعش بعد عمليات واسعة استمرت 3 أيام، وهذه الخطوة تعد انتصارا كبيرا بشأن الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن بونتلاند" .
وأضاف البيان: "خلال العملية قمنا بتصفية عناصر من مسلحي التنظيم الإرهابية وأسر آخرين"، دون ذكر عددهم.
وتشكل قرية تمرشي قاعدة الانطلاق الأساسية لنشاط داعش لزعزعة أمن واستقرار بونتلاند.
والقرية الصومالية نفسها تعد منطقة استراتيجية يختبئ بها الدواعش، ويشنون منها هجمات إرهابية مباشرة والتخطيط للاغتيالات التي كانت تستهدف المسؤولين.
مؤخرا أعلنت ولاية بونتلاند إطلاق حملة عسكرية ضد تنظيم داعش في إقليم بري، عقب استهداف انفجار لغم أرضي بالمنطقة بوفد حكومي يضم وزير الأمن الداخلي بالولاية تبنى تنظيم داعش مسؤوليته وأودى بحياة جندي من حرس الوفد.
ولا يزال تنظيم داعش يمتلك معاقل في الإقليم الذي يتمتع بمناطق جبلية كبيرة إلا أن نشاطه الإرهابي تقلص خلال الأشهر الماضية عقب مقتل واعتقال العشرات من قياداته ومسلحيه من قبل الأجهزة الأمنية الصومالية.
وعززت ولاية بونتلاند أمن إقليم بري منذ مارس الماضي، حيث شهد سجن مدينة بوصاصو المركزي، حاضرة الإقليم، هجوما كبيرا من قبل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تملك أيضا حضورا لافتا في تلك المنطقة.