مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة.. تعرف على حكم الشرع في الغش والإعانة عليه
ينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، اليوم السبت الموافق 10 يوليو، بنظام التقييم الجديد ورقيًا لأول مرة على بنظام البابل شيت.
ويبدأ طلاب الشعبة العلمية الامتحانات اليوم بأداء مادة اللغة العربية وفق نظام التقييم الجديد بجميع مدارس الجمهورية لمدة 3 ساعات، مع السماح باستخدام الكتاب المدرسي داخل اللجان بنظام الأوبن بوك تطبيقًا لتجربة امتحانات الثانوية العامة الجديدة.
ويبحث العديد من أولياء الأمور والطلاب عن حكم الشرع في الغش في الامتحانات، أو المساعدة عليه.
حكم الغش في الامتحانات
ومن جانبها قالت دار الإفتاء، إن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها، علاوة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر.
وأضافت الإفتاء فى ردها على سؤال "ما حكم الغش في لجان الامتحانات؟ في وقت سابق، أنه يستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.
حكم المساعدة على الغش في الامتحانات
وأوضحت أنه كما يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.
وأوصت دار الإفتاء، الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما توصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.
ويبدأ طلاب الشعبة العلمية الامتحانات اليوم بأداء مادة اللغة العربية وفق نظام التقييم الجديد بجميع مدارس الجمهورية لمدة 3 ساعات، مع السماح باستخدام الكتاب المدرسي داخل اللجان بنظام الأوبن بوك تطبيقًا لتجربة امتحانات الثانوية العامة الجديدة.
ويبحث العديد من أولياء الأمور والطلاب عن حكم الشرع في الغش في الامتحانات، أو المساعدة عليه.
حكم الغش في الامتحانات
ومن جانبها قالت دار الإفتاء، إن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها، علاوة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر.
وأضافت الإفتاء فى ردها على سؤال "ما حكم الغش في لجان الامتحانات؟ في وقت سابق، أنه يستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.
حكم المساعدة على الغش في الامتحانات
وأوضحت أنه كما يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.
وأوصت دار الإفتاء، الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما توصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.