رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاته.. قصة 4 ساعات قضاها عمر الشريف مع فتاة إيطالية وربح مليون دولار

عمر الشريف
عمر الشريف

في مثل هذا اليوم توفي النجم العالمي عمر الشريف، والملقب بـ«لورانس العرب»، والذي وافته المنية بالقاهرة يوم 10 يوليو 2015 إثر نوبة قلبية حادة عن عمر يناهز 83 عامًا.



الفنان الراحل عمر الشريف أحد أهم وأبرز سفراء الفن المصري والعربي في العالمية، حتى إن كل نجم أو فنان مصري يسعى إلى الوصول إلى العالمية يكون هدفه ما وصل إليه الراحل عمر الشريف.

عمر الشريف والعالمية
بدأت مسيرة الفنان عمر الشريف العالمية في أوائل الستينيات حينما التقى بالمخرج العالمي دافيد لين، والذي اكتشفه وقدمه في العديد من الأفلام، فبعد نجاحه منقطع النظير في فيلمه الأول لورنس العرب في عام 1962 لقي شهرة جماهيرية كبيرة، وأصبح العالم الغربي كله يتابع أفلامه.

واستمر عمر مع نفس المخرج دافيد لين ليلعب عدة أدوار في عدة أفلام منها: فيلم دكتور جيفاجو، وفيلم الرولز رويس الصفراء، وفيلم الثلج الأخضر وغيرها الكثير في الأعوام التالية.

ومن الجانب الفني للجانب الإنساني في حياة الفنان الراحل عمر الشريف، فكان معروفًا عنه حبه وتفوقه في لعبة «بريدج»، والتي كان يقضي معظم أوقاته في لعبها مع أقارنه أو زملائه كلما أتيحت له الفرصة ما بين تصوير أعماله.

لعبة بريدج
وعن هذه اللعبة كان للراحل موقف طريف وغريب، ففي إحدى المرات أثناء تواجده بإيطاليا لتصوير بعض مشاهده في أحد الأفلام، كان يقضي وقت استراحته بأحد الفنادق، وما إن علم أن بالفندق صالة للعب الـ«بريدج» توجه لها، وتصادف جلوسه بجانب فتاة إيطالية حسناء وتبادلا معا أطراف الحديث، وحسبما ذكر الفنان الراحل في لقاء سابق له بأحد البرامج الأجنبية أنه حدث انجذاب بينه وبين الحسناء الإيطالية، وقضيا معا أكثر من 4 ساعات في تبادل الحديث، وطلب منها عمر الشريف أن تقضي معه الليلة بغرفته بالفندق، ولكنها صدمته برفضها لطلبه وتركته مغادرة الفندق.

عمر الشريف والحسناء الإيطالية
وعن هذا الموقف يستكمل عمر الشريف قائلًا: «وقتها انتابتني حالة من الغضب لم أشعر بها في حياتي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا متوجه لطاولة البريدج، ووضعت كل أموالي عليها والمفارقة أنني كلما لعبت أربح، حتى فوجئت بآخر الليلة بملبغ طائل من الأموال تجاوز المليون و164 ألف دولار، فشعرت بمدى فضل تلك الفتاة عليَّ، وقلت لنفسي لا بد أن أكافئها على رفضها لي في تلك الليلة، وبالفعل اتصلت بأكبر محل للزهور بمدينة روما الإيطالية وطلبت أن أشتري منهم كل الورود الموجودة لديهم والتي بلغت وقتها 25 طنًا من الورود، وحملت الورود على 5 شاحنات إلى الفندق التي تقيم به الحسناء الإيطالية، ومرفق مع الورود كارت مني مكتوب عليه: "كنتِ ستكونين أغلى عشيقة أقضي معها ليلة في العالم".

الجريدة الرسمية