ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار برج ميامي في فلوريدا إلى 79 قتيلا
أعلنت السلطات المحلية في ولاية فلوريدا عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء انهيار المجمع السكني إلى 79 قتيلًا، إثر العثور بعد ظهر الجمعة على جثة إضافية.
وأكدت رئيسة بلدية ميامي ديد دانييلا ليفين كافا خلال مؤتمر صحفي اكتشاف جثة جديدة، بعد أن تم العثور على 14 جثة أخرى في وقت سابق الجمعة أيضًا.
ومن بين الضحايا الـ79، تم التعرُّف إلى 53 شخصًا.
أما الأشخاص الـ61 الذين يُعتقد أنهم كانوا في المبنى لحظة انهياره، فلا يزالون في عداد المفقودين، حسب رئيسة البلدية.
وأبدت ليفين كافا سعادتها لحصول "معجزة صغيرة يمكن أن توفر بعض الراحة لعائلة تعاني الألم"، وذلك بعد العثور على الهرّ "بينكس" ذي الفراء الأسود حيًّا بالقرب من أنقاض "شامبلين تاورز ساوث" بعد أكثر من أسبوعين على الكارثة.
وقد أعيد الهرّ إلى مالكيه عائلة جونزاليس، وكانت ربّة هذا البيت، أنجيلا، وابنتها ديفين موجودتين في المبنى لحظة انهياره وأصيبتا بجروح عندما حاولتا إنقاذ نفسيهما، وقد أكدتا أن الهرّ تعود ملكيته للعائلة، أما رب هذه الأسرة إدغار، فلا يزال في عداد المفقودين.
وتم هدم ما تبقى من المبنى نظرًا لأن الأجزاء التي كانت لا تزال صامدة كانت تشكّل خطرًا، وهو ما مكّن فرق الإغاثة من الوصول إلى أقسام كان يتعذّر عليهم قبل ذلك بلوغها.
وأشاد رئيس بلدية سيرفسايد تشارلز بوركيت بـ"التقدم المذهل" الذي حققته فرق الإنقاذ التي تناوبت على مدار الساعة في موقع الكارثة.
وقال آلان كومينسكي، مسؤول خدمات الإطفاء في ميامي ديد: إن فرق الإنقاذ ركزت عمليات البحث في مواقع السلالم حيث من الممكن أن يكون هناك سكان حوصِروا وهم يحاولون الهرب، وكذلك في داخل الغرف.
وأكدت رئيسة بلدية ميامي ديد دانييلا ليفين كافا خلال مؤتمر صحفي اكتشاف جثة جديدة، بعد أن تم العثور على 14 جثة أخرى في وقت سابق الجمعة أيضًا.
ومن بين الضحايا الـ79، تم التعرُّف إلى 53 شخصًا.
أما الأشخاص الـ61 الذين يُعتقد أنهم كانوا في المبنى لحظة انهياره، فلا يزالون في عداد المفقودين، حسب رئيسة البلدية.
وأبدت ليفين كافا سعادتها لحصول "معجزة صغيرة يمكن أن توفر بعض الراحة لعائلة تعاني الألم"، وذلك بعد العثور على الهرّ "بينكس" ذي الفراء الأسود حيًّا بالقرب من أنقاض "شامبلين تاورز ساوث" بعد أكثر من أسبوعين على الكارثة.
وقد أعيد الهرّ إلى مالكيه عائلة جونزاليس، وكانت ربّة هذا البيت، أنجيلا، وابنتها ديفين موجودتين في المبنى لحظة انهياره وأصيبتا بجروح عندما حاولتا إنقاذ نفسيهما، وقد أكدتا أن الهرّ تعود ملكيته للعائلة، أما رب هذه الأسرة إدغار، فلا يزال في عداد المفقودين.
وتم هدم ما تبقى من المبنى نظرًا لأن الأجزاء التي كانت لا تزال صامدة كانت تشكّل خطرًا، وهو ما مكّن فرق الإغاثة من الوصول إلى أقسام كان يتعذّر عليهم قبل ذلك بلوغها.
وأشاد رئيس بلدية سيرفسايد تشارلز بوركيت بـ"التقدم المذهل" الذي حققته فرق الإنقاذ التي تناوبت على مدار الساعة في موقع الكارثة.
وقال آلان كومينسكي، مسؤول خدمات الإطفاء في ميامي ديد: إن فرق الإنقاذ ركزت عمليات البحث في مواقع السلالم حيث من الممكن أن يكون هناك سكان حوصِروا وهم يحاولون الهرب، وكذلك في داخل الغرف.