رئيس التحرير
عصام كامل

تهدد أكثر مناطق العالم برودة.. آخر تطورات موجة الحر المرتفعة

موجة حر شديدة تجتاح
موجة حر شديدة تجتاح أمريكا
تستعد المناطق الغربية بالولايات المتحدة لمزيد من ارتفاع درجات الحرارة مطلع الأسبوع.


ويأتي ذلك بعد أن تسبب أكثر شهر حرارة على الإطلاق في الولايات المتحدة إلى وفاة العشرات وإلى الضغط على شبكات الكهرباء.

موجة حر 
ووجهت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيراً من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في معظم أنحاء الولايات الغربية حتى مساء الإثنين.

 وتوقعت وصول درجات حرارة إلى 54 درجة مئوية في ديث فالي بولاية كاليفورنيا.



ومن المتوقع تجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدة ولايات.

 جفاف
 وقالت هيئة الطب الشرعي بولاية أوريجون إن موجة الحر المستمرة، التي تتزامن مع جفاف قياسي، أودت بالفعل بحياة ما لا يقل عن 116 شخصاً في الولاية وحدها.

 وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن شهر يونيو كان الأكثر حرارة منذ 127 عاماً.

 وأضافت الإدارة أن متوسط درجة حرارة شهر يونيو في الولايات المتحدة زاد 4.2 درجة فوق المتوسط متجاوزاً الرقم القياسي المسجل في الشهر نفسه عام 2016 بواقع 0.9 درجة.

 موجة من الحرارة الشديدة تضرب العالم
 وضربت موجة من الحرارة الشديدة العالم في الأيام القليلة الماضية، والغريب في الأمر هو تأثر عدد من البلدان المعروفة بدرجات حرارتها المنخفضة منذ بدء التكوين في السجلات كأمريكا وكندا.

وأرجع العلماء وخبراء هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة  في كندا وأمريكا وغيرها من العديد من الدول الأوروبية إلى ما يسمى بـ " القبة الحرارية"،  والتي على غرارها تم إغلاق المدارس ومراكز تلقيح كورونا.

و"القبة الحرارية": هي فقاعة من الضغط المرتفع تقع في منتصف الغلاف الجوي العلوي، وتدفع الهواء الدافئ إلى الأسفل نحو الأرض.

وبحسب شبكة " NBC News " فإن قباب الحرارة  تميل إلى الاستمرار لفترات طويلة من الزمن  وذلك نظرًا  لأن درجات الحرارة المرتفعة ترتبط غالبًا بنوعية الهواء الرديئة جنبًا إلى جنب مع شيء يُعرف باسم "عرق الذرة"، حيث تترك المياه المنبعثة من أوراق النبات الهواء رطبًا جدًا  وهو ما يجعل تلك القباب الحرارية بالفعل غير مريحة، بل وخطيرة بالنسبة للبعض الأشخاص.

التغلب على ظاهرة القبة الحرارية 
وللتغلب على تلك "القبة الحرارية" وتجنب مخاطرها يجب على المواطنين الحفاظ على رطوبة الجسم  ومساعدته على التكيف بشكل أفضل مع درجات الحرارة المرتفعة، وذلك من خلال تناول الماء البارد  الذي يعمل بشكل أفضل على تبريد أعضاء الجسم الداخلية  وضمان التعرق بشكل فعال.

 الأكثر تضررًا
 ويعد كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم أكثر عرضة لمخاطر القبة  الحرارية ، كما أن  الأطفال الصغار أكثر عرضة لمخاطر تلك الموجة الحارة، لذا يجب على الآباء والأمهات منعهم من الركض المستمر وتشجيعهم على أخذ  قسط طويل من الراحة والبقاء داخل المنازل خلال ارتفاع درجات الحرارة وبقاء أجسامهم رطبة أغلب الوقت.
الجريدة الرسمية